المشروطه وصراع السلطة في إيران (1911-1905)
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عُرفتْ الثورة الدستورية الإيرانية بحركة المشروطه " مشروطيت " ، التي عُدَّت الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ، وخلقت فرصاً جديدة بين ثناياها ، ونبهت إلى مستقبل مشرق في إيران ، ولما لهذه الثورة من أهمية كبيرة في تاريخ إيران ، جاءت الكتابة عن المشروطه والاستفادة من ...تراكمات الأحداث التي شكلت اطار تفاعلاتها وما كان يجري خلالها من صراعات وخلافات شغلت مُعظم تطوراتها ، ودفعت أخيراً نحو انهيارها وتقرير نهايتها الحتمية آنذاك . لم تكن حالة الصراع على السلطة في إيران حديثة العهد في تاريخ إيران السياسي أو حالة فريدة رافقت تطورات أحداث الثورة الدستورية الإيرانية ( 1905 – 1911 ) حسب ، بل أنها كانت صفة ملازمة لتاريخ إيران السياسي في مختلف عهوده المتعاقبة ، فتطورات الأحداث الإيرانية بما تمثله من خروقات متعددة ومتغيرات مستمرة كانت تُثير الدوافع والأحاسيس باتجاه هذا الصراع الذي استمر دون انقطاع ليؤكد ان الصراع على السلطة لم يكن عاملاً أساسياً في اندلاعها حسب ، بل وكذلك كان خلال عهد الثورة الدستورية الإيرانية الأشد في نواياه والأكثر في تفاعلاته ، ومما يُثير الاستغراب ان النوايا الكامنة وراء هذا الصراع والجهود التي بذلت آنذاك من أجله كانت لأغراض ومآرب غير مشروعة من خلال استخدام الوسائل والأساليب الرخيصة للنيل من الطرف الآخر ، ومع أنَّ الثورة الدستورية وصفت بأنها الحدث الأهم في تاريخ منطقة الشرق الأوسط آنذاك ، وكونها عبرت بوضوح عن تفاعل وتلاحم الفئات الاجتماعية الإيرانية التي امتازت بقدرتها السياسية ونضوجها الفكري ، إلا انها لم تتجاوز حالة الصراع على السلطة الذي ظل الهاجس الأكبر بين الاستبداد الذي مثله قادة السلطة القاجارية المتمسكين بخيوط التطرف والاستعباد ، وبين الدستوريين الذين يمثلون عنفوان الحرية وأمل الجماهير الإيرانية التي عانت كثيراً من الظلم والاضطهاد إقرأ المزيد