المخططات الصليبية في مواجهة العالم الإسلامي "دينياً" في أعقاب سقوط عكا (690-794 هـ / 1291-1391م )
(0)    
المرتبة: 129,285
تاريخ النشر: 01/02/2023
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعد كتاب "المخطوطات الصليبية في مواجهة العالم الإسلامي دينياً في أعقاب سقوط عكا ١٢٩١ - ١٣٩١م" من الكتب الهامة في تاريخ العصور الوسطى، وذلك عندما سقط الكيان الصليبي الإستيطاني في بلاد الشام في عكا سنة (٦٩٠هـ / ١٢٩١م)، وجدت البابوية ضرورة ملحة في تغيير الأيديولوجية الصليبية تماماً عن فكرة الحملات ...الحربية إلى وسائل أخرى تهدف إلى الهيمنة أولاً على الإنسان المسلم ذهنياً، وعقائدياً، وفكرياً، محاولة بذلك أن تجعله أداة في يديها تحركها كيفما شاءت، وأينما شاءت، من أجل تحقيق جميع أهدافها الصليبية في مواجهة المد الإسلامي.
لذا لجأ الغرب الأوروبي إلى سلاح قوي وهو سلاح التنصير ومحاولة تحويل المسلمين للديانة المسيحية على المذهب الكاثوليكي، لتحقيق مآربهم وأطماعهم في الشرق بالقضاء على المسلمين واسترداد الأراضي المقدسة.
لذا، ركزت البابوية على سلاح التنصير وخططت تخطيطاً دقيقاً ومدروساً، فأوكلوا إلى مجموعة من الشخصيات التي اصطلح على تسميتهم "بالدعاة الصليبيين" بإعداد مشاريع تعبر عن هذا الهدف.
إلا أن الدراسة أثبتت أن العالم الإسلامي قد تنبه كثيراً لهذه المخططات الصليبية فعكف العلماء المسلمين على تصحيح العقيدة عند المسلمين حتى يصبحوا قوة فاعلة تتصدى لكل محاولة صليبية وبذلك فشلت جهود المنصرين، ونجحت الحركة المضادة بدخول الإسلام بين الصليبين والوثنيين. إقرأ المزيد