لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العلويون ؛ الخوف والمقاومة ( كيف بنى العلويون هويتهم الجماعية في سورية ؟ )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,565

العلويون ؛ الخوف والمقاومة ( كيف بنى العلويون هويتهم الجماعية في سورية ؟ )
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
العلويون ؛ الخوف والمقاومة ( كيف بنى العلويون هويتهم الجماعية في سورية ؟ )
تاريخ النشر: 14/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:عندما فتَّشتُ عن أدبيات تتناول العَلَوِيِّيْن عسى أن أتعرَّف على المزيد عنهم، كان معظم ما عثرتُ عليه يتعلَّق بالطقوس والمعتقدات الدِّينيَّة فحسب، وكان يصعب الإعتماد على الكثير منها، بسبب تحيُّز مَنْ كَتَبَهَا الواضح وتحامله الصريح، ولأَنها كانت، على نحو ملحوظ، تشبه حديث الأغلبيات المتفوِّقة عن الأقلِّيَّات، في جميع أنحاء العالم.
لم ...يقدِّم لي ذلك شيئاً، فنشأتْ فكرة البحث، التي أثمرتْ هذا الكتاب / الأطروحة، من رغبةٍ في معرفة كيف يرى العَلَوِيُّون أنفسَهم، وكيف هي علاقتهم ببقيَّة الشعب السُّوريِّ من خلال انقسام "نحن وهم" الذي بدأ يتجلَّى لي.
ومن أجل تجنُّب الوقوع في الفخِّ الواضح المتمثِّل في التَّحيُّزات والتقييمات والأحكام المُسبَّقة، اقترح أستاذي أن أستخدم نظرية الخطاب لفَهْم هذا المجال، وهي النَّظريَّة التي استغرقتْ منِّي وقتاً طويلاً لفَهْمها، ولكنها، أيضاً، النَّظريَّة التي غيَّرت رؤيتي إلى العالم إلى الأبد.
شعرتُ حينها أنني أُسهم، بقَدْر ما، في فَهم الهُوِيَّة الدِّينيَّة في سورية، مستخدِماً منهجيَّة لم يسبقْ لأحد أَن قَارَبَها.
بذا، لم يكن الدِّيْن هو ما يهمُّني، بل الظواهر الإجتماعية والسِّياسية التي تنشأ عن رؤية العالم من منظور الدِّيْن أو العِرْق فقط، وبالتالي ابتسار الناس واختزالهم بكونهم أعضاء في هذه المجموعات.
الدافع هو الخوف، ومن الخوف تنشأ الكراهية.
نبذة المؤلف:تشير الاختلافات التي تمَّ تحديدها بين الخطابات الثلاثة إلى صراع داخل المجتمع العَلَوِيِّ في تمثيل تاريخهم ومعتقداتهم. قد تكون هذه الاختلافات نابعة من الاختلافات اللَّاهوتية الواضحة بين المشايخ العَلَوِيِّيْن من مختلف فروع وفِرَق الدِّيْن العَلَوِيِّ. عندما سألتُ مصادري عن هذه الاختلافات العَلَوِيَّة - العَلَوِيَّة، قالوا كلُّهم إنها هامشية، وليس لها أيُّ أهمِّيَّة. بطبيعة الحال، إن الاعتراف بالخلافات الدَّاخليَّة اعترافٌ بالضعف والانقسام، وقد يكون هذا سبباً في أن أحداً لم يرغب في الحديث عنها خلال تناوُلهم موقفهم المتصوَّر من الخضوع للهيمنة. وربَّما هناك سبب آخر هو أن تلك المناقشات اللَّاهوتية تجري داخل دوائر عَلَوِيِّيْن مُلقَّنين، وهي بالتالي شيء يخرج عن نطاق اهتمام العَلَوِيِّيْن العاديِّيْن وشؤونهم.
تتأثَّر الكيفية التي يرى بها العَلَوِيُّون أنفسهم في هذه المرحلة من الزمن تأثُّراً كبيراً بكيفية تفسيرهم التاريخ. فالتاريخ يحدِّد كيفية رؤية الحاضر. لكن التاريخ يفسَّر أيضاً ويُمثَّل وَفْقاً لكيفية رؤية المرء حالتَه الحالية. يجب النَّظَر إلى السَّرْدِيَّة التَّاريخيَّة، وإلى العلاقة مع أهل السُّنَّة الحاكمين كعلاقة جَدَليَّة. يتناول الفصلان التاليان كيف يبني العَلَوِيُّون عالمَهُم الاجتماعيَّ والسياسة المعاصرة في سورية.

إقرأ المزيد
العلويون ؛ الخوف والمقاومة ( كيف بنى العلويون هويتهم الجماعية في سورية ؟ )
العلويون ؛ الخوف والمقاومة ( كيف بنى العلويون هويتهم الجماعية في سورية ؟ )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,565

تاريخ النشر: 14/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:عندما فتَّشتُ عن أدبيات تتناول العَلَوِيِّيْن عسى أن أتعرَّف على المزيد عنهم، كان معظم ما عثرتُ عليه يتعلَّق بالطقوس والمعتقدات الدِّينيَّة فحسب، وكان يصعب الإعتماد على الكثير منها، بسبب تحيُّز مَنْ كَتَبَهَا الواضح وتحامله الصريح، ولأَنها كانت، على نحو ملحوظ، تشبه حديث الأغلبيات المتفوِّقة عن الأقلِّيَّات، في جميع أنحاء العالم.
لم ...يقدِّم لي ذلك شيئاً، فنشأتْ فكرة البحث، التي أثمرتْ هذا الكتاب / الأطروحة، من رغبةٍ في معرفة كيف يرى العَلَوِيُّون أنفسَهم، وكيف هي علاقتهم ببقيَّة الشعب السُّوريِّ من خلال انقسام "نحن وهم" الذي بدأ يتجلَّى لي.
ومن أجل تجنُّب الوقوع في الفخِّ الواضح المتمثِّل في التَّحيُّزات والتقييمات والأحكام المُسبَّقة، اقترح أستاذي أن أستخدم نظرية الخطاب لفَهْم هذا المجال، وهي النَّظريَّة التي استغرقتْ منِّي وقتاً طويلاً لفَهْمها، ولكنها، أيضاً، النَّظريَّة التي غيَّرت رؤيتي إلى العالم إلى الأبد.
شعرتُ حينها أنني أُسهم، بقَدْر ما، في فَهم الهُوِيَّة الدِّينيَّة في سورية، مستخدِماً منهجيَّة لم يسبقْ لأحد أَن قَارَبَها.
بذا، لم يكن الدِّيْن هو ما يهمُّني، بل الظواهر الإجتماعية والسِّياسية التي تنشأ عن رؤية العالم من منظور الدِّيْن أو العِرْق فقط، وبالتالي ابتسار الناس واختزالهم بكونهم أعضاء في هذه المجموعات.
الدافع هو الخوف، ومن الخوف تنشأ الكراهية.
نبذة المؤلف:تشير الاختلافات التي تمَّ تحديدها بين الخطابات الثلاثة إلى صراع داخل المجتمع العَلَوِيِّ في تمثيل تاريخهم ومعتقداتهم. قد تكون هذه الاختلافات نابعة من الاختلافات اللَّاهوتية الواضحة بين المشايخ العَلَوِيِّيْن من مختلف فروع وفِرَق الدِّيْن العَلَوِيِّ. عندما سألتُ مصادري عن هذه الاختلافات العَلَوِيَّة - العَلَوِيَّة، قالوا كلُّهم إنها هامشية، وليس لها أيُّ أهمِّيَّة. بطبيعة الحال، إن الاعتراف بالخلافات الدَّاخليَّة اعترافٌ بالضعف والانقسام، وقد يكون هذا سبباً في أن أحداً لم يرغب في الحديث عنها خلال تناوُلهم موقفهم المتصوَّر من الخضوع للهيمنة. وربَّما هناك سبب آخر هو أن تلك المناقشات اللَّاهوتية تجري داخل دوائر عَلَوِيِّيْن مُلقَّنين، وهي بالتالي شيء يخرج عن نطاق اهتمام العَلَوِيِّيْن العاديِّيْن وشؤونهم.
تتأثَّر الكيفية التي يرى بها العَلَوِيُّون أنفسهم في هذه المرحلة من الزمن تأثُّراً كبيراً بكيفية تفسيرهم التاريخ. فالتاريخ يحدِّد كيفية رؤية الحاضر. لكن التاريخ يفسَّر أيضاً ويُمثَّل وَفْقاً لكيفية رؤية المرء حالتَه الحالية. يجب النَّظَر إلى السَّرْدِيَّة التَّاريخيَّة، وإلى العلاقة مع أهل السُّنَّة الحاكمين كعلاقة جَدَليَّة. يتناول الفصلان التاليان كيف يبني العَلَوِيُّون عالمَهُم الاجتماعيَّ والسياسة المعاصرة في سورية.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
العلويون ؛ الخوف والمقاومة ( كيف بنى العلويون هويتهم الجماعية في سورية ؟ )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: ماهر الجنيدي
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1
ردمك: 9791280738264

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين