سيدات الشرق - نساء رحالة في الدول العربية
(0)    
المرتبة: 272,486
تاريخ النشر: 01/02/2023
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:على الكثبان الرملية لصحاريه تركن بصماتهن، وعلى جباله ووديانه نُقشت آثار خطواتهن، وتحت سماء لياليه المقمرة افترشن العراء، ومع تأملهنّ لأول مرة بزوغ فجره لمع بريق شهرتهن.
إنه الشرق، ذاك السحر الذي فُتنت به نساء رحّالة أوروبيات، مستكشفات، دبلوماسيات، سياسات لامعات، أرستقراطيات أوروبيات، زوجات سفراء، عالمات آثار وروائيات تركن بلادهن وغادرن ...قصورهن الفارهة وتخلّين عن حياة الترف والبذخ التي كن يعشنها بعد أن فُتنَّ بسحر الشرق الذي أسر قلوبهن.
أتقنّ التحدث باللغة العربية والتركية والفارسية، وتجولّن في سورية ولبنان والأردن وفلسطين واليمن والعراق وشبه الجزيرة العربية وصحاري الربع الخالي والنفوذ وتركيَا وإيران، البعض منهن للعمل كجاسوسات في خدمة مصالح بريطانيا، أو للتنقيب عن الكنوز الأثرية النفيسة في منطقة الشرق الأوسط ونقلها لاحقاً إلى متاحف بلدهن، أو هرباً من الأعراف الإجتماعية الصارمة السائدة آنذاك في بريطانيا، والبعض الآخر عشقاً وشغفاً بتلك الأراضي التي طالما حلمن بها في مخيلاتهن وسمعن عنها في كتابات وأعمال رحّالة ومستكشفين سابقين أو من خلال قراءتهن لكتابات مثل "ألف ليلة وليلة" الذي ترك أثراً كبيراً لدى كل عاشق للشرق وحرائمه وأسواقه وعطوره وقوافل الإبل، ماري وورتلي مونتاغيو، أول أوروبية تتمكن من الدخول إلى الجرائم العثمانية آنذاك، وهستر ستانهوب، زاهدة لبنان التي أقامت في قلعتها في جون، أول سيدة أوروبية تزو آثار حمص وتدمر، وجين ديغبي عاشقة الصحراء السورية التي حملها شغفها وعشقها للشرق إلى الزواج من أحد شيوخ البدو، محول المصرب، وعاشت حتى آخر أيام حياتها في دمشق.
جيرترود بيل، المستكشفة وعالمة الآثار والجاسوسة والدبلوماسية التي لعبت دوراً هاماً في رسم حدود العراق الحالية، بقلم رصاص ومسطرة، على حدِّ تعبيرها، وإيزابيل برتون زوجة المستكشف البريطاني الشهير ريتشارد برتون التي فتنت بآثار الشرق، وفريا ستارك الرحالة والمستكشفة والجاسوسة البريطانية في اليمن التي زارت أوابد وآثار ومدن الشرق وصحاريه، والروائية أجاثا كريستي كاتبة الروايات البوليسية الشهيرة، زوجة ماكس مالوان عالم الآثار الشهير، التي استلهمت من الشرق حبكات درامية لرواياتها التي حققت نجاحاً واسعاً وشهرة عالمية.
يتطرق الكتاب إلى سبع نساء رحّالة كرّسن حياتهن لعشق الشرّق الذي استحوذ على حواسهنّ وأسر قلوبهن وفتن ألبابهن، وكان لهن دوراً بارزاً في توسيع المعرفة الجغرافية لتلك البلدان وتعريف الأوروبيين بمناطق ومدن وعادات وآثار ومعابد لم تكن معروفة بالنسبة لهم، وثّقن رحلاتهن بالصور والملاحظات التي دونَّها مع أدق التفاصيل عن كل ما وقعت عليه أعينهن، ولعبن دوراً محورياً كجاسوسات لصالح بريطانيا، وجمعن معلومات قيِّمة لسلطات بلدهن وأرسلن إليها كنوزاً من المقتنيات والقطع والتحف الأثرية التي استخرجنها أثناء أعمال التنقيب في الدول العربيّة التي زرنها. إقرأ المزيد