الأسطورة وفلسفة الحكم في حياة ملوك الشرق القديم
(0)    
المرتبة: 92,113
تاريخ النشر: 21/06/2022
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:آمن الإنسان منذ أن ظهر على وجه الأرض بوجود قوى خفية تتحكم بمجريات حياته وتقرر مصيره، وسمَّى تلك القوى آلهة ومعبودات بنى لها المعابد لإقامة الصلوات والطقوس الدينية المختلفة، وقدَّم لها الأضاحي في أوقاتٍ معينة ليكسب رضاها وبركتها.
ويبرز ذلك بوضوح في آثار ممالك الشرق الأدنى القديم المختلفة من سومر إلى ...أكَّاد، ومن بابل إلى آشور، ومن إبلا إلى ماري، ومن قطَّنة إلى أوجاريت، ومن الآراميين إلى الفينيقيين، ومن منف إلى طيبة، ومن آخيت آتون إلى مدن الدلتا وغيرها من مدن مصر القديمة.
استغل هذه الفكرة بذكاءٍ شديد أولئك الرجال الأقوياء الذين تمكنوا من السيطرة على الحكم بالقوة مبررين ذلك الآلهة هي التي اختارتهم لتبوُّؤ العرش الملكي، وأنهم نواب عنها في التحكم في مصير البشر، فهم من ثمَّ حكامٌ شرعيون لا يجوز لأحد أن يخرج عن إرادتهم، ومن يفعل ذلك يتعرض لعقاب شديد من تلك الآلهة، ونسجوا أساطير وحكايات تعبر عن ذلك.
وبقيت هذه الفكرة سائدة في العصور الوسطى، فكل شيء يجري وفق إرادة إلهية تقرر مصير الإنسان، ولا سيما في مجال السلطة والحكم، وما يزال صدى ذلك يتردد في زمننا المعاصر عند كثيرٍ من شعوب الأرض. إقرأ المزيد