لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شبه القارة الهندية - نظرة حول لغاتها وآدابها والأدب البنغالي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 179,170

شبه القارة الهندية - نظرة حول لغاتها وآدابها والأدب البنغالي
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
شبه القارة الهندية - نظرة حول لغاتها وآدابها والأدب البنغالي
تاريخ النشر: 25/03/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الهند عالم قائمٌ بذاته، عالم متنوع الأعراق واللغات واللهجات، مرتبطة بالنسبة لغير المسلمين برباط روحي هو الديانة الهندية، لا يوجد هناك إذن تاريخ واحد للهند، أو لغة واحدة أو أدب واحد.
ففي الهند مجموعتان كبيرتان من اللغات، وبالتالي الآداب، الأولى: مجموعة اللغات الورافيدية، وتنتشر في القسم الأكبر من هضبة ...الركن، وفي جنوبي القارة الهندية، ولعلها هي لغة الشعوب الأصلية للهند، الثانية: مجموعة اللغات الهند وأوروبية: وهي لغة الغزاة الهند أوروبيين الذين وفدوا إلى الهند في النصف الأول من الألف الثانية قبل الميلاد.
وتنتشر هذه اللغات واللهجات في شمال شبه القارة من الشرق من حدود بورما إلى الغرب إلى ما وراء وادي السند، وتنحصر بين سفوح جبال الهيمالايا شمالاً إلى سفوح هضبة الركن جنوباً.
وهذه اللغات هي وليدة اللغة السنسكويتية، ومشتقة منها في تطور طويل؛ كما هو الحال في اللغات العربية القديمة - المعروفة في القرب بإسم السامية - واللغات المتفرعة عنها سواء كانت حيّة أم ميتة، وتشبهها في مفرداتها، وقواعد لغتها رغم وجود كلمات دخيلة كثير فيها، وبخاصة مفردات من اللغة العربية والفارسية وبعض التركية، إضافة إلى اللغات الأوروبية الحديثة؛ وبخاصة الإنكليزية.
وهكذا استهل الباحث بحثه هذا حول لغات القارة الهندية وآدابها وصولاً إلى الحديث عن الأدب الهندي الهنغالي، مشيراً إلى أن النقاد ومؤرخو الأدب الهندي يعدون الأدب البنغالي هو أغنى الآداب الحديثة في الهند وأكثرها أهمية، حيث اشتهرت اللغة البنغالية بإنسجامها وتناسقها، وأنها تضم أرق تنظيم شعري، مشيراً بأن ما يؤكد على ذلك؛ الأديب جان فيلليوزا بقوله: (إن الأدب البنغالي هو واحد من أغنى الآداب الهندية المعروفة بالهندو آرية).
وينتشر هذا الأدب في شمالي شرقي القارة الهندية في منطقة البنغال بقسميه الحاليين الهندي؛ وما يعرف حالياً بدولة بنغلاديش.
وإلى ذلك؛ يتحدث الباحث عن الأدب البنغالي العام الذي ينقسم إلى أدب بنغالي إسلامي، وأدب بنغالي هندي، مشيراً إلى أنهما كانا يشغلان أدباً واحداً قبل تفكك الهند وإنقسامها عام (1949)، منتقلاً من ثم للحديث عن تطور الأدب البنغالي بشقيه: الأدب التراثي والأدب الحديث.
أما الأدب التراثي، فإن أقدم نماذجه تعود إلى الفترة الواقعة بين القرنين العاشر والحادي عشر، وهي عبارة عن سبعة وأربعين تشيداً دينيّاً تدعى كاريا بادل تم اكتشافها عام (1907)، متحدثاً عن أسمائها وأساليبها وعن الدين التي نظمت تلك القصائد أو الأناشيد من أجله، مشيراً إلى نمط أدبي آخر وهو الأساطير المعروفة بالقرون الوسطى البنغالية، بالإضافة إلى أدب القصص منها تلك القصص البوذية عن الملك غوبى كندرا وغيره... والتي تشهد بموهبة قصصية لا تنضب للبنغاليين.
لينتقل الباحث من ثم للحديث عن العصر الكلاسيكي للأدب البنغالي الذي بدا في أوائل القرن الخامس عشر، وذلك بظهور سلسلة من الكتاب المشهورين يستعرض أسماء أقدمهم ومؤلفاتهم، ثم ليأتي الحديث عن الأدب البنغالي الحديث، وولادته في القرنين التاسع والعشرين، مبيناً أنه بدأ مع راجا رام موهان روي (1772 - 1833) والذي كان أدبه استمراراً للأدب الديني القديم، بأهدافه العامة، مبيناً بأن محاولته في البداية جاءت بمثابة عملية إصلاح للهندوسية بالرجوع إلى التراث الفيدي، إذ كان همه أن يضع قواعد إيمان خالص حصين من الناحية الأخلاقية، ويمكن أن يقبل به الجميع مهما كانت مذاهبهم وطوائفهم، مشيراً بأنه، الأديب أجارام موهان، استطاع الجمع بين العاطفة الدينية (التراث التاريخي الثقافي للهند) بروح متسامحة مع العاطفة القومية التي أرادت أن تجد لغةً مشتركة بين الهنود في مواجهة الإستعمار الأجنبي، مبيناً فإنه، وإلى جانب تأسيسه مذهب البراهما ساماج (BRHMA SAMAJ) فإنه كتب الكثير من المواضيع الإجتماعية والتربوية، وابتدع أسلوباً نثرياً بسيطاً صالحاً للجدل، ليستعرض الباحث من ثم أنماط الأدب البنغالي الديني ومنها: الدراما الدينية البنغالية ومواضيعها، ثم الأدب الروائي والقصصي وأساليبه وأهم ممثليه وأساليبهم، وصولاً إلى الحديث عن أعظم شعراء الهند وأكبر كتابها وهو ديبندوانات طاغور TAGORE (1861 - 1941)، مشيراً إلى أن هذا الشاعر قد خرج شعره الذي ترجمه هو نفسه إلى المجال العالمي الواسع حيث نال شهرة واسعة، وترك أثراً كبيراً في الأدب الغربي.
وقد تحدث الباحث عنه بإستفاضةً، وليكون له جولة على أهم أدباء وممثلي الأدب البنغالي، مغني بحثه هذا بتقديم ترجمة إلى العربية لقصة "ماهش" للروائي الهندي البنغالي "ساراتشا ندرا تشاترجي (1876 - 1938)، ثم تقديم تبين بمؤلفاته الرئيسية، وقائمة بكتب الأدب الهندي التي أشرفت على إصدارها منظمة اليونسكو تحت عنوان "التعرف إلى الشرق" حتى عام (1988).

إقرأ المزيد
شبه القارة الهندية - نظرة حول لغاتها وآدابها والأدب البنغالي
شبه القارة الهندية - نظرة حول لغاتها وآدابها والأدب البنغالي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 179,170

تاريخ النشر: 25/03/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الهند عالم قائمٌ بذاته، عالم متنوع الأعراق واللغات واللهجات، مرتبطة بالنسبة لغير المسلمين برباط روحي هو الديانة الهندية، لا يوجد هناك إذن تاريخ واحد للهند، أو لغة واحدة أو أدب واحد.
ففي الهند مجموعتان كبيرتان من اللغات، وبالتالي الآداب، الأولى: مجموعة اللغات الورافيدية، وتنتشر في القسم الأكبر من هضبة ...الركن، وفي جنوبي القارة الهندية، ولعلها هي لغة الشعوب الأصلية للهند، الثانية: مجموعة اللغات الهند وأوروبية: وهي لغة الغزاة الهند أوروبيين الذين وفدوا إلى الهند في النصف الأول من الألف الثانية قبل الميلاد.
وتنتشر هذه اللغات واللهجات في شمال شبه القارة من الشرق من حدود بورما إلى الغرب إلى ما وراء وادي السند، وتنحصر بين سفوح جبال الهيمالايا شمالاً إلى سفوح هضبة الركن جنوباً.
وهذه اللغات هي وليدة اللغة السنسكويتية، ومشتقة منها في تطور طويل؛ كما هو الحال في اللغات العربية القديمة - المعروفة في القرب بإسم السامية - واللغات المتفرعة عنها سواء كانت حيّة أم ميتة، وتشبهها في مفرداتها، وقواعد لغتها رغم وجود كلمات دخيلة كثير فيها، وبخاصة مفردات من اللغة العربية والفارسية وبعض التركية، إضافة إلى اللغات الأوروبية الحديثة؛ وبخاصة الإنكليزية.
وهكذا استهل الباحث بحثه هذا حول لغات القارة الهندية وآدابها وصولاً إلى الحديث عن الأدب الهندي الهنغالي، مشيراً إلى أن النقاد ومؤرخو الأدب الهندي يعدون الأدب البنغالي هو أغنى الآداب الحديثة في الهند وأكثرها أهمية، حيث اشتهرت اللغة البنغالية بإنسجامها وتناسقها، وأنها تضم أرق تنظيم شعري، مشيراً بأن ما يؤكد على ذلك؛ الأديب جان فيلليوزا بقوله: (إن الأدب البنغالي هو واحد من أغنى الآداب الهندية المعروفة بالهندو آرية).
وينتشر هذا الأدب في شمالي شرقي القارة الهندية في منطقة البنغال بقسميه الحاليين الهندي؛ وما يعرف حالياً بدولة بنغلاديش.
وإلى ذلك؛ يتحدث الباحث عن الأدب البنغالي العام الذي ينقسم إلى أدب بنغالي إسلامي، وأدب بنغالي هندي، مشيراً إلى أنهما كانا يشغلان أدباً واحداً قبل تفكك الهند وإنقسامها عام (1949)، منتقلاً من ثم للحديث عن تطور الأدب البنغالي بشقيه: الأدب التراثي والأدب الحديث.
أما الأدب التراثي، فإن أقدم نماذجه تعود إلى الفترة الواقعة بين القرنين العاشر والحادي عشر، وهي عبارة عن سبعة وأربعين تشيداً دينيّاً تدعى كاريا بادل تم اكتشافها عام (1907)، متحدثاً عن أسمائها وأساليبها وعن الدين التي نظمت تلك القصائد أو الأناشيد من أجله، مشيراً إلى نمط أدبي آخر وهو الأساطير المعروفة بالقرون الوسطى البنغالية، بالإضافة إلى أدب القصص منها تلك القصص البوذية عن الملك غوبى كندرا وغيره... والتي تشهد بموهبة قصصية لا تنضب للبنغاليين.
لينتقل الباحث من ثم للحديث عن العصر الكلاسيكي للأدب البنغالي الذي بدا في أوائل القرن الخامس عشر، وذلك بظهور سلسلة من الكتاب المشهورين يستعرض أسماء أقدمهم ومؤلفاتهم، ثم ليأتي الحديث عن الأدب البنغالي الحديث، وولادته في القرنين التاسع والعشرين، مبيناً أنه بدأ مع راجا رام موهان روي (1772 - 1833) والذي كان أدبه استمراراً للأدب الديني القديم، بأهدافه العامة، مبيناً بأن محاولته في البداية جاءت بمثابة عملية إصلاح للهندوسية بالرجوع إلى التراث الفيدي، إذ كان همه أن يضع قواعد إيمان خالص حصين من الناحية الأخلاقية، ويمكن أن يقبل به الجميع مهما كانت مذاهبهم وطوائفهم، مشيراً بأنه، الأديب أجارام موهان، استطاع الجمع بين العاطفة الدينية (التراث التاريخي الثقافي للهند) بروح متسامحة مع العاطفة القومية التي أرادت أن تجد لغةً مشتركة بين الهنود في مواجهة الإستعمار الأجنبي، مبيناً فإنه، وإلى جانب تأسيسه مذهب البراهما ساماج (BRHMA SAMAJ) فإنه كتب الكثير من المواضيع الإجتماعية والتربوية، وابتدع أسلوباً نثرياً بسيطاً صالحاً للجدل، ليستعرض الباحث من ثم أنماط الأدب البنغالي الديني ومنها: الدراما الدينية البنغالية ومواضيعها، ثم الأدب الروائي والقصصي وأساليبه وأهم ممثليه وأساليبهم، وصولاً إلى الحديث عن أعظم شعراء الهند وأكبر كتابها وهو ديبندوانات طاغور TAGORE (1861 - 1941)، مشيراً إلى أن هذا الشاعر قد خرج شعره الذي ترجمه هو نفسه إلى المجال العالمي الواسع حيث نال شهرة واسعة، وترك أثراً كبيراً في الأدب الغربي.
وقد تحدث الباحث عنه بإستفاضةً، وليكون له جولة على أهم أدباء وممثلي الأدب البنغالي، مغني بحثه هذا بتقديم ترجمة إلى العربية لقصة "ماهش" للروائي الهندي البنغالي "ساراتشا ندرا تشاترجي (1876 - 1938)، ثم تقديم تبين بمؤلفاته الرئيسية، وقائمة بكتب الأدب الهندي التي أشرفت على إصدارها منظمة اليونسكو تحت عنوان "التعرف إلى الشرق" حتى عام (1988).

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
شبه القارة الهندية - نظرة حول لغاتها وآدابها والأدب البنغالي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 88
مجلدات: 1
ردمك: 9789933670092

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين