لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السياسة الشرعية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,838

السياسة الشرعية
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
السياسة الشرعية
تاريخ النشر: 14/04/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:السياسة الشرعية هي سياسة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما استنه من نظم وشرعه من أحكام وأقره من شؤون، واتخذه من تدبير فيما يرجع إلى المعاملات وطرق الحكم؛ قصداً إلى تربية النفوس وتزكيها، وتثقيف العقول وتهذيبها، وتحرير الأفكار، وتنبيه الأبصار، وسعياً إلى تحقيق مصالح الناس، وتجنبيهم الشرّ، ودفع الضرّ ...عنهم، وذلك ينتظم جميع ما أتى به في ذلك مما دعا إليه، أو قام بفعله، أو مال إليه، سواء أكان راجعاً إلى الدين، أو مختصاً بأمور الدنيا.
وقد كان صلى الله عليه وسلم مرجع أصحابه في كل ما يعرض لهم من الشؤون، كان يعلمهم ويرشدهم ويشرّع لهم، ويقضي فيما يكون بينهم من منازعات، ويقودهم في الحرب، ويلي أمورهم في السلم، يتبّع في ذلك ما يوحى إليه من ربه، أو أو ما يهديه إليه رأيه عن نظر واجتهاد، ومشورة أولي الرأي من صحابته، ولم يكن كل ما يليه صلى الله عليه وسلم ديناً؛ بل كان منه للدنيا كثير، وما سنه في النوع الأول دينٌ يحب إتباعه، وما اتبعه في النوع الثاني يصح أن يناله بالتغيير والتعديل تطور الزمن، وتغير الناس، واختلاف المكان؛ لأن الشأن فيه أن يسير مع المصلحة، ويتقيد بالمنفعة، وأن يتسع للبحث، ويتقبل الإختلاف.
وكثيراً ما عدل صلى الله عليه وسلم فيه عن رأيه إلى رأي أصحابه، كما حصل في غزوة أحد إذ كان عليه الصلاة والسلام يرى البقاء في المدينة، وعدم الخروج إلى العددّ، ولكنه اتبع ما أشار عليه به أصحابه، فليس لأمته، وخرج إلى قتاله، وكما حصل في غزوة بدر الكبرى، إذ نزل فيها منزلاً لم يره أصحابه منزل الرأي والحرب، فأشاروا عليه أن ينتقل إلى منزل آخر فيه الرأي والحرب والمكيدة ففعل.
وقد ولي صلى الله عليه وسلم كثيراً من أمور الدنيا بحكم ولايته العامة، فسلك فيها سياسة دعت إليه حاجات حاضرة وعادات للناس معروفة، واقتضتها يومئذٍ مصالح مطلوبة، فإذا ما انتهت تلك الحاجات، وتغيرت تلك الصلح، وتطورت عادات الناس، كان على المسلمين أن يغيروا فيها تبعاً لذلك التطور والتغيير هذا وقد بدأت سياسته صلى الله عليه وسلم من يوم بعث، وأُمر أن يجهر بدعوته، فكانت جميع أعماله وأقواله وحركاته وسكناته موجهة إلى إعلان الدعوة وحمايتها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، تودد إلى الناس وألان لهم القول، وعندما بالغ الكفار في إيذاء أصحابه، أشار عليهم بالهجرة إلى الحبشة، لما كان يعلمه عن عاهلها من نصفة وعدالة، وقد كان الهجرة إلى المدينة فاتحة الخير العام بالمسلمين، عندها ابتدأت قوتهم، وظهر أمرهم، وانتشرت دعوتهم، وأخذوا في تدبير أمورهم وشؤونهم بما يحفظ وحدتهم وينمي قوتهم، ويكفل حمايتهم وحماية دينهم، ويدفع الأذى عنهم، وكانت لهم سياسات تنوعت بتنوع محالها، وتعددت بتعدد مقتضياتها، مما انتهى إلى نشر الملّة وإقامة الدولة، وأقام صلى الله عليه وسلم الوحدة بين المهاجرين والأنصار، ومن بعدها بدأ صلى الله عليه وسلم أعماله في المدينة، فاستعان فيها بمن يرى فيهم الصلاحية والمكانة في النفوس من أصحابه، ولي الكتابة له صلى الله عليه وسلم كثيرون؛ فمنهم كتّاب الوحي، وكتّاب الرسائل وكتّاب الصدقات...
وكان صلى الله عليه وسلم يقضي في المدينة نفسه، وكان يقضي بالوحي، ولتجدن في قضائه صلى الله عليه وسلم وطرائق حكمه! رشاداً إلى سياسة أخرى لا يستقيم حال القضاء إلا بها، ولا يستتب النظام إلاى بمراعاتها وكان صلى الله عليه وسلم يوحي جيوشه بوصايا.
وكانت سياسته في الأمور المالية تميل إلى القناعة والزهد، وتعتمد على الإيثار، وتقوم على الإقتصاد والأمانة...
هذا غيض من فيض سياسات الرسول صلى الله عليه وسلم تبين أن سياسته تناولت كثيراً من شؤون الحكم وأمور الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية...
وسعت في ذلك من الأسس ما يزال الباحثون إلى اليوم يستمدون منه في نظرياتهم، ويسترشدون به في أبحاثهم، وضعت نظاماً للمعاملات على اختلاف أنواعها وتعدد أشكالها، ونظاماً للقضاء وما يتصل به من طرق الإثبات والحكم، ونظاماً للحدود والتأديب، ونظاماً للأسرة وما يتعلق بها، ونظاماً للحبوس، ونظاماً للضرائب ومصارفها ونظاماً للعهود والمعاهدات ونظاماً للدفاع...
وغير ذلك من النظم التي جاءت بها هذه السياسة، التي مثلت الأسس الأولى للسياسة الشرعية الإسلامية.
من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي حاول الباحث من خلالها الوقوف على سياسة أهل الحكم في الدولة الإسلامية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدى رسوخها كأسس في إدارتهم للدولة وطرقهم في الإستحلاف.
وقد عالج الباحث المواضيع التالية: 1- الخلافة، 2- شروط الإمام، 3- لمن تكون الخلافة؟ 4- النص من رسول صلى الله عليه وسلم، 5- الإستخلاف من إمام سابق، 6- البيعة، 7- دعوة المستحق للإمامة إلى نفسه، 8- اختيار، ممن وكل إليهم ذلك من الإمام السابق، 9- مكانة الإمامة من الحكومة الإسلامية، 10- علاقة الحاكمين بالمحكومين، 11- سياسة الرسول صلى الله عليه وسلم، 12- سياسة الخلفاء الراشدين، 13- سياسة بقية الصحابة والتابعين لبعض الولاة والحكماء، 14- الحكومة الإسلامية كيف كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بالإجمال نوع نظامها.

إقرأ المزيد
السياسة الشرعية
السياسة الشرعية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,838

تاريخ النشر: 14/04/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:السياسة الشرعية هي سياسة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما استنه من نظم وشرعه من أحكام وأقره من شؤون، واتخذه من تدبير فيما يرجع إلى المعاملات وطرق الحكم؛ قصداً إلى تربية النفوس وتزكيها، وتثقيف العقول وتهذيبها، وتحرير الأفكار، وتنبيه الأبصار، وسعياً إلى تحقيق مصالح الناس، وتجنبيهم الشرّ، ودفع الضرّ ...عنهم، وذلك ينتظم جميع ما أتى به في ذلك مما دعا إليه، أو قام بفعله، أو مال إليه، سواء أكان راجعاً إلى الدين، أو مختصاً بأمور الدنيا.
وقد كان صلى الله عليه وسلم مرجع أصحابه في كل ما يعرض لهم من الشؤون، كان يعلمهم ويرشدهم ويشرّع لهم، ويقضي فيما يكون بينهم من منازعات، ويقودهم في الحرب، ويلي أمورهم في السلم، يتبّع في ذلك ما يوحى إليه من ربه، أو أو ما يهديه إليه رأيه عن نظر واجتهاد، ومشورة أولي الرأي من صحابته، ولم يكن كل ما يليه صلى الله عليه وسلم ديناً؛ بل كان منه للدنيا كثير، وما سنه في النوع الأول دينٌ يحب إتباعه، وما اتبعه في النوع الثاني يصح أن يناله بالتغيير والتعديل تطور الزمن، وتغير الناس، واختلاف المكان؛ لأن الشأن فيه أن يسير مع المصلحة، ويتقيد بالمنفعة، وأن يتسع للبحث، ويتقبل الإختلاف.
وكثيراً ما عدل صلى الله عليه وسلم فيه عن رأيه إلى رأي أصحابه، كما حصل في غزوة أحد إذ كان عليه الصلاة والسلام يرى البقاء في المدينة، وعدم الخروج إلى العددّ، ولكنه اتبع ما أشار عليه به أصحابه، فليس لأمته، وخرج إلى قتاله، وكما حصل في غزوة بدر الكبرى، إذ نزل فيها منزلاً لم يره أصحابه منزل الرأي والحرب، فأشاروا عليه أن ينتقل إلى منزل آخر فيه الرأي والحرب والمكيدة ففعل.
وقد ولي صلى الله عليه وسلم كثيراً من أمور الدنيا بحكم ولايته العامة، فسلك فيها سياسة دعت إليه حاجات حاضرة وعادات للناس معروفة، واقتضتها يومئذٍ مصالح مطلوبة، فإذا ما انتهت تلك الحاجات، وتغيرت تلك الصلح، وتطورت عادات الناس، كان على المسلمين أن يغيروا فيها تبعاً لذلك التطور والتغيير هذا وقد بدأت سياسته صلى الله عليه وسلم من يوم بعث، وأُمر أن يجهر بدعوته، فكانت جميع أعماله وأقواله وحركاته وسكناته موجهة إلى إعلان الدعوة وحمايتها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، تودد إلى الناس وألان لهم القول، وعندما بالغ الكفار في إيذاء أصحابه، أشار عليهم بالهجرة إلى الحبشة، لما كان يعلمه عن عاهلها من نصفة وعدالة، وقد كان الهجرة إلى المدينة فاتحة الخير العام بالمسلمين، عندها ابتدأت قوتهم، وظهر أمرهم، وانتشرت دعوتهم، وأخذوا في تدبير أمورهم وشؤونهم بما يحفظ وحدتهم وينمي قوتهم، ويكفل حمايتهم وحماية دينهم، ويدفع الأذى عنهم، وكانت لهم سياسات تنوعت بتنوع محالها، وتعددت بتعدد مقتضياتها، مما انتهى إلى نشر الملّة وإقامة الدولة، وأقام صلى الله عليه وسلم الوحدة بين المهاجرين والأنصار، ومن بعدها بدأ صلى الله عليه وسلم أعماله في المدينة، فاستعان فيها بمن يرى فيهم الصلاحية والمكانة في النفوس من أصحابه، ولي الكتابة له صلى الله عليه وسلم كثيرون؛ فمنهم كتّاب الوحي، وكتّاب الرسائل وكتّاب الصدقات...
وكان صلى الله عليه وسلم يقضي في المدينة نفسه، وكان يقضي بالوحي، ولتجدن في قضائه صلى الله عليه وسلم وطرائق حكمه! رشاداً إلى سياسة أخرى لا يستقيم حال القضاء إلا بها، ولا يستتب النظام إلاى بمراعاتها وكان صلى الله عليه وسلم يوحي جيوشه بوصايا.
وكانت سياسته في الأمور المالية تميل إلى القناعة والزهد، وتعتمد على الإيثار، وتقوم على الإقتصاد والأمانة...
هذا غيض من فيض سياسات الرسول صلى الله عليه وسلم تبين أن سياسته تناولت كثيراً من شؤون الحكم وأمور الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية...
وسعت في ذلك من الأسس ما يزال الباحثون إلى اليوم يستمدون منه في نظرياتهم، ويسترشدون به في أبحاثهم، وضعت نظاماً للمعاملات على اختلاف أنواعها وتعدد أشكالها، ونظاماً للقضاء وما يتصل به من طرق الإثبات والحكم، ونظاماً للحدود والتأديب، ونظاماً للأسرة وما يتعلق بها، ونظاماً للحبوس، ونظاماً للضرائب ومصارفها ونظاماً للعهود والمعاهدات ونظاماً للدفاع...
وغير ذلك من النظم التي جاءت بها هذه السياسة، التي مثلت الأسس الأولى للسياسة الشرعية الإسلامية.
من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي حاول الباحث من خلالها الوقوف على سياسة أهل الحكم في الدولة الإسلامية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدى رسوخها كأسس في إدارتهم للدولة وطرقهم في الإستحلاف.
وقد عالج الباحث المواضيع التالية: 1- الخلافة، 2- شروط الإمام، 3- لمن تكون الخلافة؟ 4- النص من رسول صلى الله عليه وسلم، 5- الإستخلاف من إمام سابق، 6- البيعة، 7- دعوة المستحق للإمامة إلى نفسه، 8- اختيار، ممن وكل إليهم ذلك من الإمام السابق، 9- مكانة الإمامة من الحكومة الإسلامية، 10- علاقة الحاكمين بالمحكومين، 11- سياسة الرسول صلى الله عليه وسلم، 12- سياسة الخلفاء الراشدين، 13- سياسة بقية الصحابة والتابعين لبعض الولاة والحكماء، 14- الحكومة الإسلامية كيف كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بالإجمال نوع نظامها.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
السياسة الشرعية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 209
مجلدات: 1
ردمك: 9789933670177

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين