تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: خاص - عماد جانبيه
نبذة الناشر:فجـأة لم أعـد طفلـة، وتخليـت عـن ألـعـابي
المحشـوة بقهقهـات الصغـار، وعـن صبـوة
الطفولـة الشـفافة، وعـن هـرجـي ومرجـي
ومزاحـي مـع أبنـاء الجيران، واستوجب عـلي
أن أتـصرف كفتـاة بـدأت أنوثتهـا تنضـج في
راويه المصري سـلال الوقت، وصـارت دانيـة. فقـد تغـيّرت
ملامحي، وصـوتي المشغول مـن رنـات الطفولة
- كاتبة سويدية من أصول لبنانية، ونوتاتهـا الرقيقـة أضحـى لـه صـوت طائـر
- ولدت ...في صربا، درست علم يـغـادر عشـه للـمـرة الأولى، ولم يعـد فـسـتاني
الاجتماع، عملت مرشدة اجتماعية، الأحمـر القصير يناسـب نضجـي. فاعتــذر
وفي الترجمة والتعليم... أطلقت من وسـكـن خـزانـتي الملأى بأثـواب زاهيـة، وتبـدل
السويد جمعية (أنا مثلك إنسان)... عطـري الطفـولي بروائـح الـزهـور البرية... كـم
كنـت أشـتهي لحظـة تـدلي ثمـاري، وتفنـح
وارتكازا على مخزونها العلمي والمهني، نواويـر أنـوثـتي، كـم كـنـت أشتهي أن أرتـدي
اعتنقت مبدأ الانسانية، وشرعت حمالـة الصـدر المطـرزة، وكـم كـنـت متلهفـة
تساهم في مشروع الإلغاء الطائفي من لليـوم الـذي تباهـي بي أمـي بـيـن نسـاء الحـي،
وأنـا أرفـل في حريـر الأنوثة الناصـع. لم أتوقع
خلال نشر البحوث والدراسات من للحظـة أن مـا كـنـت أنتظـره عـائـد عـلـي أنـا
كتابة وقراءة التاريخ. إقرأ المزيد