تاريخ النشر: 07/07/2022
الناشر: المركز الثقافي للكتاب
نبذة الناشر:لا شك أن لسان الأدب الروسي حافل بدروس شتى، أولها ثقافة الإعتراف بالآخرين، والإغتراف من كل معين، إرواء لغليل العيون قبل إشباع البطون، ونقداً للذات، لا حقداً ولا حسداً يسكنان فيها حتى النخاع، ولا جلداً ولا وأداً للنفس والحرية والإبداع وحب الحياة والجمال والإنسان.
وآخر تلك الدروس حلم الشاعر بوشكين بأن ...تلتقي جميع الشعوب في عائلة إنسانية كبرى جميلة.
ولو وعاها العقل العروبي والمزوغي والطائفي لكانت قبائل الجامعة في طليعة العالم أحباباً وآداباً، ولما حقت عليها نبوءة كاتب "بطل العصر" وشاعر "غصن فلسطين" - 1837 - ميخائيل ليرمونتوف في قصيدة "الجدل" - 1841 - المقارنة بين أطماع الغرب وأوضاع الشرق - خاصة العربي - القديم الإشعاع الحضاري والحاضر المتأخر والمتناحر العشائر والمهزوم المستقبل المرسوم على نحو هذا النعي المشؤوم:
وطرح نظرة حزينة إلى عشيرة جباله.
وسحب غطاء رأسه إلى حاجبيه - وسكن إلى الأبد.
وما ذلك إلا كما قال الشاعر نفسه رداً على سؤال المجد العربي الغابر:
- "كلا، لقد نُسيتُ قوةُ العرب"!؟... إقرأ المزيد