تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وجاء في المقدمة بقلم د. جمال شحيد (في عشق السينما) عندما انطلقت الخطة القومية للترجمة اقترح عليّ الصديق نبيل الدبس أن أستل من القاموس العالمي للسينما عدداً من الموضوعات كي تكون السينما جزءاً لايتجزأ من هذه الخطة, فاخترت «سينما البلدان» التي أنجز نبيل الدبس ترجمتها وسينتهي عما قريب من «التقنيات ...السينمائية ومرجعيات السينما» وهكذا تكون الهيئة العامة السورية للكتاب قد قدمت مساهمة عربية موسوعية عن السينما في العالم تضاف إلى سلسلة «الفن السابع».
وكتاب موسوعة سينما البلدان» يتناول نشأة السينما وتطورها في أكثر من ثمانين بلداً في العالم، أي البلدان التي اهتمت بالسينما, ويحلل المراحل التي مرت بها السينما والمخرجين والممثلين وكتّاب السيناريو والمنتجين والتيارات السينمائية والمدارس التي عرفها هذا البلد أو ذاك.
أما كتاب التقنيات والمرجعيات السينمائية فيتكلم عن شتى الوسائل التي استعملت منذ عهد الأخوين لوميير وحتى ايامنا هذه لنقل الصورة من مكان التصوير وإيصالها على شاشة العرض السينمائي, ويستعرض قسم المرجعيات أنشط الشركات والاستديوهات والنوادي والمدن السينمائية والمهرجانات والجوائز التي تقدمها بالإضافة إلى أهم أنواع المدارس والتيارات المعروفة وإلى المجلات التي اهتمت وتهتم بهذا الفن الساحر.
وأضاف: صحيح أن التلفزيون قد أثر سلباً على السينما, لكنه لم يقتل السينما, بل تعاون معها على نقل الصور وعلى خلق متعة الإبصار, ماتت السينما في البلدان الهشة الثقافة, ولكنها مازالت حيّة في البلدان التي تدعمها وتشجعها.
«موسوعة سينما البلدان» ومن ثم «التقنيات والمرجعيات السينمائية» مرجعان لايستغني عنهما أي باحث أو مطلّع, وجاءت ترجمتهما بلغة سلسة ودقيقة انجزها نبيل الدبس هاوي الفن السابع وذو الشغف السينمائي المتنامي مع أيام العمر. إقرأ المزيد