فلسفة الجمال ونظريات الفن نحو إستتيقا معاصرة
(0)    
المرتبة: 80,645
تاريخ النشر: 22/06/2023
الناشر: منتدى المعارف
نبذة الناشر:"أما الكتاب فإحتوى على قسمين بارزين: قسم تعلّق بفلسفة الجمال، وقسم إهتم بنظريّات الفنّ. الأول قسم فلسفيّ - جماليّ تَحدّد مسعاه في رصد تشكّلات التأملات الجمالية الإغريقية وصولاً إلى المرحلة التأسيسية للإستتيقيا الكانطيّة وما بعدها، والوقوف على أزمة الجماليات المعاصرة، وما أسفرت عنه من إنقلاب في بنياتها المفهوميّة، وأجهزتها الفكرية. ...أما القسم المتعلّق بنظريّات الفنّ فقد إهتم بمفهوم العمل الفنّي وتحولاته، وبمواده وموضوعاته وأشكاله وأدواته. ومن أجل فهم مرحلتين من الفن الغربي إستعرت من مؤرّخي الفن ما إستعاروه من تاريخ العلوم ومن "طوماس مون" تحديداً وأقصد مفهوم "البراديغم"، ويفيد دلالة النموذج النظري والمعرفي، ومعنى البنية المعرفية. للفن الحديث بنيتُه الخاصة التي تختلف أو تُناقض نموذج الفن المعاصر، حيث تمخّضت البنية الجديدة عن ثورات فنيّة ما زالت جارية إلى اليوم. راوح القسم الثاني بين المعالجة المفهومية والممارسة الفنيّة، وحاول الجمع بين سبر سير الرسّامين وتحليل أعمالهم مما يحفظ حيويّة الثورات الفنيّة وديناميتها المجسّدة مواد وألواناً وأشكالاً.
قدّمت في البداية تشكّلات الخطابات الفلسفية الجماليّة، وعرَضتُ لزواياها ونظرياتها وإتّجاهاتها من مثالية متعالية نقديّة، ورومانتيكية، ومثالية مطلقة وتراجيدية. وتتبّعتُ حال النظريات الإستتيقية المعاصرة، ثم عرجتُ على تحوّلات الفن الحديث، وإنعطافات الفنّ المعاصر من عبقرية الفنان إلى آليّات الإنتاج وطرائق الإستنساخ التقني، متسائلاً عن مصير الفن في العالم المعاصر.
حاولتُ رصد هذه الإنقطاعات معتمداً على بناء براديغمات تفسيرية وتحليلية، وغرضها فهم الثورات الفنيّة في الفنّ المعاصر أوّلها براديغم الفن الحديث، من خلال المزج بين ذاتيّات الفنانين وممارساتهم وخطاباتهم". إقرأ المزيد