ثلث قرن في يونسكو العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: منشورات باب الحكمة
نبذة الناشر:دخل إلى الإيسيسكو في ديسمبر سنة 1987 صحافياً ، وخرج منها في ديسمبر سنة 2019 صحافياً، فقضى ربع ثلث في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة كاتباً ومفكراً وإعلامياً وخبيراً، وطاف بلداناً كثيرة يحمل قلمه ، ويشارك في المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية والورشات البحثية ومعارض ثقافية والمناظرات، سواء تلك التي تنظمها الإيسيسكو ...، أو التي تنظمها الدول والمنظمات الموازية، فاختلط بشعوب شقيقة، وتعرف إلى شخصيات من مستويات عدة واجتمع مع أهل العلم وأعلام الثقافة وأرباب القلم وأقطاب الفكر ، وزار دور الكتب الوطنية في كل عاصمة يحل بها، وفتش عن الذخائر التراثية الدفينة، وتفقد أسواق الكتب القديمة، وتردد على المكتبات الكبرى ليقف على الجديد من الإصدارات وربط شبكة من العلاقات العامة بين صفوة الكتاب والصحافيين والمفكرين والعلماء والباحثين وصانعي القرار، حتى صار واسع الاطلاع على أوضاع الفكر والعلم والأدب من مختلف البلدان، ملماً بشؤون الثقافة وقضايا الفكر والعلم على امتداد العالم الإسلامي، من باكستان وأندونيسيا، إلى إيران وتركيا، ومن كازاخستان إلى آذربيجان، ومن البلاد العربية كافة إلى بلدان أفريقية عدة، فدرس وبحث واستوعب زاداً من المعرفة كان هو القاعدة التي استند إليها فيما كتب من بحوث ودراسات وتقارير وبيانات ختامية للمؤتمرات ومذكرات إدارية ومقالات نشرها في الصحافة، وافتتاحيات للمجلة الاكاديمية التي تصدرها الإيسيسكو وتولى رئاسة تحريرها وخطب تلقى في المؤتمرات والندوات في عديد من دول العالم، نيابة عن المسؤول الأول في المنظمة التي انتمى إلى أسرتها وعاش فيها زهرة عمرها . دون أن يبدل مهنته الأساس ، وإن تبدلت الدرجات الوظيفية، وهي الصحافة، سواء أكانت إعلاماً إخبارياً، أم صحافة فكرية علمية ثقافية أكاديمية. إقرأ المزيد