لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفلسفة والتنمية في العالم العربي المعاصر - هل من مقاربة ؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 142,472

الفلسفة والتنمية في العالم العربي المعاصر - هل من مقاربة ؟
11.88$
12.50$
%5
الكمية:
الفلسفة والتنمية في العالم العربي المعاصر - هل من مقاربة ؟
تاريخ النشر: 17/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:الفلسفة- كما يقول المفكّر المصري المعاصرالدكتور حسن حنفي – ليست “مجرد فكر بلا زمان ولا مكان، بلا مجتمع وبلا حضارة إنما هي نظام فكري ينشأ في عصر، ويقوم به جيل ويخدم مجتمعا ويعبر عن حضارة”، لكن للأسف ‏ هي اليوم في جامعاتنا وفي حياتنا العامة تعيش في أزمة ...وجوهر هذه الأزمة يكمن في كوننا لا نستطيع القول بأن لدينا فلاسفة أو أننا أخرجنا فلسفة، ولم يقتصر الاجتهاد إلا على الترجمات، وهي بدورها لم تنتج لنا أية إبداعات.
إن واقع الفلسفة في العالم العربي اليوم ينذر بالخطر، يعاني عوائق وأزمة في الإبداع هذه العوائق هي عبارة عن حواجز تمنع الفكر الفلسفي العربي من التقدم والفعالية وهي عوائق حضارية ولغوية ودينية يعاني منها العقل العربي منذ ظهور الفرق الكلامية إلى يومنا هذا أثرت سلباً على واقع التنمية في العالم العربي، لأن غياب الفلسفة وتهميش المشتغلين في حقلها معناه غياب التنمية وفشلها وضياعها*. إن استمرار تردي الوضع التنموي العربي يشكل تهديداً كبيراً للمستقبل، ونظرا لخطورة الوضع وأهمية مجال الفكر في عملية التنمية التي تنشدها أغلب البلدان العربية، سأحاول من خلال هذا الكتاب التعرض بالتحليل والنقد لأهم الإشكاليات التي تطرح، كإحدى أبرز الموانع التي أدت إلى حالة التخلف والانحطاط الفكري في عالمنا العربي محاولا الإثبات أن أهم مرتكز تنموي لابد من الإحاطة به هو الاهتمام بالفلسفة والمشتغلين في حقلها، ذلك أن النظم الاقتصادية والسياسية مرجعها وأساسها الفكر الفلسفي الذي نادى به أصحابها.
الفلسفة قضية حضارية تساهم في صنع النهضة، لها زمانها ومكانها سنحاول إذن أن نبحث في أزمة الفلسفة والتنمية في عالمنا العربي اليوم، لماذا ظلت أحوالنا الثقافية بالرغم من عشرات الأقسام في جامعاتنا على ما هي عليه؟ لماذا لم تؤثر كتاباتنا الفكرية بعد في حياتنا القومية الوطنية؟‏ ولعل أهم إشكالية نتعرض إليها من خلال هذا البحث هي: هل يمكن القول أننا نملك عقلا عربيا خالصا ومتميزا يمكنه الصمود والمواجهة ضد الآخر الذي يهدده ويحاول القضاء عليه؟ ‏هل نستطع الحديث عن فلسفة في التنمية عربية معاصرة تكون أساس شعورنا بالاحترام إزاء ذاتنا؟ وهل لهذه الفلسفة إن وجدت دور وفاعلية داخل مجتمعاتنا وصدى في المجتمعات الأجنبية وحضور في المؤتمرات العالمية؟
وإني لآمل أن يسدّ هذا الكتاب بعض النقص الذي تعاني منه مكتبتنا العربية من دراسات وأعمال متخصّصة،وأن يسهم في دعم النقاش حول هذه الإشكالية الفلسفية.
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والثناء إلى كل من ساعدني في انجاز هذا الكتاب وأخصّ بالذكر: الأستاذة الدكتورة: محمدي رياحي رشيدة- رئيسة مخبر فلسفة علوم وتنمية بالجزائر- على مساعدتها في انجاز هذا الكتاب سائلا الله تعالى أن يجزيها خير الجزاء.

إقرأ المزيد
الفلسفة والتنمية في العالم العربي المعاصر - هل من مقاربة ؟
الفلسفة والتنمية في العالم العربي المعاصر - هل من مقاربة ؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 142,472

تاريخ النشر: 17/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:الفلسفة- كما يقول المفكّر المصري المعاصرالدكتور حسن حنفي – ليست “مجرد فكر بلا زمان ولا مكان، بلا مجتمع وبلا حضارة إنما هي نظام فكري ينشأ في عصر، ويقوم به جيل ويخدم مجتمعا ويعبر عن حضارة”، لكن للأسف ‏ هي اليوم في جامعاتنا وفي حياتنا العامة تعيش في أزمة ...وجوهر هذه الأزمة يكمن في كوننا لا نستطيع القول بأن لدينا فلاسفة أو أننا أخرجنا فلسفة، ولم يقتصر الاجتهاد إلا على الترجمات، وهي بدورها لم تنتج لنا أية إبداعات.
إن واقع الفلسفة في العالم العربي اليوم ينذر بالخطر، يعاني عوائق وأزمة في الإبداع هذه العوائق هي عبارة عن حواجز تمنع الفكر الفلسفي العربي من التقدم والفعالية وهي عوائق حضارية ولغوية ودينية يعاني منها العقل العربي منذ ظهور الفرق الكلامية إلى يومنا هذا أثرت سلباً على واقع التنمية في العالم العربي، لأن غياب الفلسفة وتهميش المشتغلين في حقلها معناه غياب التنمية وفشلها وضياعها*. إن استمرار تردي الوضع التنموي العربي يشكل تهديداً كبيراً للمستقبل، ونظرا لخطورة الوضع وأهمية مجال الفكر في عملية التنمية التي تنشدها أغلب البلدان العربية، سأحاول من خلال هذا الكتاب التعرض بالتحليل والنقد لأهم الإشكاليات التي تطرح، كإحدى أبرز الموانع التي أدت إلى حالة التخلف والانحطاط الفكري في عالمنا العربي محاولا الإثبات أن أهم مرتكز تنموي لابد من الإحاطة به هو الاهتمام بالفلسفة والمشتغلين في حقلها، ذلك أن النظم الاقتصادية والسياسية مرجعها وأساسها الفكر الفلسفي الذي نادى به أصحابها.
الفلسفة قضية حضارية تساهم في صنع النهضة، لها زمانها ومكانها سنحاول إذن أن نبحث في أزمة الفلسفة والتنمية في عالمنا العربي اليوم، لماذا ظلت أحوالنا الثقافية بالرغم من عشرات الأقسام في جامعاتنا على ما هي عليه؟ لماذا لم تؤثر كتاباتنا الفكرية بعد في حياتنا القومية الوطنية؟‏ ولعل أهم إشكالية نتعرض إليها من خلال هذا البحث هي: هل يمكن القول أننا نملك عقلا عربيا خالصا ومتميزا يمكنه الصمود والمواجهة ضد الآخر الذي يهدده ويحاول القضاء عليه؟ ‏هل نستطع الحديث عن فلسفة في التنمية عربية معاصرة تكون أساس شعورنا بالاحترام إزاء ذاتنا؟ وهل لهذه الفلسفة إن وجدت دور وفاعلية داخل مجتمعاتنا وصدى في المجتمعات الأجنبية وحضور في المؤتمرات العالمية؟
وإني لآمل أن يسدّ هذا الكتاب بعض النقص الذي تعاني منه مكتبتنا العربية من دراسات وأعمال متخصّصة،وأن يسهم في دعم النقاش حول هذه الإشكالية الفلسفية.
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والثناء إلى كل من ساعدني في انجاز هذا الكتاب وأخصّ بالذكر: الأستاذة الدكتورة: محمدي رياحي رشيدة- رئيسة مخبر فلسفة علوم وتنمية بالجزائر- على مساعدتها في انجاز هذا الكتاب سائلا الله تعالى أن يجزيها خير الجزاء.

إقرأ المزيد
11.88$
12.50$
%5
الكمية:
الفلسفة والتنمية في العالم العربي المعاصر - هل من مقاربة ؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 157
مجلدات: 1
ردمك: 9789931082569

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين