مقومات السرد الإعجازي ؛ في الخطاب القصصي القرآني ( دراسة تحليلية نموذجية في سورة الكهف )
(0)    
المرتبة: 134,629
تاريخ النشر: 30/03/2022
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قوام هذه الدراسة العلمية إشكالية انطلقت من الفرضيات والتساؤلات الآتية: إذا كان معلوماً أن غرض سرد القصص في الخطاب القرآني ديني تبليغي بالمقام الأول - وذلك أمر لا مراء فيه - فهل من شأن ذلك أن يتعارض ونتوءات المنحى التأثيري الجمالي في طرائق العرض القصصي التي أُشير إليها بمصطلح السرد؟ ...وما طبيعة الإمكانات الخطابية المعجزة المواتية على التوفيق بين ذينك البعدين؟ وهل اكتفى الملفوظ القصصي في القرآن الكريم بالوقوف عند حدود إفادة العبرة والموعظة، أم كانت هناك أفق أخرى استشرفها؟ وما عساها أن تكون أهم المقوّمات التي قامت عليها منظومة السرد الإعجازي؟ وهل كان حضورها تقنياً اعتباطياً مجرّداً من القصدية المضمونية مثلما هو عليه وضع السرديات ذات الإنجاز البشري؟ أم تراه كان مؤسساً على محمولات خطابية مكتنزة بالأغراض والقيم الدينية الإيمانية؟.
وإلى أيّ مدى بلغ مؤشّر الأداء الفني مبلغه من هذه المقوّمات التي تأسّست عليها أدبيّة الخطاب القصصي القرآني؟ وهل ذُكِر الزمان والمكان، ورُسِمت ملامح الفواعل، وهل تمّ نسج الأحداث القصصية، ورصد المواقف الحوارية وتجلية الأوضاع الإنفعالية والسلوكية وغيرها عبر فنية الوصف؛ على نفس المنوال المُتواتر على صعيد الإبداع الإنسي؟ وما المميّزات الفارقة التي تميّز بها الخطاب القصصي، وجعلته يتبوّأ موقعاً إعجازياً متفرِّداً، هيهات أن تتسامى إليه سائر الخطابات التخيلية ذات التأليف البشري؟.
وفي هدي هذه الإتجاهات إذن تحاول الدراسة تحسّس جملة من القضايا والمباحث تحليلاً ومناقشة لا يخلوان من تذوّق فنّي لنفحات بلاغة السرد الإعجازي في الخطاب القصصيّ القرآني. إقرأ المزيد