بلاغة الالتفات في الخطاب الروائي ؛ روايتا ( جبل العلم ) و ( شعلة ابن رشد ) لأحمد المخلوفي أنموذجين
(0)    
المرتبة: 92,588
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار ركاز للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم تقتصر البلاغة العربية على دراسة الأدب فحسب، بل درست الأسلوب ضمن بيت شعري مفرد ومستقل أو في إطار خطابي كلي، ولاسيما في حقل الخبر والإنشاء.وثمة علاقة وطيدة ووثيقة بين البلاغة والأسلوب من جهة، والتداولية من جهة أخرى . ويعني هذا أن المثقفين العرب الأوائل قد اهتموا بدراسة الأسلوب ضمن ...وحدة نصية وخطابية كلية، بطريقة من الطرائق، كما يتجلى ذلك واضحا في الشروح والتفاسير والكتابات البلاغية، والنقدية، والفقهية، والأصولية، والكلامية، والفلسفية، ولاسيما الجاحظ في كتابه (البيان والتبيين) ، وعبد القاهر الجرجاني في كتابيه: (دلائل الإعجاز) و( أسرار البلاغة) ، والباقلاني في كتابه( إعجاز القرآن) ، وحازم القرطاجني في كتاب:( منهاج البلغاء وسراج الأدباء) ، وابن منظور في كتابه(لسان العرب) ، وابن خلدون في مقدمته . فضلا عن كتب بلاغية ومدرسية قديمة...
وقلما نجد كتابا تراثيا لم يُعن بالأسلوب وصفا وتفسيرا وتأويلا، باستخدام مصطلحات أخرى، مثل: الصياغة، واللفظ، والبناء، والطريقة، والضرب، والنظم، والبيان، والفصاحة، والبلاغة، والكتابة، والتعبير، والأسلوب نفسه... وفي المقابل، يلاحظ غياب نسبي للدراسة اللسانية الأسلوبية تنظيرا وتطبيقا. وفي هذا السياق، يرى محمد الهادي الطرابلسي أن " التنظير للأسلوب عند العرب قليل.أما التطبيق فمعدوم، ويعني بالتطبيق التوفر على الأدب العربي، والنظر في خصائصه الأسلوبية- وهو يعتبر- على حق- أن التطبيق هو الممهد للتنظير، والميسر له، والمساعد على التقدم به. إقرأ المزيد