لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأثير الإرهاب على الحوارات الأمنية في منطقة المتوسط منذ نهاية الحرب الباردة


تأثير الإرهاب على الحوارات الأمنية في منطقة المتوسط منذ نهاية الحرب الباردة
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
تأثير الإرهاب على الحوارات الأمنية في منطقة المتوسط منذ نهاية الحرب الباردة
تاريخ النشر: 17/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعتبر ظاهرة الارهاب اليوم من أكثر المواضيع التي تثير جدلا واسعا على المستويين السياسي والأكاديمي، فرغم أن الظاهرة ليست وليدة السنوات أو العقود القليلة الماضية، وأنها حظيت منذ وقت بعيد باهتمام كبير وكانت محل دراسات أكاديمية معمقة، غير أنها لا زالت تطرح العديد من الاشكالات النظرية والمنهجية على المستوى ...الأكاديمي، ومساحات واسعة من الاختلافات المفاهيمية والسبل العلاجية على المستوى السياسي والاجتماعي، ونجد أنفسنا عند أي محاولة تحليلية أو تفسيرية لهذه الظاهرة، ملزمين بمواجهة هذه الاشكالات والاختلافات، التي تفرض علينا استخدام أدوات علمية وموضوعية، من أجل الابتعاد عن الأوصاف السطحية والإيديولوجية التي أصبحت تطبعها، كما أن ذلك سيتيح مجالا أوسع لتجاوز التعقيد الشديد الذي يميز الظاهرة الارهابية .
للتعقيد الذي يطبع الظاهرة الارهابية ارتباط وتلازم وظيفي مع مسألة الأمن، فوجود الظاهرة الارهابية ينفي بالضرورة وجود الأمن، كما أن وجود الأمن ينفي بالضرورة وجود الارهاب، مع العلم أن تحقيق الأمن يبقى دائما قيمة نسبية، وهذا ما يضاعف قيمة الاهتمام بدراسة الارهاب، اعتبارا الى هذا الارتباط والتلازم، وذلك لأن الأمن ظلّ مسعى ومطلب أساسي للبشرية منذ بداية تعمير الأرض، وقيمة جوهرية لا يمكن بأي حال استقرار واستمرار حياة المجتمعات دونها، وهذا ما يتطلب ضرورة تقديم تفسيرات علمية لها من أجل إنهائها أو تحجيمها، وهو ما يحقق الأمن المنشود .
وبما أن منطقة المتوسط كانت على مر التاريخ ولا تزال، محور نشوء للحضارات الكبرى ومجال لتفاعلاتها، وكما شهدت منذ قرون ظهور وتطور الظاهرة الارهابية وتأثيرها البالغ في أمن المجتمعات والشعوب المتوسطية، تشهد اليوم أعلى مظاهر تطور هذه الظاهرة، وأكبر درجات تأثيرها في أمن هذه الشعوب، وكذا أعقد أبعادها وأساليبها وسبل علاجها، خاصة في ظل التطور الكبير لمختلف أشكال الأسلحة، والاستخدام الواسع لوسائل الاتصال التكنولوجية الفائقة الدقة، مما جعل تأثير الارهاب يتجاوز الحدود السيادية للدول ويأخذ طابع العالمية، وهذا ما جعلها محور السياسات الأمنية لأطراف المتوسط خلال العقود الأخيرة .
يكتسي موضوع هذه الدراسة أهمية بالغة دون أي شك، تتضح هذه الأهمية من خلال العديد من الملامح التي طبعت السياسة الدولية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ولعل أبرزها أطروحات الصراع الحضاري التي أصبحت تطبع سياسات الغرب، اعتبارا الى عقيدتها القائمة على اتهام الاسلام بالإرهاب والعودة الى العداء الديني والتاريخي، ومن جهة أخرى الارتفاع الكبير لمستوى وحجم نشاط التنظيمات الارهابية في منطقة المتوسط وعلى المستوى العالمي، والارتفاع الرهيب في عدد الضحايا التي تخلفها، مقابل محدودية نتائج الحوارات الأمنية في الحد من خطورتها، وكذا طوفان الانتشار والتوسع الذي تشهده التنظيمات والجماعات الارهابية في السنوات الأخيرة، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحول تأثيرها من المحلي الى العالمي بعد أحداث 11 سبتمبر مما جعلها في سلم أولويات سياسات الدول على المستوى العالمي، وهو ما دفع نحو التحالفات الدولية الإقليمية والعالمية من أجل محاربة الإرهاب، فأضحت مسألة التعاون الدولي والاقليمي في مجال محاربة الارهاب سمة من سمات السياسة الدولية، خاصة وأن التنظيمات الإرهابية تقوم بالاستخدام المكثف للوسائل والإمكانيات التكنولوجية المتطورة الأكثر تخريبا وتدميرا، والادوات التقنية والاتصالية الأعلى سرعة وفاعلية.

إقرأ المزيد
تأثير الإرهاب على الحوارات الأمنية في منطقة المتوسط منذ نهاية الحرب الباردة
تأثير الإرهاب على الحوارات الأمنية في منطقة المتوسط منذ نهاية الحرب الباردة

تاريخ النشر: 17/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعتبر ظاهرة الارهاب اليوم من أكثر المواضيع التي تثير جدلا واسعا على المستويين السياسي والأكاديمي، فرغم أن الظاهرة ليست وليدة السنوات أو العقود القليلة الماضية، وأنها حظيت منذ وقت بعيد باهتمام كبير وكانت محل دراسات أكاديمية معمقة، غير أنها لا زالت تطرح العديد من الاشكالات النظرية والمنهجية على المستوى ...الأكاديمي، ومساحات واسعة من الاختلافات المفاهيمية والسبل العلاجية على المستوى السياسي والاجتماعي، ونجد أنفسنا عند أي محاولة تحليلية أو تفسيرية لهذه الظاهرة، ملزمين بمواجهة هذه الاشكالات والاختلافات، التي تفرض علينا استخدام أدوات علمية وموضوعية، من أجل الابتعاد عن الأوصاف السطحية والإيديولوجية التي أصبحت تطبعها، كما أن ذلك سيتيح مجالا أوسع لتجاوز التعقيد الشديد الذي يميز الظاهرة الارهابية .
للتعقيد الذي يطبع الظاهرة الارهابية ارتباط وتلازم وظيفي مع مسألة الأمن، فوجود الظاهرة الارهابية ينفي بالضرورة وجود الأمن، كما أن وجود الأمن ينفي بالضرورة وجود الارهاب، مع العلم أن تحقيق الأمن يبقى دائما قيمة نسبية، وهذا ما يضاعف قيمة الاهتمام بدراسة الارهاب، اعتبارا الى هذا الارتباط والتلازم، وذلك لأن الأمن ظلّ مسعى ومطلب أساسي للبشرية منذ بداية تعمير الأرض، وقيمة جوهرية لا يمكن بأي حال استقرار واستمرار حياة المجتمعات دونها، وهذا ما يتطلب ضرورة تقديم تفسيرات علمية لها من أجل إنهائها أو تحجيمها، وهو ما يحقق الأمن المنشود .
وبما أن منطقة المتوسط كانت على مر التاريخ ولا تزال، محور نشوء للحضارات الكبرى ومجال لتفاعلاتها، وكما شهدت منذ قرون ظهور وتطور الظاهرة الارهابية وتأثيرها البالغ في أمن المجتمعات والشعوب المتوسطية، تشهد اليوم أعلى مظاهر تطور هذه الظاهرة، وأكبر درجات تأثيرها في أمن هذه الشعوب، وكذا أعقد أبعادها وأساليبها وسبل علاجها، خاصة في ظل التطور الكبير لمختلف أشكال الأسلحة، والاستخدام الواسع لوسائل الاتصال التكنولوجية الفائقة الدقة، مما جعل تأثير الارهاب يتجاوز الحدود السيادية للدول ويأخذ طابع العالمية، وهذا ما جعلها محور السياسات الأمنية لأطراف المتوسط خلال العقود الأخيرة .
يكتسي موضوع هذه الدراسة أهمية بالغة دون أي شك، تتضح هذه الأهمية من خلال العديد من الملامح التي طبعت السياسة الدولية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ولعل أبرزها أطروحات الصراع الحضاري التي أصبحت تطبع سياسات الغرب، اعتبارا الى عقيدتها القائمة على اتهام الاسلام بالإرهاب والعودة الى العداء الديني والتاريخي، ومن جهة أخرى الارتفاع الكبير لمستوى وحجم نشاط التنظيمات الارهابية في منطقة المتوسط وعلى المستوى العالمي، والارتفاع الرهيب في عدد الضحايا التي تخلفها، مقابل محدودية نتائج الحوارات الأمنية في الحد من خطورتها، وكذا طوفان الانتشار والتوسع الذي تشهده التنظيمات والجماعات الارهابية في السنوات الأخيرة، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحول تأثيرها من المحلي الى العالمي بعد أحداث 11 سبتمبر مما جعلها في سلم أولويات سياسات الدول على المستوى العالمي، وهو ما دفع نحو التحالفات الدولية الإقليمية والعالمية من أجل محاربة الإرهاب، فأضحت مسألة التعاون الدولي والاقليمي في مجال محاربة الارهاب سمة من سمات السياسة الدولية، خاصة وأن التنظيمات الإرهابية تقوم بالاستخدام المكثف للوسائل والإمكانيات التكنولوجية المتطورة الأكثر تخريبا وتدميرا، والادوات التقنية والاتصالية الأعلى سرعة وفاعلية.

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
تأثير الإرهاب على الحوارات الأمنية في منطقة المتوسط منذ نهاية الحرب الباردة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 428
مجلدات: 1
ردمك: 9789931082705

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين