أبوظبي وإتحاد الإمارات العربية
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:محمود بهجت سنان اسم ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً مع مدن وعواصم خليجية، إذ فتح فتيان منطقة الخليج العربي أعينهم في فترة الستينيات من القرن العشرين على قلة قليلة من الإصدارات التي كتبت عن منطقتهم، ومن هذه القلة كُتُب العميد محمود بهجت سنان التي باتت مرغوبة بشكل منقطع النظير منذ ذلك ...الزمان، وهو الذي هجر حياة العسكرية إلى حياة الترحال في منطقة الخليج العربي التي وقع في حبها وأصبح مهتماً بدراستها وسبر أغوارها الجغرافية والطبيعية والسكانية، وغَدَت مؤلفاته عن هذه المناطق - التي كتبها بحس عروبي خالص - مراجع مهمة للدارسين والباحثين وثق فيها مختلف جوانب الحياة الإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادية للكويت وقطر والبحرين والشارقة بالإضافة إلى هذا الكتاب الذي نقدمه للقارئ العربي في طبعته الجديدة عن أبو ظبي واتحاد الإمارات العربية.
كتاب أبو ظبي واتحاد الإمارات العربية صدر في طبعته الأولى في بغداد عام ١٩٦٩ يقع في ٢٧٠ صفحة، ومقسم إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول مكون من سبعة فصول بدأها بالحديث عن إمامة عُمان وإمارات الساحل السبع، ثم جغرافية أبو ظبي وتقسيماتها الإدارية، والطبيعة والسكان والمناطق التابعة لها والمواقع الأثرية، وتحدث عن زعماء آل بو فلاح حكام أبو ظبي من بدايتهم إلى أن وصل إلى العهد الجديد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تولى حكم أبو ظبي في ٦ أغسطس ١٩٦٦، وسعيه إلى جمع الإمارات تحت راية واحدة، وعرّج على الخلافات الحدودية بين أبو ظبي وبعض جاراتها، ثم الأحوال الاجتماعية والصحة والبلدية والأمن، والأحوال الإقتصادية والبترول وجزيرة داس.
وكان القسم الثاني عن الإمارات المتصالحة ومجلس التطوير ومحادثات الإتحاد، وسياسات إمارات الخليج الداخلية والخارجية وعلاقاتها مع بريطانيا وأمريكا وسلطنة عمان.
ويناقش الكتاب قضايا الحدود بين الإمارات وبعض جيرانها والتي تم حل معظمها وكان من ضمنها قضية البريمي التي خصص لها القسم الثالث من الكتاب.
وقد تضمن الكتاب بعض الوثائق مثل المعاهدات الموقعة بين حكام الإمارات وجيرانهم إضافة إلى بعض الرسوم والخرائط وهيكل الحكم لشيوخ إمارة أبو ظبي.
هذا كتاب جدير بالدراسة والإهتمام لكل باحث ودارس وقارئ بما يتضمنه من معلومات عن منطقة عربية لها موقعها الإستراتيجي على خارطة العالم. إقرأ المزيد