السوسيولسانيات ؛ مدخل إلى دراسة اللغة في علاقتها بالمجتمع
(0)    
المرتبة: 91,861
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة الناشر:- أقنعت الدراسة العلمية للغة معظم علماء اللسانيات بأن كل اللغات وبالتالي كل اللهجات "جيدة" على حد سواء بإعتبارها أنساقاً لغوية تخضع لبناء معين وتنطوي على نسبة من التعقيد وتحكمها قواعد وتستجيب تماماً لإحتياجات الناطقين بها.
- تعتبر لغة النساء "أحسن" اجتماعياً من لغة الرجال، وهذه الحقيقة هي إنعكاس لكون التصرف ...الاجتماعي "الأليق" ينتظر من النساء في الغالب.
- تقديم تعليق خاص بالملاكمة بلغة الإنجيل أو تحرير خطبة دينية بلغة قانونية سيعتبر إما خطأ فادحاً وإما دعابة، اللغة، بعبارة أخرى، تختلف ليس فقط وفقاً للمميزات الاجتماعية للناطق (كطبقته الإجتماعية ومجموعته العرقية وسنه وجنسه) بل ووفقاً للسياق الإجتماعي الذي يجد فيه نفسه أيضاً.
- إن المشاكل التي يواجهها الفرد والناجمة عن التعددية اللغوية يمكن تجاوزها أو التقليص من حدتها سواء عن طريق الإستقلال السياسي أو عن طريق الإستقلال الجزئي أو - وهذا حل أقل صرامة - عن طريق برامج وسياسات تعليمية ملائمة.
- ترمز اللغة إلى هوية المجموعة، وكل من حاول خلق أمة قطرية موحدة سيجد أن كل ما يرمز إلى هوية مغايرة يكون موضوع رفض ويشكل مصدر خطر، فالإخضاع اللغوي إذن (أو التوحيد اللغوي، بحسب رأي المرء) استراتيجية هامة في تحقيق الإخضاع السياسي (أو التوحيد السياسي).
- الإبتكارات اللغوية - شأنها في ذلك شأن الإبتكارات الأخرى - غالباً ما تنتقل في البدء من مركز حضري إلى آخر ولا تصل إلى الريف المحيط إلا فيما بعد، ومرد هذا إلى السيطرة الاقتصادية والديموغرافية والثقافية للمدينة وإلى تركيبة شبكة المواصلات.
هذه بعض من الأفكار التي يسعى هذا الكتاب إلى مناقشتها بكل احترافية وبأسلوب علمي قوامه الملاحظة والبحث الميداني والتجريبي والإحصاء والمحاججة والقراءة المتأنية للتمظهرات اللغوية في علاقتها مع المجتمع. إقرأ المزيد