القضاء والقضاة في الأندلس
(0)    
المرتبة: 165,424
تاريخ النشر: 25/01/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كان دخول العرب المسلمين الى الأندلس (92هـــــ/711م) بداية تاريخ مشرق جديد لهذه البلاد ، وفاتحة نهضة مباركة ما لبثت أن تنامت وازدهرت حتى جعلت الأندلس الإسلامية كوكباً درياً يبدد دياجير التخلف الحضاري الذي كانت أوروبا تعيش في ظلمته، لقد حظي تاريخ المشرق العربي الإسلامي ، بجانب كبير من عناية المؤرخين ...المحدثين بوصفه الموطن للجنس العربي ، ففيه قام الإسلام ديناً ودولة ، وفيه نبتت بذرة الحضارة العربية الإسلامية ونمت وازدهرت. اتخذ القضاة عادة عدد من الأشخاص يساعدونهم في أداء مهمتهم القضائية ، وكل حسب اختصاصه ، والهدف من ذلك ان يكون عمل القضاة أكثر دقة وانتظاماً ، ومن اجل أن تكون الأحكام التي تصدرها أكثر موافقة لمبادئ الشريعة الإسلامية. حيث قسم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) القضاء على ثلاثة أقسام وذلك بقوله :" القضاة ثلاثة ، قاضيان في النار ، وقاضٍ في الجنة ، رجل قضي بغير الحق فعلم بذلك ، فذاك في النار ، وقاضٍ لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار ، وقاضٍ قضي بالحق فذلك في الجنة ".إن هذا الحديث وما جاء على شاكليتها لا تنطوي على ما يدل على التخويف والتحذير من القضاء والفراء منه كما يظن الكثير من الناس ، والا لتعارض هذا مع أوامر أمر الله تعالى به من اقامة العدل والحكم بين الناس وهناك العديد من الأسباب الى الرفض منها التهاون في اقامة الحدود الشرعية أو أسباب سياسية أو كبر السن أو المرض إقرأ المزيد