ماذا بقي من الجائحة ؟ مقاربة من منظور دراسات الذاكرة الجمعية
(0)    
المرتبة: 389,167
تاريخ النشر: 27/03/2023
الناشر: منشورات سليكي
نبذة الناشر:أسهمت جائحة كورونا، بوصفها حدثا تاريخيا ذي أبعاد متعددة، في تشكّل تمثلات فردية وجمعية مرتبطة بالتداعيات المجتمعية والاقتصادية التي أفرزتها، ومن المؤكد أنها ستضل راسخة لفترة طويلة في الذاكرات الجمعية لشعوب وثقافات العالم. ويتناول هذا الكتاب الأبعاد الثلاثة للعلاقة المتشابكة بين الجائحة والذاكرة بالتحليل والمناقشة: يهتم البعد الأول بالحدث الجائحي، ...الذي استطاع استدعاء "ذاكرة قَبْلية" تختزن تجارب جمعية لبعض المجتمعات تشبه الوضع، الذي أفرزه تفش كورونا، أما البعد الثاني فتُشكّله الذاكرة المَعيشة بوصفها ذاكرة عالمية مشتركة، تولي العلوم الإنسانية والاجتماعية على الصعيد العالمي اهتماما بالغا بها، فقد ينتقل قسم منها عبر وسائط متنوعة إلى ذاكرة مستقبلية، وهي الذاكرة البَعْدية، التي ستستدعي الحدث الجائحي وتبعاته كماض منتهٍ مالم يتهدد محتوياتها نسيان مستقبلي، وهذا هو البعد الثالث لهذه المقاربة البينتخصصية القائمة على توليفة من تخصصات عدة ابتداء من علم التاريخ ودراسات الذاكرة الجمعية ومرورًا بعلم الاجتماع والدراسات الثقافية والأدبية ووصولا إلى علم النفس والدراسات الإعلامية. إقرأ المزيد