العالم الآن - مراجعة العالم الجديد الشجاع
(0)    
المرتبة: 135,862
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:نُشرت رواية "العالم الجديد الشّجاع" سنة 1932؛ وقد ألهمت أحداثُ تلك الحقبة أفكارَ تلك الرّواية الخيالية التي وُصفت بأنّها إحدى أفضل الروايات على الإطلاق. بعد مرور سبعة وعشرين عامًا كاملة، أي سنة 1958، راجعها الدوس هكسلي في مجموعة من المقالات أعاد من خلالها دراسة أفكار الرّواية وتوقعاتها، في ضوء الأحداث ...التي وقعت منذ النشر الأوّل لها.
من خلال اثني عشر فصلًا، يتطرّق الكاتب للمشاكل التي تواجه البشرية، ويطابقها لتنبّواته التي تحقّقت في ظرف زمني أقصر بكثير ممًا توقّع؛ مركّزًا بشكل أساس على البعد الاجتماعي للتّنظيم، وعلى تأثير وسائل وطرق الإعلام والاتّصال في خلق مجتمع يفضَل الوهم على الواقع.
قد يُتّهم هكسلي بأن كلّ ما أراده من خلال كتابته لهذه المراجعة هو إثبات أن تكهّنات جورج أورويل في رواية 1984 كانت خاطئة مقارنة بنبوءة روايته، وأنه كتبها نكاية فيه وغيرة من النجاح السّاحق الذي حقّقته ولا تزال؛ إلا أنّ الحقيقة غير ذلك. فقد شملت نظرةً تحليلية ثاقبة وصفت بدقّة مال الإنسانية، وحاولت اقتراح مجموعة من الحلول والأفكار التي تعرفها البشرية منذ الأزل، وترفض تطبيقها أو تتجاهلها لأسباب تتجاوزنا كأفراد، ومجتمعات.
"مجتمع لا يقضي معظمُ أعضائه جزءًا كبيراً من وقتهم في عيش الواقع الآنيّ الرّاهن أو في مستقبل يمكن توقعه بشكل منطقي، بل في مكان آخر، في عوالم أخرى لا تمت للحقيقة بصلة، في الرياضة والعروض والمسلسلات التلفزيونية، وفي عوالم الأساطير والخيال الميتافيزيقي، هو مجتمع سيجد صعوبة في مقاومة تجاوزات أولتك الذين سيتلاعبون به ويسيطرون عليه…
مع فهم أفضل لفنّ وعلم التّلاعب، سيتعلم ديكتاتوريو المستقبل بشكل لا يترك مجالًا للشك كيفية دمج هذه التقنيات مع وسائل الإلهاء المستمر، والتي تهدّد الآنَ في الغرب بأن تُغرِقَ في بحرِ اللامعنى الدعايةَ العقلانية التي تُعدّ ضرورةً للحفاظ على الحرية الفردية، والإبقاء على المؤسّسَات الديمقراطية". إقرأ المزيد