لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تطور الدراسات حول الإنسان والإنسانية في الفكر الإسلامي - الراغب الأصفهاني نموذجاً

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 256,761

تطور الدراسات حول الإنسان والإنسانية في الفكر الإسلامي - الراغب الأصفهاني نموذجاً
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
تطور الدراسات حول الإنسان والإنسانية في الفكر الإسلامي - الراغب الأصفهاني نموذجاً
تاريخ النشر: 07/11/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تطور الدراسات حول الإنسان والإنسانية لقد بلغت العلوم التربوية مبلغاً كبيراً من التطور والبحث والنظر والدراسات الميدانية، ونظريات التعلم التي تُكْتَشفُ الواحدة تلو الأخرى، والهدف من هذه التربية، كما هو معلوم، هو الرقي بهذا الإنسان أو تنشئة أجيال من بني الإنسان تنشئة سليمة.
ومع هذا التطور المهم جداً، فلا ينكر فضل ...السابقين من العلماء الذين حاولوا وضع بعض الأسس العلمية لهذه الدراسات التي تُنسَبُ اليوم للمعاصرين، في الغالب، ولهذا كان من الحق البحث في تراث السابقين - وخاصة في تاريخنا وحضارتنا نحن المسلمين - عن هذه الأسس العلمية، والمبادرات الطبية في العلوم الإنسانية، وفي التراث الإسلامي أعلام أجلاء خاضوا غمار الدراسات النفسية والتربوية المتعلقة بالإنسان، وتركوا للمسلمين تراثاً حيّاً زاخراً، وعلى سبيل المثال، هناك الراغب الأصفهاني في هذا الميدان الذي كانت له اليد الطولى، والبحث الرصين، والنظرات الثاقبة؛ بل أن كثيراً مما أورده الغزالي من أفكار حول التربية والتعليم في مصنفاته؛ كانت له جذور في مصنفات الراغب الأصفهاني: أما بلفظها ومعناها، وأما بمعناها فقط؛ وإن كان الغزالي يتميز بالشرح والبيان وصقل الفكرة جيداً.
وإلى هذا، فإن الراغب الأصفهاني كانت له نظرة مثالية إلى الإنسان، وهذه النظرة المثالية سيكون لها الأثر في النظر إلى المجتمع أيضاً؛ لأن هذا المجتمع لا يعدو أن يكون مجموعة كبيرة من الأفراد.
من هنا، يعرف الراغب الأصفهاني في كتاب المفردات في غريب القرآن بقوله: "الإنس خلاف الجن، والإنس: خلاف النفور، والإنسي منسوب إلى الإنس، يقال ذلك لمن كثر أنسه، ولكل ما يُؤْنَس به ولهذا قيل: إنسي الدابة للجانب الذي يلي الراكب، وانسي القوس: الجانب الذي يقبل على الرامي، والأنسي من كل شيء: ما يلي الإنسان، والوحشي: ما يلي الجانب الآخر له، والإنسان قيل: سُمّيَ بذلك لأنه خلق خلقة لا قوام له إلا بأنس بعضهم ببعض، ولهذا قيل: الإنسان مدني بالطبع، من حيث لا قوام لبعض إلا ببعض، ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه، وقيل: سُمي بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه، وقيل: هو افعلان، وأصله: انسيان، سمي بذلك لأنه عهد الله إليه فنسي".
وإلى ذلك، فإن الراغب الأصفهاني يميل نحو تعريف الإنسان تعريفاً معنوياً أخلاقياً يبعد شيئاً فشيئاً عن التعريف المادي العضوي، كما أن المتأمل في ما كتبه الراغب الأصفهاني يجعلنا ندرك أنه يميل إلى أن الإنسانية في حدّ ذاتها خلق مكتسب، يزيد وينقص بحسب ما تحقق في الفرد من صفات الإنسانية وشروطها، كما وردت في القرآن الكريم والسنّة النبوية، والحكمة الإنسانية.
وأما الإنسانية فيعرفها الراغب الأصفهاني بقوله: "الإنسانية هي الفضائل النفسية المختصة بالإنسان، وبقدر ما يكتسبه الإنسان يستحقها، وفيها تفاضل كثير كما تقدم في الفرق ما بين الإنسان والإنسان، فمنهم من قد ارتفع حتى لحق أنف الملك، ومنهم من أفق الملك، ومنهم من حاله حتى صار في أفق البهائم، ومنهم من أواسط هذين، في درجة من درجات لها كثيرة، ولهذا صح أن يقال: "فلان أكثر إنسانية من فلان، وما يختص به لفظ الإنسانية فهو الأفعال والأخلاق المحمودة، وأما المذمومات من الأخلاق؛ فتشارك الإنسان فيها البهائم والشياطين [...].
وهكذا يمضي المؤلف في بيانه لما جاء لدى الراغب الأصفهاني في ما يتعلق بالإنسان والإنسانية في الفكر الإسلامي وقد اختاره المؤلف نموذجاً للتأكيد على انطلاقه علماء المسلمين ومفكريهم في التأمل في أحوال المسلمين ودراسته دراسة عضوية نفسية، كل ذلك بحسب الشروط الحضارية والتطور العلمي والثقافي عبر القرون.
ويؤكد المؤلف في هذا المجال أن تعرف المسلمين على الفلسفة الأغريقية خلال فترة من الزمن، أدى إلى وقوع التأثر والتأثير، فلا يعني هذا أن المسلمين كانوا عالة على هذه الفلسفة والفكر اليونانيين، إذ لا يعقل لأمة بكاملها تمتلك القرآن الكريم والسنّة النبوية أن تعيش في الفكر والثقافة عالة غير غيرهما.
وإلى ذلك، يشير المؤلف أنه وجد في هذا البحث أن القطع بتأثر العلماء المسلمين بالفكر اليوناني جملةً وتفصيلاً أمر غير متجانس مع التصور الصحيح.
من هنا، جاءت هذه الدراسة حيث عمد إلى النبش في التراث الإسلامي عن العلماء الأعلام الذي أثروا الاستقلال الفكري الموروث العلمي الإسلامي، معتدين بما عندهم من الأصول والمناهج العلمية فانطلقوا مبدعين ومنتجين للفكر الإسلامي الأصيل المنطلق منهج القرآن الكريم والسنّة النبوية، فكان الراغب الأصفهاني نموذجاً حيث بين مدى تطوره الفكري في مجال الإنسان والإنسانية، وكيف استطاع أن يعكس الفكر الإسلامي المضي ومن خلال القرآن والسنّة مدى معالجتهما للخواص الإنسانية: فلسفياً ونفسياً واجتماعياً من خلال تصورات واجتهادات الراغب الأصفهاني المحضة.

إقرأ المزيد
تطور الدراسات حول الإنسان والإنسانية في الفكر الإسلامي - الراغب الأصفهاني نموذجاً
تطور الدراسات حول الإنسان والإنسانية في الفكر الإسلامي - الراغب الأصفهاني نموذجاً
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 256,761

تاريخ النشر: 07/11/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تطور الدراسات حول الإنسان والإنسانية لقد بلغت العلوم التربوية مبلغاً كبيراً من التطور والبحث والنظر والدراسات الميدانية، ونظريات التعلم التي تُكْتَشفُ الواحدة تلو الأخرى، والهدف من هذه التربية، كما هو معلوم، هو الرقي بهذا الإنسان أو تنشئة أجيال من بني الإنسان تنشئة سليمة.
ومع هذا التطور المهم جداً، فلا ينكر فضل ...السابقين من العلماء الذين حاولوا وضع بعض الأسس العلمية لهذه الدراسات التي تُنسَبُ اليوم للمعاصرين، في الغالب، ولهذا كان من الحق البحث في تراث السابقين - وخاصة في تاريخنا وحضارتنا نحن المسلمين - عن هذه الأسس العلمية، والمبادرات الطبية في العلوم الإنسانية، وفي التراث الإسلامي أعلام أجلاء خاضوا غمار الدراسات النفسية والتربوية المتعلقة بالإنسان، وتركوا للمسلمين تراثاً حيّاً زاخراً، وعلى سبيل المثال، هناك الراغب الأصفهاني في هذا الميدان الذي كانت له اليد الطولى، والبحث الرصين، والنظرات الثاقبة؛ بل أن كثيراً مما أورده الغزالي من أفكار حول التربية والتعليم في مصنفاته؛ كانت له جذور في مصنفات الراغب الأصفهاني: أما بلفظها ومعناها، وأما بمعناها فقط؛ وإن كان الغزالي يتميز بالشرح والبيان وصقل الفكرة جيداً.
وإلى هذا، فإن الراغب الأصفهاني كانت له نظرة مثالية إلى الإنسان، وهذه النظرة المثالية سيكون لها الأثر في النظر إلى المجتمع أيضاً؛ لأن هذا المجتمع لا يعدو أن يكون مجموعة كبيرة من الأفراد.
من هنا، يعرف الراغب الأصفهاني في كتاب المفردات في غريب القرآن بقوله: "الإنس خلاف الجن، والإنس: خلاف النفور، والإنسي منسوب إلى الإنس، يقال ذلك لمن كثر أنسه، ولكل ما يُؤْنَس به ولهذا قيل: إنسي الدابة للجانب الذي يلي الراكب، وانسي القوس: الجانب الذي يقبل على الرامي، والأنسي من كل شيء: ما يلي الإنسان، والوحشي: ما يلي الجانب الآخر له، والإنسان قيل: سُمّيَ بذلك لأنه خلق خلقة لا قوام له إلا بأنس بعضهم ببعض، ولهذا قيل: الإنسان مدني بالطبع، من حيث لا قوام لبعض إلا ببعض، ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه، وقيل: سُمي بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه، وقيل: هو افعلان، وأصله: انسيان، سمي بذلك لأنه عهد الله إليه فنسي".
وإلى ذلك، فإن الراغب الأصفهاني يميل نحو تعريف الإنسان تعريفاً معنوياً أخلاقياً يبعد شيئاً فشيئاً عن التعريف المادي العضوي، كما أن المتأمل في ما كتبه الراغب الأصفهاني يجعلنا ندرك أنه يميل إلى أن الإنسانية في حدّ ذاتها خلق مكتسب، يزيد وينقص بحسب ما تحقق في الفرد من صفات الإنسانية وشروطها، كما وردت في القرآن الكريم والسنّة النبوية، والحكمة الإنسانية.
وأما الإنسانية فيعرفها الراغب الأصفهاني بقوله: "الإنسانية هي الفضائل النفسية المختصة بالإنسان، وبقدر ما يكتسبه الإنسان يستحقها، وفيها تفاضل كثير كما تقدم في الفرق ما بين الإنسان والإنسان، فمنهم من قد ارتفع حتى لحق أنف الملك، ومنهم من أفق الملك، ومنهم من حاله حتى صار في أفق البهائم، ومنهم من أواسط هذين، في درجة من درجات لها كثيرة، ولهذا صح أن يقال: "فلان أكثر إنسانية من فلان، وما يختص به لفظ الإنسانية فهو الأفعال والأخلاق المحمودة، وأما المذمومات من الأخلاق؛ فتشارك الإنسان فيها البهائم والشياطين [...].
وهكذا يمضي المؤلف في بيانه لما جاء لدى الراغب الأصفهاني في ما يتعلق بالإنسان والإنسانية في الفكر الإسلامي وقد اختاره المؤلف نموذجاً للتأكيد على انطلاقه علماء المسلمين ومفكريهم في التأمل في أحوال المسلمين ودراسته دراسة عضوية نفسية، كل ذلك بحسب الشروط الحضارية والتطور العلمي والثقافي عبر القرون.
ويؤكد المؤلف في هذا المجال أن تعرف المسلمين على الفلسفة الأغريقية خلال فترة من الزمن، أدى إلى وقوع التأثر والتأثير، فلا يعني هذا أن المسلمين كانوا عالة على هذه الفلسفة والفكر اليونانيين، إذ لا يعقل لأمة بكاملها تمتلك القرآن الكريم والسنّة النبوية أن تعيش في الفكر والثقافة عالة غير غيرهما.
وإلى ذلك، يشير المؤلف أنه وجد في هذا البحث أن القطع بتأثر العلماء المسلمين بالفكر اليوناني جملةً وتفصيلاً أمر غير متجانس مع التصور الصحيح.
من هنا، جاءت هذه الدراسة حيث عمد إلى النبش في التراث الإسلامي عن العلماء الأعلام الذي أثروا الاستقلال الفكري الموروث العلمي الإسلامي، معتدين بما عندهم من الأصول والمناهج العلمية فانطلقوا مبدعين ومنتجين للفكر الإسلامي الأصيل المنطلق منهج القرآن الكريم والسنّة النبوية، فكان الراغب الأصفهاني نموذجاً حيث بين مدى تطوره الفكري في مجال الإنسان والإنسانية، وكيف استطاع أن يعكس الفكر الإسلامي المضي ومن خلال القرآن والسنّة مدى معالجتهما للخواص الإنسانية: فلسفياً ونفسياً واجتماعياً من خلال تصورات واجتهادات الراغب الأصفهاني المحضة.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
تطور الدراسات حول الإنسان والإنسانية في الفكر الإسلامي - الراغب الأصفهاني نموذجاً

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 152
مجلدات: 1
ردمك: 9789933671679

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين