تحولات النظام الدولي في ضوء سياسات إدارة ترامب وأزمات جائحة كورونا
(0)    
المرتبة: 392,060
تاريخ النشر: 26/04/2023
الناشر: دار الجندي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تناولت هذه الدراسة تحولات مستقبل النظام الدولي في ظل حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجائحة كورونا، بعد ما أتخذ ترامب مجموعة من القرارات على المستوى الدولي مسّت مسًا مباشرًا الأمن والاستقرار الدوليين؛ وألقت بتداعياتها على بنية نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية. فقد أتخذ الرئيس ترامب مجموعة من القرارات على ...الساحة الدولية أدت إلى خروج الولايات المتحدة الأميركية من العديد من الاتفاقيات الدولية، السياسية والعسكرية والقانونية والاقتصادية والبيئة، مثل الخروج من اتفاقية باريس للمناخ واتفاقية "نافاتا" للتجارة عبر المحيط باعتبارها اتفاقيات تحجّم الاقتصاد الأميركي، والتهدد بالخروج من اتفاقية التجارة الدولية، وخوض حروب اقتصادية مع الصين وأوروبا والهند وتركيا، ومعظم دول العالم، على خلفية فرض رسوم جمركية (حمائية) على السلع الدولية لحماية المنتجات الأمريكية. وركزت هذه الدراسة على التداعيات السلبية التي نتجت عن القرارات التي أتخذها الرئيس ترامب على الساحة الدولية، والتي تركت أثارًا سلبية على بنية النظام الدولي، خاصة القرارات التي أدت إلى خروج الولايات الأميركية من منظمة اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، والاتفاق النووي مع إيران، والتهديد بالخروج من معاهدة الحد من الأسلحة النووية التكتيكة مع روسيا، والتي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع سباق تسلح جديد، ما يعيد للعالم مظاهر الحرب الباردة من جديد. وأوضحت الدراسة القرارات السلبية التي أتخذها الرئيس ترامب تجاه القضية الفلسطينية، والتي أدت إلى زيادة حدة التوتر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بدل المساهمة في حله، فقد أتخذ الرئيس ترامب العديد من القرارات التي يهدف من خلالها لتصفية القضية الفلسطينية عبر إخراج ملفات الوضع النهائي من على طاولة المفاوضات. واشتملت هذه الدراسة خمسة فصول وخاتمة استشرافية؛ تناول الفصل الأول ماهية النظام الدولي وخصائصه وأهم سماته خلال فترة الحرب الباردة، وعقب انهيار الاتحاد السوفيتي كمدخل نظري للدراسة. إقرأ المزيد