لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خمائل في أرخبيل : قراءة في خطاب الميتالغة عند أدونيس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 149,507

خمائل في أرخبيل : قراءة في خطاب الميتالغة عند أدونيس
7.50$
الكمية:
شحن مخفض
خمائل في أرخبيل : قراءة في خطاب الميتالغة عند أدونيس
تاريخ النشر: 13/03/2023
الناشر: منشورات سليكي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إذا كانت مقولة التحول هي المقولة المهيمنة على معظّم شعره، فلأنه مقتنع أشد ما يكون الإقتناع بأن كل ما يتعذر إصلاحه أو ترميمه يتّسم بالمحدودية ويقبل التصدّع، وجب إعدامه والقضاء عليه كي يتشكل على انقاضه ما يتجاوزه ويعلو عليه، لهذا "كان مهيار بربرياً وقديساً في آن معاً، وكان تحت أظفاره ..."دم وإله"، إعدام وخلق، أو تدمير وبناء".
وبقدر ما تعبّر الرؤية التموزية لدى أدوليس عن طموحاته الشخصية ومعاناته، فإنها تبلور جموح الانتلجنسيا العربية وهي تستشرف المستقبل ضمن حركة الهدم والبناء مثل ما رأينا في الخطاب الميتالغوي.
وإذا كنا مقتنعين بهذه النتيجة، فلن يصعب علينا أن نلاحظ أن ثمة تماثلاً مضاعفاً بين الأبعاد السوسيو تاريخية والبنية الذهنية لأدونيس ممن جهة، وبين الكتابة الشعرية وكتابته الميتالغوية من جهة ثانية، لذلك لا تكون الرؤية التحولية في كتابته النظرية والنقدية سوى نظير ميتالغوي للرؤية الشعرية التموزية للعالم.
وجدير بالتنويه أن مكونات بنية الإحباط والفجيعة أخذت تتكون في الإبداع الشعري عند أدونيس قبل ممارسته الميتالغوية، وقد تبلورت على مستوى الرؤية النموزية التي ظلت قصائده تستغرقها منذ أقدم النصوص التي وظفت فيها رموز الموت والإنبعاث وخاصة قصيدة "البعث والرماد".
وكان من اللازم أن تنتقل هذه الرؤية إلى سائر أنشطته الثقافية الأخرى وخاصة كتابته النقدية والنظرية، فتحمل ملامح الرؤية التموزية في كتابته الشعرية لحد التناسخ أحياناً، لا من حيث اللغة الإيحائية وتعدد دلالاتها فحسب، بل وأيضاً من حيث بعض الرموز المشتركة التي تشكل الطاقة الدلالة لكل واحدة من الرؤيتين المتطابقين.

إقرأ المزيد
خمائل في أرخبيل : قراءة في خطاب الميتالغة عند أدونيس
خمائل في أرخبيل : قراءة في خطاب الميتالغة عند أدونيس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 149,507

تاريخ النشر: 13/03/2023
الناشر: منشورات سليكي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إذا كانت مقولة التحول هي المقولة المهيمنة على معظّم شعره، فلأنه مقتنع أشد ما يكون الإقتناع بأن كل ما يتعذر إصلاحه أو ترميمه يتّسم بالمحدودية ويقبل التصدّع، وجب إعدامه والقضاء عليه كي يتشكل على انقاضه ما يتجاوزه ويعلو عليه، لهذا "كان مهيار بربرياً وقديساً في آن معاً، وكان تحت أظفاره ..."دم وإله"، إعدام وخلق، أو تدمير وبناء".
وبقدر ما تعبّر الرؤية التموزية لدى أدوليس عن طموحاته الشخصية ومعاناته، فإنها تبلور جموح الانتلجنسيا العربية وهي تستشرف المستقبل ضمن حركة الهدم والبناء مثل ما رأينا في الخطاب الميتالغوي.
وإذا كنا مقتنعين بهذه النتيجة، فلن يصعب علينا أن نلاحظ أن ثمة تماثلاً مضاعفاً بين الأبعاد السوسيو تاريخية والبنية الذهنية لأدونيس ممن جهة، وبين الكتابة الشعرية وكتابته الميتالغوية من جهة ثانية، لذلك لا تكون الرؤية التحولية في كتابته النظرية والنقدية سوى نظير ميتالغوي للرؤية الشعرية التموزية للعالم.
وجدير بالتنويه أن مكونات بنية الإحباط والفجيعة أخذت تتكون في الإبداع الشعري عند أدونيس قبل ممارسته الميتالغوية، وقد تبلورت على مستوى الرؤية النموزية التي ظلت قصائده تستغرقها منذ أقدم النصوص التي وظفت فيها رموز الموت والإنبعاث وخاصة قصيدة "البعث والرماد".
وكان من اللازم أن تنتقل هذه الرؤية إلى سائر أنشطته الثقافية الأخرى وخاصة كتابته النقدية والنظرية، فتحمل ملامح الرؤية التموزية في كتابته الشعرية لحد التناسخ أحياناً، لا من حيث اللغة الإيحائية وتعدد دلالاتها فحسب، بل وأيضاً من حيث بعض الرموز المشتركة التي تشكل الطاقة الدلالة لكل واحدة من الرؤيتين المتطابقين.

إقرأ المزيد
7.50$
الكمية:
شحن مخفض
خمائل في أرخبيل : قراءة في خطاب الميتالغة عند أدونيس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9789920661997

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين