لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب التبيين لأسماء المدلسين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 278,849

كتاب التبيين لأسماء المدلسين
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
كتاب التبيين لأسماء المدلسين
تاريخ النشر: 25/03/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إن علم الرجال علم جليل صان السنة المطهرة من كل تحريف أو تصحيف أو تزوير قد يلحق بها؛ لذلك نال اهتمام العلماء الجهابذة، وغاص في بحار حماة الحديث الشريف من كبار علماء المسلمين الذين لا يزال ذكرهم على ألسنة العلماء والباحثين، أولئك الجهابذة الذين صنفوا من الرجال الذين نقلوا حديث ...المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك لتمييز الصحيح من السقيم.
فمنهم من صنف في الجرح والتعديل، ومنهم من صنف في أسماء المدلسين؛ أمثال سبط ابن العجمي في كتابه "التبين لأسماء المدلسين" الذي بين يدي القارئ، والذي ذكر فيه عدداً من وصف بالتدليس، وهو تلخيص لكتاب المراسيل للعلائي، ولكنه زاد عليه.
هذا وتبرز أهمية كتاب سبط ابن الأعجمي نظراً لما لمعرفة التدليس من أثر في علم علل الحديث، والذي يحسن مطالب العلم الإطلاع عليه والإلمام به.
وهذه ترجمة موجزة للمؤلف سبط ابن العجمي، هو إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي ثم الحلبي، أبو الوفاء، برهان الدين، الشافعي المذهب، أصله من طرابلس الشام، ويقال له: البرهمان الحلبي، وسيط ابن العجمي، وهو قرشي أموي من جهة أمه، وهي عائلة عريقة، معروفة بالعلم والأثر الصلح الكبير في مدينة حلب، ولعلها أعرق أسرة علمية فيها، زاد عددهم على ستة وأربعين رجلاً، وخمس نسوة، كلهم علماء، ويكفيهم فخراً أنهم هم الذين نقلوا من بغداد إلى مدينة حلب؛ تلك السنة الصالحة التي سنها نظام الملك، حيث أسس المدرسة النظامية ببغداد سنة (459هـ)، فدرس فيها أحد أجدادهم، ولما رجع إلى حلب أسس فيها مدرسته على ذلك الطراز والنهج، وتتالت بعدها المدارس الأخرى وعمرت البلد بها.
وكان مولده سنة 753هـ حلب، بحي الجوم أحد الأحياء الحلبية العريقة بالعلم في تلك الأيام، ونشأ في حلب، وطلب العلم فيها، وقرأ الحديث رجالات الحديث في حلب من تلك الفترة كما قرأ النحو واشتغل بالفقه والقراءات والصرف والبديع والتصوف، وسمع بحماة من شرف بنت خطيب المنصورية، عمة الشيخ أبي المحاسن يوسف، والقاضي الحنبلي، وبدمشق من ابن المحب الحافظ وغيره وبالقاهرة من ناصر الدين الطبردار، ثم أخذ علم الحديث بالقاهرة عن الحفاظ، وقرأ على الحافظ العراقي ألفيته في علم الحديث وغيرهم، وقرأ أيضاً على الشيخ سراج الدين أبي حفص عمر البلقيني، وسمع بالإسكندرية والقدس وغزة، وعاد إلى حلب، وصنف وأشغل الطلبة.
كان سبط ابن العجمي إماماً عالماً حافظاً ورعاً زاهداً على طريق السلف الصلح، مقبلاً على شأنه من الإشتغال والإشغال والإفادة، لا يتردد إلى أحد، حدث بحلب واستمر على طريقته، وسمع عليه جماعة كثيرون منهم الإمام الحافظ قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن حجر قاضي الديار المصرية، والمحدث الإمام شمس بن ناصر الدين محدث دمشق وحافظها، ورحل إليه الطلبة، واشتغل عليه كثير من الناس، وصار رحلة الآفاق وهو على حاله، وألف مؤلفات عديدة، وكتب على صحيح البخاري، وعلى السيرة النبوية لابن سيد الناس، وعلى كتاب الشفا للقاضي عياض... وغيرها العديد وله عدة املاآت على البخاري كتبها عنه جمع من الطلبة، حدث بجملة من مروياته...
واستمر بعد ذلك بحلب إلى أن توفي شهيداً بالطاعون سنة 841هـ، وصل عليه بالجامع الأموي.
هذا من جانب، ومن جانب آخر فقد جاء كتاب ابن العجمي هذا محققاً، حيث عمد المحقق إلى مقابلة المطوع على المخطوط، وعزو الأقوال إلى أصحابها وتخريجها من مؤلفاتهم، ثم تخريج الأحاديث النبوية، وترجمة الأعلام.
بالإضافة إلى ذلك عمد المحقق إلى ضبط النص، وقام بالرجوع إلى كتاب جامع التحصيل للعلائي، وتعريف "أهل التقديس" بمن وصف بالتدليس "لابن حجر العسقلاني"، و"أسماء المدلسين" للسيوطي؛ وذلك للمقارن بينهما، مشيراً إلى أن كل رجل ذكره سبط ابن العجمي في التبين قام بتخريجه من الكتب السابقة الشهيرة بذكر المدلسين، مدوّناً ذلك في الحاشية مَن ذكره من أرباب تلك الكتب.

إقرأ المزيد
كتاب التبيين لأسماء المدلسين
كتاب التبيين لأسماء المدلسين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 278,849

تاريخ النشر: 25/03/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إن علم الرجال علم جليل صان السنة المطهرة من كل تحريف أو تصحيف أو تزوير قد يلحق بها؛ لذلك نال اهتمام العلماء الجهابذة، وغاص في بحار حماة الحديث الشريف من كبار علماء المسلمين الذين لا يزال ذكرهم على ألسنة العلماء والباحثين، أولئك الجهابذة الذين صنفوا من الرجال الذين نقلوا حديث ...المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك لتمييز الصحيح من السقيم.
فمنهم من صنف في الجرح والتعديل، ومنهم من صنف في أسماء المدلسين؛ أمثال سبط ابن العجمي في كتابه "التبين لأسماء المدلسين" الذي بين يدي القارئ، والذي ذكر فيه عدداً من وصف بالتدليس، وهو تلخيص لكتاب المراسيل للعلائي، ولكنه زاد عليه.
هذا وتبرز أهمية كتاب سبط ابن الأعجمي نظراً لما لمعرفة التدليس من أثر في علم علل الحديث، والذي يحسن مطالب العلم الإطلاع عليه والإلمام به.
وهذه ترجمة موجزة للمؤلف سبط ابن العجمي، هو إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي ثم الحلبي، أبو الوفاء، برهان الدين، الشافعي المذهب، أصله من طرابلس الشام، ويقال له: البرهمان الحلبي، وسيط ابن العجمي، وهو قرشي أموي من جهة أمه، وهي عائلة عريقة، معروفة بالعلم والأثر الصلح الكبير في مدينة حلب، ولعلها أعرق أسرة علمية فيها، زاد عددهم على ستة وأربعين رجلاً، وخمس نسوة، كلهم علماء، ويكفيهم فخراً أنهم هم الذين نقلوا من بغداد إلى مدينة حلب؛ تلك السنة الصالحة التي سنها نظام الملك، حيث أسس المدرسة النظامية ببغداد سنة (459هـ)، فدرس فيها أحد أجدادهم، ولما رجع إلى حلب أسس فيها مدرسته على ذلك الطراز والنهج، وتتالت بعدها المدارس الأخرى وعمرت البلد بها.
وكان مولده سنة 753هـ حلب، بحي الجوم أحد الأحياء الحلبية العريقة بالعلم في تلك الأيام، ونشأ في حلب، وطلب العلم فيها، وقرأ الحديث رجالات الحديث في حلب من تلك الفترة كما قرأ النحو واشتغل بالفقه والقراءات والصرف والبديع والتصوف، وسمع بحماة من شرف بنت خطيب المنصورية، عمة الشيخ أبي المحاسن يوسف، والقاضي الحنبلي، وبدمشق من ابن المحب الحافظ وغيره وبالقاهرة من ناصر الدين الطبردار، ثم أخذ علم الحديث بالقاهرة عن الحفاظ، وقرأ على الحافظ العراقي ألفيته في علم الحديث وغيرهم، وقرأ أيضاً على الشيخ سراج الدين أبي حفص عمر البلقيني، وسمع بالإسكندرية والقدس وغزة، وعاد إلى حلب، وصنف وأشغل الطلبة.
كان سبط ابن العجمي إماماً عالماً حافظاً ورعاً زاهداً على طريق السلف الصلح، مقبلاً على شأنه من الإشتغال والإشغال والإفادة، لا يتردد إلى أحد، حدث بحلب واستمر على طريقته، وسمع عليه جماعة كثيرون منهم الإمام الحافظ قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن حجر قاضي الديار المصرية، والمحدث الإمام شمس بن ناصر الدين محدث دمشق وحافظها، ورحل إليه الطلبة، واشتغل عليه كثير من الناس، وصار رحلة الآفاق وهو على حاله، وألف مؤلفات عديدة، وكتب على صحيح البخاري، وعلى السيرة النبوية لابن سيد الناس، وعلى كتاب الشفا للقاضي عياض... وغيرها العديد وله عدة املاآت على البخاري كتبها عنه جمع من الطلبة، حدث بجملة من مروياته...
واستمر بعد ذلك بحلب إلى أن توفي شهيداً بالطاعون سنة 841هـ، وصل عليه بالجامع الأموي.
هذا من جانب، ومن جانب آخر فقد جاء كتاب ابن العجمي هذا محققاً، حيث عمد المحقق إلى مقابلة المطوع على المخطوط، وعزو الأقوال إلى أصحابها وتخريجها من مؤلفاتهم، ثم تخريج الأحاديث النبوية، وترجمة الأعلام.
بالإضافة إلى ذلك عمد المحقق إلى ضبط النص، وقام بالرجوع إلى كتاب جامع التحصيل للعلائي، وتعريف "أهل التقديس" بمن وصف بالتدليس "لابن حجر العسقلاني"، و"أسماء المدلسين" للسيوطي؛ وذلك للمقارن بينهما، مشيراً إلى أن كل رجل ذكره سبط ابن العجمي في التبين قام بتخريجه من الكتب السابقة الشهيرة بذكر المدلسين، مدوّناً ذلك في الحاشية مَن ذكره من أرباب تلك الكتب.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
كتاب التبيين لأسماء المدلسين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: أحمد إرحيم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 77
مجلدات: 1
ردمك: 9789933671075

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين