تاريخ النشر: 07/07/2023
الناشر: دار الحكمة
نبذة الناشر:تحكي قصـص هذه المجموعـة عـن زمـن ولّى، يبـدو الآن مثـل فيلم باللون الأسـود يُعـرض عـلى شاشـة ملوثة بالـدم وتصـدر عنـد تشغيله رائحـة هـي خليـطٌ مـن العـرق والـدم. تـأتي القصـص مثـل اسـتغاثات مختنقـة لبـشر يعيشـون كوابيـس متصلة. يومهـا كان الخـوف مـا يـزال سرّيـا يـزحـف مثـل حيـوان متوحـش عـديـم الملامـح في الشوارع ...مخترقـا الـجـدران والجماجـم والأذهـان. لم يكـن قد منح رخصـة الظهـور العلنـي عـلى شاشـات التلفـاز مثلـمـا حـدث لاحقـا، بـل وحتـى أصبـح مصـدرا للتفاخـر والتنكيـت الأسـود. كان يومهـا خيمـة سـوداء هبطـت تدريجيـا عـلى البـلاد والعبـاد وكان النـاس مـا يزالـون يفركـون عيونهـم كي يعتـادوا الظـلام الجديد، محاولين التقـاط انفاسهم، والعـودة مسرعـين الى بيوتهـم في تلـك الشـوارع المزدحمـة المغـبرة المشبعة بروائـح الغبـار والعفـن والرقـي المتفسـخ تحـت حـرارة الصيـف القاتلـة. إقرأ المزيد