الدفاع الشرعي ضمن أحكام القانون الدولي العام
(0)    
المرتبة: 462,619
تاريخ النشر: 19/04/2023
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن من مظاهر التطور في المجتمع الدولي المعاصر هو تضمين الميثاق الأممي مبادئ هامة، على رأسها مبدأ حظر وتحريم استخدام القوة، أو التهديد بها في العلاقات الدولية، واعتبارها إحدى الوسائل اللازمة لصيانة السلم والأمن الدولي، غير أن الميثاق لم يترك الأمر مطلقا لهذا في العلاقات الدولية، وذلك بإجازة ...لاستعمالها في حالات معينة والتي من بينها الدفاع الشرعي. إن البحث في موضوع حق الدفاع الشرعي في القانون الدولي يعد من المواضيع الهامة في إطار العلاقات الدولية، خاصة وأن الاعتداء على الدول وتهديد كيانها باستعمال القوة كان أمرا معهودا في القرون التي سبقت إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إذ يعتبر الدفاع الشرعي من المسائل الهامة والخطيرة في العلاقات الدولية، جعلت منه يحظى بقدر كبير من الأهمية، باعتبار أن الخطر الذي كان يهدد كيانات الدول ويزعزع استقرارها قديما، ويمس بسيادتها يتمثل في الاحتلال باستخدام القوة المسلحة، أما اليوم فقد اتخذ هذا الحظر طابعا آخر شديد التعقيد، يتمثل في سلب إرادة الدول، وعدم حرية الاختيار لديها في اتخاذ قراراتها، الأمر الذي فسره البعض بأنه نوع من الرق، فالاستيلاء على ثروات الدول، كان في السابق يتم بواسطة القوة، أما اليوم فالأمر قد اختلف أصبحت الهيمنة الاقتصادية هي البديل عن استعمال السلاح، من خلال السيطرة على التجارة الدولية، وترتب على ذلك انتهاك لأعراف المجتمعات بنشر ثقافة الإباحة، وإثر ذلك قررت الأمم المتحدة شرعته كفاح الدول في سبيل تقرير مصيرها والحفاظ على استقلالها، وكان ذلك في الدورة التاسعة والعشرين بتاريخ 29 نوفمبر سنة 1974م، وكذلك شرعية استخدام القوة للدفاع الشرعي إقرأ المزيد