إبستيمولوجيا الدرس اللغوي في التراث العربي ؛ القوة التفسيرية والكليات اللسانية
(0)    
المرتبة: 174,594
تاريخ النشر: 04/07/2022
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:مرتكزات الخطاب النحوي العربي عقلانية، والنحاة العرب لم يكتفوا بوصف الظواهر، وإنما حاولوا تفسير الأوضاع اللغوية من خلال رد الفروع إلى الأصول الكلية، الأمر الذي أكسب خطابهم قوة تفسيرية عالية، فقد تجاوزوا مستوى العلة الصورية (كيف الشيء) إلى مستوى العلة الغائية (لم الشيء) وهي أهم العلل كما يقول ...أريسطو.
البحث أثبت أن الأصول الكلية التي احتكم إليها النحاة العرب صنفان:
1- أصول كلية خاصة بالعربية استنبطها النحاة من استقراء كلام العرب.
2- أصول كلية ليست خاصة باللغة العربية، بل تجري على كل اللغات، بحكم أن اللغة مرآة للعقل كما تواضع على ذلك النحاة العرب.
وهذا مفاده أن فكرة (النحو الكلي العالمي) كانت حاضرة في أذهان النحاة العرب، خلافا لما شاع عند بعض الدارسين العرب وبعض المستشرقين (كيس فرستيغ). إقرأ المزيد