العنف كخبر ؛ فلسفته وصياغته
(0)    
المرتبة: 188,173
تاريخ النشر: 03/03/2023
الناشر: إبصار ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:العنف هو الشكل النهائي للتصادم والإقتتال، ونسخة أخيرة من سلسلة طويلة من اختلاف وجهات النظر، ثم التلاسن فالمكائد والشجار، ومن بعده اللجوء إلى السلاح والتفجير والقتل والإقصاء.
العنف هو صنو الإرهاب، والوجه الثاني لكل ما يؤذي الإنسان ويسلبه حريته وحياته، وجهٌ قبيحٌ سيطر غير قليل على حياتنا ولا يزال، وغطّى تفاصيلها، ...فهو كخبر والقائد لأخبار المساء، ونراه بأعيننا قد تصدر معظم النشرات الإخبارية والتغطيات الإعلامية، بأشكاله المختلفة وصوره المتعددة التي تناولتها المؤسسات الإعلامية، وكلها خضعت لفلسفة كان لا بد من دراسة إرهاصاتها ومآلاتها، لنرى كيفية صياغته من قبل وسائل الإعلام عامة والتلفزيون خاصة.
العنف وكل ما يندرج تحت هذا العنوان من مشاكل تؤرق أمن المجتمع وسلامته واستقراره، أصبح الخبر رقم واحد على كافة الفضائيات، فبينما كان الإعلام "الحكومي" في العراق لوقت قريب يتكتم على أشكال العنف والصراع الداخلي، ظهرت مجموعة من الفضائيات "الخاصة" تظهر للرأي العام الصوت الآخر، بعد أن تصدر العراق رأس القائمة في الصراع والعنف المتبادل، وقد راح ضحية ذلك الآف العوائل، وهُجّر ملايين النازحين، ودمرت بنى البلد التحتية.
العنف، كما أنّه خبر عاجل، عليه أن يرحل عن عالمنا، ويفسح المجال للأمن أن يستقر وللسلام أن يتحقق، وهذا لن يكون إلا بإظهار الحقيقة وعدم تزييفها وتسليط الضوء على الأحداث كما هي.
دراسات من قبيل محتوى هذا الكتاب قد تؤسس لثقافة جديدة تحاصر العنف في مكانه، وتجعل من صياغته مسؤولية كل صحافي. إقرأ المزيد