عذب المواريد في رفع الأسانيد
(0)    
المرتبة: 84,915
تاريخ النشر: 13/03/2023
الناشر: منشورات سليكي
نبذة الناشر:في هذا المنزع النًّيل تجد العلماء لا يَتَوَانَون وَلا يَكّسَلُون، بل يتسابقون ويتنافسون، لم لا وهذا الفنًّ "عَذْبُ الْمَشْرَبِ، رَفيعُ الْمَطْلَبِ، مُتَدَقَقٌ الْيَنْبُوع، مُتَشَعِّبُ الْفُصُولِ وَالْفُرُوعِ"، والحامل لهم على ذلك المرام الأسمى تخليدُ أسامي شيوخهم، وتقييد ما أخذوه عنهم من فنون المعارف وسائر العلوم، وكل مروياتهم ومسموعاتهم ومقروءاتهم.
وقد كان ...صنع الفهارس من أشهر قنوات تدوين ذلك وتوثيقه، بل إنَّ هذه الصناعة غدتْ عادةً متوارثة بين الشيوخ خصوصاً في القرن العاشر الهجري فالحادي عشر ثم الثاني عشر، حتَّى إنَّا نكاد نعثر لشيخٍ واحدٍ على فِهرسين أو ثلاثة فهارس بعناوين مختلفة، أو إشارات رقمية، أو تمييزات مرتبطة بالحجم.
وهذه الفهارس والأثبات تزايد الإهتمام كثيراً بها نشراً وتحقيقاً لا سيما عند إطلالة القرن الرابع عشر الهجري، وذلك بعدما تمَّ تحقيق بعضها في العشرة العاشرة من القرن الثالث عشر. إقرأ المزيد