الرقابة على الأفلام السينمائية المسترجة
(0)    
المرتبة: 504,957
تاريخ النشر: 17/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعدّ الترجمة السمعية البصرية بمختلف ميادينها من سينما ومسرح وتلفزيون من أهمّ التخصّصات الترجيمة وأحدثها عهدا، وأكثرها تفردا وتعقيدا وإثارة للإشكالات.
لطالما غفل المجتمع العلمي الترجمي عن هذه الممارسة الترجميّة على الرّغم من حجم الأهمية اللغوية والثقافية والاقتصادية وحتى السياسية لهذه الظاهرة الترجميّة، التي أصبحت تعرف رواجا كبيرا كونها من الحقول ...الترجمية الجديدة والخصبة. وخاصة منها تلك المتعلقة بالترجمة السينمائية والتي فتحت الباب واسعا للدراسات والبحوث بهدف تقصي حقيقة هذه الممارسة الترجمية غير الاعتيادية وتحديد المناهج والقواعد التي تقوم عليها.
لما كان الهدف من الترجمة في هذا المجال هو التعريف بثقافة الآخر وحضارته قصد توسيع الدائرة المعرفية للمتلقي وإكسابه معارف تفتح له منافذ يطل من خلالها على تجارب المجتمعات الأخرى وخبراتها، أصبح يناط بهذا النوع من الممارسات الترجمية، تحقيق معادلة صعبة في التوليف بين مجموعة من الأبعاد المختلفة؛ الترجمية منها والثقافية والفيلمية والتقنية وغيرها. ذلك أنّها ترجمة تجمع بين أنظمة سيميائية مختلفة.
ما يهمنا في هذا المقام هو ترجمة الأفلام السينمائية بكلّ ما يحمله هذا النوع الترجمي من خصائص وأساليب وتقنيات تجمع بين البعد الترجمي الحامل لخصائص لغوية وثقافية والبعد الفيلمي القائم على أبعاد سينمائية وتقنية وفيلمية جمالية.
لعلّ العامل المشترك بين الممارسة الترجمية والصناعة السينمائية هو البعد الثقافي، فكلّ منهما يهدف إلى نقل تجارب وخبرات الشعوب وثقافاتها إلى الآخر، كما يقوم كلّ منهما على مجموعة من التقنيات والأساليب التي تخوّله مخاطبة الآخر ومحاورته. إقرأ المزيد