تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:الإمام الصفدي رحمه الله تعالى أعجوبة عصره، ووحيد دهره، ومن طالع مؤلفاته وسبر تراثه.. عرف قدر الرجل وعلمه، فهو الأدب البلاغي الناقد الذي علا كعبه، والآثار شاهدة بذلك، وكلما بحثنا في تراث الأجداد.. ازددنا يقيناً بعظمة موروثنا، فلله الحمد والمنة على جميع المكرمات.
وها هو الإمام الصفدي يهدي للمكتبة العربية مؤلفاً ...جديداً لم ينسج على منواله، ولم يسبق إلى مثاله، حتى تصدى لنقد العمالقة ممن تقدَّمه؛ كابن الأثير وابن سنان الخفاجي، وابن جبارة والصفي الحلي وغيرهم، مع تفنيده لذلك بالرأي والدليل، من غير انحراف وراء الذات، فرسم بذلك نموذجاً يؤنسى به في النقد العلمي والتجرد الموضوعي، ودخل في السجالات الأدبية التي دارت رحاها ما بين القرن السادس والتاسع الهجري حول "مقامات الحريري" و"المثل السائر"، وكتاب "الغيث المسجم" مما يظهر أدبه الناقد وبلاغته وعلمه.
وهذا الكتاب الذي نقدمه وينشر أولَ مرةٍ، ولم يسبق للباحثين دراسة ولا الإشارة إليه، مع أنه الوحيد في بابه، والسابق مع أترابه، إذ تتبع المؤلف ظاهرة بلاغية درج عليها الشعراء والأدباء؛ وهي لزوم ما لا يلزم، أو الإلتزام، أو الإعنات، وهي أن يلتزم الشاعر أو الناثر قبل حرف الروي بحرف آخر أو أكثر فيأتي به في جميع القوافي إن كان شعراً، أو في جميع فواصل الكلام إن كان نثراً، وقد التزم المعري في ديوانه "لزوم ما لا يلزم"، والسرقسطي في مقاماته "اللزومية" شعراً ونثراً، والصفدي أول من أفرده بالتصنيف، وتتبع شواهده، ثم أورد من نظمه ونثره.
فختم بهذا الكتاب والتزمها على حروف المعجم ولم ينقص حرفاً، واشتمل الكتاب أيضاً على نصوص شعرية ونثرية تبصر النور أول مرة، فإليكم، كشف السر المبهم في لزوم ما لا يلزم". إقرأ المزيد