لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرحلة السورية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 185,808

الرحلة السورية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الرحلة السورية
تاريخ النشر: 14/04/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:عاش الشيخ محمد رشيد رضا (1856م - 1935م) فترة تعدّ من أخصب فترات تاريخ الشرق العربي الحديث بأحداثها السياسية وتقلباتها الفكرية، ولم يكن الشيخ خلالها شخصاً عادياً، بل كانت إسهاماته الفكرية ومواقفه السياسية هي التي وضعته بين طائفة المصلحين والإسلاميين في القرن العشرين.
وإلى ذلك، وبالإضافة إلى كون محمد رشيد ...رضا مفكراً من رواد الإصلاح الإسلامي الذين ظهروا في مطلع القرن الرابع عشر الهجري إلى جانب ذلك كان الشيخ صحفياً وكاتباً وأديباً ولغوياً، وهو أخذ تلاميذ الشيخ محمد عبده، أسس مجلة "المنار" على نمط مجلة "العروة الوثقى" التي أسسها الإمام محمد عبده، ويعتبر حسن البنا أكثر من تأثر بالشيخ رضا الذي ولد في "القلمون" سنة 1856م، وهي قرية من قرى لبنان، تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أميال.
اتخذ محمد رشيد رضاى من قيته تلك ميداناً لدعوته الإصلاحية، فكان يلقي الدروس والخطب في المسجد بأسلوب سهل بعيد عن السجع الذي كان شافعاً في الخطب النبوية، مختاراً آيات قرآنية يكون لها مدلولاتها التي تعينه على أن يكون ونمطه مدعوماً بالحجة والبرهان، مبسطاً لهم الأحكام الفقهية، للإلتزام بها، محارباً البدع والأهواء التي كانت تشيع بين أهالي قريته في ذلك الحين.
لم يكن يحدّه حيّزٌ مكاني ولا زماني للمضي في دعوته الله، وإتباع ما جاء في الكتاب والسنّة، لإصلاح أمور الناس؛ مكان فقد كان يذهب إلى الناس عند جلوسهم في المقاهي، فيعظهم، ويرشدهم في أمور دينهم ودنياهم، ولم يستثن النساء، إذ كرّس لهن مجلساً لإلقاء الدروس عليهن...
وقد أثمرت جهوده ثماراً إيمانية دينية حصدها مجتمعه، كما سائر المجتمعات الإسلامية التي كان على تواصل معها... وما أكثرها، إذ شملت جميع الدول العربية؛ بالإضافة إلى ذلك كان لمؤلفاته المتميزة بإشتمالها على عوامل التوعية والعلم والتنوير الأثر الكبير البعيد المدى على الصعيد الديني، وليس ذلك بحسب، بل على جميع الأصعدة: السياسية، الفكرية، الإجتماعية... حيث كانت تزخر بنقد اجتماعي، سياسي، فكري... يقول ما شاء لا يخاف في الحق لومة لائم.
ولنتوقف عند كتابه هذا الذي بين يدي القارئ الذي جاء تحت عنوان "الرحلة السورية" في سلسلة كرسها لرحلاته التي كان هدفه منها التوعية كما ذكرنا، على جميع المستويات، والوطنية منها والدينية على وجه الخصوص.
نقرأ: [الرحلة السورية الأولى] الجزء الأول، وقد تزامنت رحلته التي تحدث عنها إلى بيروت مع إعلان الدستور، إذ يقول: "بيروت: وافيت بيروت في السادس والعشرين من شهر شعبان، وقد صحا الجمهور من نشوة الفرح بالدستور... وكان مما يُحمد عليه أهل بيروت، ويُذكرون به أنهم قد انتقلوا من خمول الإستبداد إلى نشوة السرور بالحرية، ومن هذه النشوة إلى السكون والروية، ولم يكن منهم غلوٌّ مذموم كما يحصل عادة في مثل هذا الإنتقال بمقتضى قاعدة (رد الفعل).
وقد اشتهر ما كان من تحوّل الضغائن والأحقاد بين المسلمين والنصارى منهم إلى المسالمة والوداد، كان المسلمون هم البادئين بهذا الخير [...].
وعليه، فقد كان الغرض من هذه الرحلة تربوي تعليمي حيث يقول: "وقد رأيت فضلاء المسلمين في هذه الأيام مهتمين بأمرين عظيمين: أحدهما تستدل بين جميع العثمانين، وهو ما تفكر فيه جمعية "الجامعة العثمانية" من إنشاء مدارس التعليم جميع الطوائف وتربيتهم على الوحدة الوطنية أو نحو ذلك من الأعمال [...].
والأمر الثاني مما يهتم به المسلمون خاصٌ بهم، وهوما توجهت إليه همّة "الجمعية العلمية" من إحياء المدارس التي أسستها من قبلُ جمعية المقاصد الخيرية.
وكانت تدير نظامها شعبة المعارف التي قضى عليها الإستبداد فجعل هذه المدارس أثراً بعد حين... رأيت مسلمي بيروت مستعدين لقبول كل إصلاح ديني ومدني، ورأيت فيهم نفراً من أهل الغيرة المليَّة، والميل للأعمال التي تنهض بالأمة، وترقّي شأن البلاد، وقد أحببت أن يكون لي حظ في معرفتهم، وسعيٌّ في جمع صفوة أهل الإخلاص منهم ومكاشفتهم بما أراه من أصول الإصلاح [...].
تلك هي الرحلة الأولى التوعية الإصلاحية التربوية التعليمية التي كانت الغاية منها المشاركة في تثمير جهود العاملين في الحقلين: الإصلاحي الإجتماعي والإصلاحي التعليمي التربوي.
وقد كانت له استفاضة في نشاطاته وأعماله والتي استدعت تنقلاتها بين المناطق يتحدث عنها بإستفاضة راوياً من خلالها ما تم إنجازه في هذين المجالين.
أما "الرحلة السورية الثانية" يتحدث في مقدمتها عن سببها حيث يقول: "هاجر صاحب هذه المجلة من الديار السورية إلى الديار المصرية في شهر رجب (1315هـ) عقب انتهائه من طلب العلم في طرابلس الشام وأخذه شهادة التدريس (العالمية)، لأجل القيام بعمل إصلاحي للإسلام والشرق، لا مجال له في بلد إسلامي عربي غير مصر، والإستعانة عليه بصحبة الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده والإقتباس من علمه وحكمته [...].
وهكذا يمضي في سرد ما واجهه في رحلته هذه بالتفصيل من ردات فعل اتجاهه سلبية كانت أم إيجابية، وما حصده من نتائج...
وتجدر الإشارة إلى كتابه محمد رشيد رضا هذا يعدّ مرجعاً تاريخياً إسلامياً اجتماعياً سياسياً هاماً للإطلاع على تلك الفترة وما رافقها من أحداث بالتفصيل.

إقرأ المزيد
الرحلة السورية
الرحلة السورية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 185,808

تاريخ النشر: 14/04/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:عاش الشيخ محمد رشيد رضا (1856م - 1935م) فترة تعدّ من أخصب فترات تاريخ الشرق العربي الحديث بأحداثها السياسية وتقلباتها الفكرية، ولم يكن الشيخ خلالها شخصاً عادياً، بل كانت إسهاماته الفكرية ومواقفه السياسية هي التي وضعته بين طائفة المصلحين والإسلاميين في القرن العشرين.
وإلى ذلك، وبالإضافة إلى كون محمد رشيد ...رضا مفكراً من رواد الإصلاح الإسلامي الذين ظهروا في مطلع القرن الرابع عشر الهجري إلى جانب ذلك كان الشيخ صحفياً وكاتباً وأديباً ولغوياً، وهو أخذ تلاميذ الشيخ محمد عبده، أسس مجلة "المنار" على نمط مجلة "العروة الوثقى" التي أسسها الإمام محمد عبده، ويعتبر حسن البنا أكثر من تأثر بالشيخ رضا الذي ولد في "القلمون" سنة 1856م، وهي قرية من قرى لبنان، تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أميال.
اتخذ محمد رشيد رضاى من قيته تلك ميداناً لدعوته الإصلاحية، فكان يلقي الدروس والخطب في المسجد بأسلوب سهل بعيد عن السجع الذي كان شافعاً في الخطب النبوية، مختاراً آيات قرآنية يكون لها مدلولاتها التي تعينه على أن يكون ونمطه مدعوماً بالحجة والبرهان، مبسطاً لهم الأحكام الفقهية، للإلتزام بها، محارباً البدع والأهواء التي كانت تشيع بين أهالي قريته في ذلك الحين.
لم يكن يحدّه حيّزٌ مكاني ولا زماني للمضي في دعوته الله، وإتباع ما جاء في الكتاب والسنّة، لإصلاح أمور الناس؛ مكان فقد كان يذهب إلى الناس عند جلوسهم في المقاهي، فيعظهم، ويرشدهم في أمور دينهم ودنياهم، ولم يستثن النساء، إذ كرّس لهن مجلساً لإلقاء الدروس عليهن...
وقد أثمرت جهوده ثماراً إيمانية دينية حصدها مجتمعه، كما سائر المجتمعات الإسلامية التي كان على تواصل معها... وما أكثرها، إذ شملت جميع الدول العربية؛ بالإضافة إلى ذلك كان لمؤلفاته المتميزة بإشتمالها على عوامل التوعية والعلم والتنوير الأثر الكبير البعيد المدى على الصعيد الديني، وليس ذلك بحسب، بل على جميع الأصعدة: السياسية، الفكرية، الإجتماعية... حيث كانت تزخر بنقد اجتماعي، سياسي، فكري... يقول ما شاء لا يخاف في الحق لومة لائم.
ولنتوقف عند كتابه هذا الذي بين يدي القارئ الذي جاء تحت عنوان "الرحلة السورية" في سلسلة كرسها لرحلاته التي كان هدفه منها التوعية كما ذكرنا، على جميع المستويات، والوطنية منها والدينية على وجه الخصوص.
نقرأ: [الرحلة السورية الأولى] الجزء الأول، وقد تزامنت رحلته التي تحدث عنها إلى بيروت مع إعلان الدستور، إذ يقول: "بيروت: وافيت بيروت في السادس والعشرين من شهر شعبان، وقد صحا الجمهور من نشوة الفرح بالدستور... وكان مما يُحمد عليه أهل بيروت، ويُذكرون به أنهم قد انتقلوا من خمول الإستبداد إلى نشوة السرور بالحرية، ومن هذه النشوة إلى السكون والروية، ولم يكن منهم غلوٌّ مذموم كما يحصل عادة في مثل هذا الإنتقال بمقتضى قاعدة (رد الفعل).
وقد اشتهر ما كان من تحوّل الضغائن والأحقاد بين المسلمين والنصارى منهم إلى المسالمة والوداد، كان المسلمون هم البادئين بهذا الخير [...].
وعليه، فقد كان الغرض من هذه الرحلة تربوي تعليمي حيث يقول: "وقد رأيت فضلاء المسلمين في هذه الأيام مهتمين بأمرين عظيمين: أحدهما تستدل بين جميع العثمانين، وهو ما تفكر فيه جمعية "الجامعة العثمانية" من إنشاء مدارس التعليم جميع الطوائف وتربيتهم على الوحدة الوطنية أو نحو ذلك من الأعمال [...].
والأمر الثاني مما يهتم به المسلمون خاصٌ بهم، وهوما توجهت إليه همّة "الجمعية العلمية" من إحياء المدارس التي أسستها من قبلُ جمعية المقاصد الخيرية.
وكانت تدير نظامها شعبة المعارف التي قضى عليها الإستبداد فجعل هذه المدارس أثراً بعد حين... رأيت مسلمي بيروت مستعدين لقبول كل إصلاح ديني ومدني، ورأيت فيهم نفراً من أهل الغيرة المليَّة، والميل للأعمال التي تنهض بالأمة، وترقّي شأن البلاد، وقد أحببت أن يكون لي حظ في معرفتهم، وسعيٌّ في جمع صفوة أهل الإخلاص منهم ومكاشفتهم بما أراه من أصول الإصلاح [...].
تلك هي الرحلة الأولى التوعية الإصلاحية التربوية التعليمية التي كانت الغاية منها المشاركة في تثمير جهود العاملين في الحقلين: الإصلاحي الإجتماعي والإصلاحي التعليمي التربوي.
وقد كانت له استفاضة في نشاطاته وأعماله والتي استدعت تنقلاتها بين المناطق يتحدث عنها بإستفاضة راوياً من خلالها ما تم إنجازه في هذين المجالين.
أما "الرحلة السورية الثانية" يتحدث في مقدمتها عن سببها حيث يقول: "هاجر صاحب هذه المجلة من الديار السورية إلى الديار المصرية في شهر رجب (1315هـ) عقب انتهائه من طلب العلم في طرابلس الشام وأخذه شهادة التدريس (العالمية)، لأجل القيام بعمل إصلاحي للإسلام والشرق، لا مجال له في بلد إسلامي عربي غير مصر، والإستعانة عليه بصحبة الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده والإقتباس من علمه وحكمته [...].
وهكذا يمضي في سرد ما واجهه في رحلته هذه بالتفصيل من ردات فعل اتجاهه سلبية كانت أم إيجابية، وما حصده من نتائج...
وتجدر الإشارة إلى كتابه محمد رشيد رضا هذا يعدّ مرجعاً تاريخياً إسلامياً اجتماعياً سياسياً هاماً للإطلاع على تلك الفترة وما رافقها من أحداث بالتفصيل.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الرحلة السورية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 186
مجلدات: 1
ردمك: 9789933671358

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين