مذكرات مصطفى علي من المعارضة إلى الوزارة (وزير العدل في حكومة عبد الكريم قاسم)
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: مكتبة النهضة العربية
نبذة الناشر:"من أعلام السياسة العراقية والتي حفل اهتمامه الأول بموضوع الاشتراكية) كحل لمعاناة وأوجاع الشعب ليشكل مع أبناء جيله الرواد أول حلقة ماركسية في العراق وليترأس مصطفى علي تحرير جريدة (الصحفية) مع حسين الرحال ومحمود أحمد السيد وعوني بكر صدقي وعبدالله جدوع وسليم فتاح وصدر عددها الأول في ٢٨ كانون الأول ...١٩٢٤ ولتخوض (جماعة الصحيفة معاركها لمواجهة الجماعة (المنادين بالحجاب ) .
يذكر الشاعر محمد مهدي الجواهري عن شخصية مصطفى علي ومواقفه منها دعمه وتأييده لحركة بكر صدقي عام ۱۹٣٦ من أن الأخير كان على علم بيوم الانقلاب وذلك عن طريق صديقه محمد علي جواد قائد القوة الجوية.
فاز مصطفى علي نائباً عن لواء بغداد في الانتخابات التي جرت في العام ۱۹۳۷ مسجلاً حضوره الفاعل منذ جلسات المجلس الأولى ونقاشه المحتد في مسألة الأراضي وتوزيعها ومشاكل الاقطاع .
ولعلاقته المتينة بالشاعر معروف عبد الغني الرصافي راوياً وشارحاً لديوانة ، تعرف على نوري السعيد في بيت الشاعر وجمعتهم صداقات وجلسات وزيارات اثر ذلك
تنقل قاضياً في الوية البصرة وبعقوبه وبغداد مدوناً مشاهداته عن الأوضاع العامة السائدة فيها تلك الفتره حتى قيام الثورة ١٤ تموز ١٩٥٨.
تم اختياره وزيراً للعدل في أول حكومة للثورة بحكم خبراته وقدراته القانونية بالتشريعات ونتيجة لتفاقم الصراعات السياسية والتناحرات القائمة بين الأطراف اليسارية من جهة والقومية من جهة أخرى شرع بتقديم استقالته لحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم عام ١٩٦١.
أدان مصطفى علي تدخلات الرئيس المصري جمال عبد الناصر في الوضع السياسي القائم في العراق .
واصل مصطفى علي سياسته الداعمة لترسيخ استقرار الأوضاع في البلاد ومعارضتة الاقتتال الاخوة) وذلك بتوقيعه علي بيان السلام في كردستان مما أثار غضب الزعيم عبدالكريم قاسم.
يعد مصطفى علي من الشخصيات التي التقى بها الزعيم عبد الكريم قاسم قبل ساعات من انقلاب ۸ شباط ١٩٦٣ وليتم اعتقاله من قبل قادة الانقلاب وليقضي (٤٤ ) يوما في الاعتقال اسوة بزملاءه العاملين أثناء حكم الزعيم عبد الكريم قاسم" إقرأ المزيد