صراعات الأحزاب السياسية على المناصب وتوجه الشعب نحو الهاوية
تاريخ النشر: 17/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:الخيال السياسي: هي اطار لحركة فكرية وتوجهات و مفاهيم حزبية تسيطر على كل المعاني الحقيقية وتشوه المفاهيم الأساسية وهو اطار لمعاني حزبية صرفة يتمركز حوله كل التوجهات الفكرية ويتأسس من خلاله المعاني السياسيبة الجديدة ويكون المصدر لكل تغير سياسي يحور الحركات الفكرية من مفهوم شعبي إلى مفهوم حزبي يسيطر ...من خلاله الأحزاب السياسية على جميع مؤسسات الدولة وهو برنامج حزبي يشوه العملية السياسية وتوجهات حزبية صرفة بعيد كل البعد عن متطلبات الساحة السياسية وتجهات الشعب واطار حزبي تسيطر فيها الفكرة والأيدلوجية الحزبية على الشخصية الذاتية لكوادرها بحيث يختفي كل الملامح الفكرية المعاصرة من البرنامج المتبع من قبل تلك الحزب السياسي كما يتحكم في توجهات الأحزاب السياسية لكيفية التعامل مع واقع الأحداث وطبيعة برنامجهم لتحديد الأزمات السياسية وطرق معالجتهاو محور للتدرجات الفكرية المتوافقة مع الزمن السياسي واساس التواجد الفكري الحقيقي المتساير مع واقع الأحداث والذي يعبر عن متطلبات الشعب ويتم من خلاله تعريف العناوين السياسية وماهية كل ازمة وكيفية وضع خطة وبرنامج منطقي لمعالجتهافعندما يقع الشعب في مصيدة الأحزاب السياسية ويتم تحوير ألمفاهيم ألحقيقية للأحداث ويبتعد المسار الفكري عن ألتدرجات ألمنظمة للزمن السياسي يتعنون الساحة بعناوين متناقضة مع تساير الفكر الواقعي ألتواجد الفكري الزمني :هي خطوات منظمة للرؤى الفكرية تجاه التوجهات الحزبية وتحليل منطقي للمعادلات السياسية وتحديد مصدر الأزمات في ظل دكتاتورية الأحزاب السياسية وسيطرتهم على الساحة وتقسيم المناصب السياسية يتم رفع شعارات خيالية بعيدة كل البعد عن واقع الساحة حيث يتم النداء بالاصلاح السياسي وفتح ابواب الساحة امام النخب للمشاركة في العملية السياسية وتقلد الحقب الوزارية والمناصب السياسية بينما واقع الساتحة يبين عكس ذالك تماما حيث يتضمن المساومات والتنازلات الحزبية من اجل المناصب واسوا من ذالك يتم التجارة بتلك المناصب بينما يدور النخب في دائرة خيالية مغلقة وشعب يسير نحو الهاوية وبئر من الحرمان والفقر والتردي وينزل مستويات الافق السياسية والعلمية والقانونية إلى ادنى مستويات العدم هذا هو حال العملية السياسية في العراق وكوردستان فكثر الحديث عن الدستور وحكومة المؤسسات وعن معالم الحرية وعن القانون وعن العدل والانصاف افي دولة لا اسس لها وقائمة على الغش السياسي ان احتيال القيادات السياسية تاتي من خلال فقدان التوازن السياسي فعندما يختفي التوازن السياسي داخل الدولة حينها يسيطر الأحزاب السياسية على كل المحاور الفكرية ويصبحون مصدر لكل الحركات الفكرية فالمصطلحات السياسي في اية دولة يتم يتم تشويه العملية السياسية دوامة سياسية وحزبية يسيطر على بطون الوعي الفكري للشعب محدثا فجوة كبيرة مابين الشعب والساحة السياسية وتوهنا بين ألمفاهيم السياسية فتخيل لنا الدكتاتورية في لباس ألديمقراطية وتوقعنا بأن حلمنا قد تحقق ولكن لا يمكن للحلم أن يصبح حقيقة ولا ألحقيقة يمكن أن تجسدها مفاهيم خيالية بعيدة كل البعد عن المنطق السياسي فمسايرة العملية السياسية يتطلب برنامج منظم وفكر متحرر ووجدان نابع من ألتدرجات الفكرية وزمن متساير مع الأحداث . إقرأ المزيد