لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

زبدة الحلب من تاريخ حلب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 203,756

زبدة الحلب من تاريخ حلب
22.80$
24.00$
%5
الكمية:
زبدة الحلب من تاريخ حلب
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الكتاب العربي
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعدّ مدينة حلب من أعرق مدن بلاد الشام وأكثرها أهمية، وقد شغلت أعظم الأدوار في تاريخ هذه البلاد في الإسلام، وعلى محورها ومحور دمشق دارت الأحداث الرئيسية لتاريخ الشام الإسلامي، ومنها استردت الشخصية الشامية الثقافية ذاتها بعد ما لحق بها التدمير أثر سقوط الدولة الأموية. وصحيح أن الأدوار السياسية ...والعسكرية لحلب عالية جداً، لكن دورها الحضاري أكثر تميزاً وتأثيراً وشمولية، وكان التاريخ بين أبرز الحقول الثقافية التي أسهم فيها الحلبيون، وهذا اللفظ يشمل سكان الشام الشمالي، لأن حلب غدت منذ القرن الرابع للهجرة/العاشر للميلاد مركزاً لإمارة، غالباً ما امتدت حدودها جنوباً حتى بلدة الرسنن على العاصي. وقد قام في القرن السادس هـ/الثاني عشر/م على الأقل ثلاثة من الحلبيين بكتابة تواريخ خاصة بمدينة حلب وهم: حمدان بن عبد الرحيم الأكاربي (1147م) وعلي بن عبد الله بن أبي جرادة (1551)، ومحمد بن علي العظيمي (1161م)، وقد خلف مصنف هذا الكتاب "زبدة الحلب من تاريخ حلب" الصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الملقب بابن العديم أباه في هذا المجال.
ويعد أعظم مؤرخ أنجبته بلاد الشام في تاريخها الإسلامي. كان غزير الإنتاج موسوعي المعارف، وهو خير ممثل للحضارة العربية والثقافة الشامية قبيل الاجتياح المغولي المدمر. ولد ابن العديم في مدينة حلب في ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وخمسمائة للهجرة. وفي باب العناية في إنشاء ابنه وتثقيفه صحب أحمد بن هبة الله ولده عمر في رحلاته وأسفاره، حيث زار دمشق أكثر من مرة كما زار بيت المقدس ورحل إلى العراق والحجاز. وعندما بلغ سن الشباب وجد ابن العديم السبل أمامه كلها مفتوحة لمستقبل لامع. وكان لمواهبه وثقافته وأسرته الفصل الأكبر في تحقيق نجاحاته.
وهو فرز أن بلغ سن الشباب أخذ يشارك في الحياة السياسية والعلمية لمدينة حلب، فقد كان يحضر مجلس الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين، صاحب حلب، ومع مرور الأيام علت مكانته ابن العديم، فسفر عن ملوك حلب إلى ملوك الدول المجاورة في بلاد الشام والجزيرة وآسيا الصغرى، وغلى سلاطين القاهرة وخلف وبغداد، وكانت خزائن كتب ووثائق كل بلد زارها تحت تصرفه، فنهل منها ما لم ينهله سواه، وأودع جلّ ذلك في كتابه بغية الطلب. وظل نجم ابن العديم يصعد في سماء السياسة في حلب وسواها حتى وصل إلى مرتبة الوزير، ولكن مشاغل السياسة والحياة العامة لم توقف العمل الفكري لديه ولم تعطله، وهكذا صنف ابن العديم عدداً كبيراً من الكتب، غلب على معظمها سمة التاريخ، ولعل أشهر كتبه "كتاب زبدة الحلب من تاريخ حلب الذي نقلب صفحاته و"الانصاف والتحري في دفع الظلم و"التجري عن أبي العلاء المعري" وكتابه "بغية الطلب".
هذا وأنه ومن المرجح أن ابن العديم انتزع مواد زبدة الحلب من مواد بغية الطلب، لكن قبل إكماله لتصنيف كتاب البغية. وقد صنف ابن العديم الزبدة تلبية لرغبة الملك العزيز بن الظاهر الأبوي (613-634) لكنه لم يقيد نفسه بتاريخ عهده، بل زاد عليه. وكتاب زبدة الحلب يختلف في منهجه عن كتاب البغية، وهو يشبه من بعض الوجوه تاريخ دمشق لابن القلانسي، وكتب الحوليات، ولا شك أنه أهم مصدر في بابه، ظهر فيه ابن العديم بمظهر المؤرخ الأصيل. وقد جاء الكتاب محققاً. وانصب اهتمام المحقق لهذا المصدر الهام على ضبط النص وإخراج جميع الشوائب منه، والتخفيف من الحواشي قدر الإمكان، وإضافة بعض العناوين التي تعطي الكتاب منهجية علمية معاصرة.

إقرأ المزيد
زبدة الحلب من تاريخ حلب
زبدة الحلب من تاريخ حلب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 203,756

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الكتاب العربي
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعدّ مدينة حلب من أعرق مدن بلاد الشام وأكثرها أهمية، وقد شغلت أعظم الأدوار في تاريخ هذه البلاد في الإسلام، وعلى محورها ومحور دمشق دارت الأحداث الرئيسية لتاريخ الشام الإسلامي، ومنها استردت الشخصية الشامية الثقافية ذاتها بعد ما لحق بها التدمير أثر سقوط الدولة الأموية. وصحيح أن الأدوار السياسية ...والعسكرية لحلب عالية جداً، لكن دورها الحضاري أكثر تميزاً وتأثيراً وشمولية، وكان التاريخ بين أبرز الحقول الثقافية التي أسهم فيها الحلبيون، وهذا اللفظ يشمل سكان الشام الشمالي، لأن حلب غدت منذ القرن الرابع للهجرة/العاشر للميلاد مركزاً لإمارة، غالباً ما امتدت حدودها جنوباً حتى بلدة الرسنن على العاصي. وقد قام في القرن السادس هـ/الثاني عشر/م على الأقل ثلاثة من الحلبيين بكتابة تواريخ خاصة بمدينة حلب وهم: حمدان بن عبد الرحيم الأكاربي (1147م) وعلي بن عبد الله بن أبي جرادة (1551)، ومحمد بن علي العظيمي (1161م)، وقد خلف مصنف هذا الكتاب "زبدة الحلب من تاريخ حلب" الصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الملقب بابن العديم أباه في هذا المجال.
ويعد أعظم مؤرخ أنجبته بلاد الشام في تاريخها الإسلامي. كان غزير الإنتاج موسوعي المعارف، وهو خير ممثل للحضارة العربية والثقافة الشامية قبيل الاجتياح المغولي المدمر. ولد ابن العديم في مدينة حلب في ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وخمسمائة للهجرة. وفي باب العناية في إنشاء ابنه وتثقيفه صحب أحمد بن هبة الله ولده عمر في رحلاته وأسفاره، حيث زار دمشق أكثر من مرة كما زار بيت المقدس ورحل إلى العراق والحجاز. وعندما بلغ سن الشباب وجد ابن العديم السبل أمامه كلها مفتوحة لمستقبل لامع. وكان لمواهبه وثقافته وأسرته الفصل الأكبر في تحقيق نجاحاته.
وهو فرز أن بلغ سن الشباب أخذ يشارك في الحياة السياسية والعلمية لمدينة حلب، فقد كان يحضر مجلس الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين، صاحب حلب، ومع مرور الأيام علت مكانته ابن العديم، فسفر عن ملوك حلب إلى ملوك الدول المجاورة في بلاد الشام والجزيرة وآسيا الصغرى، وغلى سلاطين القاهرة وخلف وبغداد، وكانت خزائن كتب ووثائق كل بلد زارها تحت تصرفه، فنهل منها ما لم ينهله سواه، وأودع جلّ ذلك في كتابه بغية الطلب. وظل نجم ابن العديم يصعد في سماء السياسة في حلب وسواها حتى وصل إلى مرتبة الوزير، ولكن مشاغل السياسة والحياة العامة لم توقف العمل الفكري لديه ولم تعطله، وهكذا صنف ابن العديم عدداً كبيراً من الكتب، غلب على معظمها سمة التاريخ، ولعل أشهر كتبه "كتاب زبدة الحلب من تاريخ حلب الذي نقلب صفحاته و"الانصاف والتحري في دفع الظلم و"التجري عن أبي العلاء المعري" وكتابه "بغية الطلب".
هذا وأنه ومن المرجح أن ابن العديم انتزع مواد زبدة الحلب من مواد بغية الطلب، لكن قبل إكماله لتصنيف كتاب البغية. وقد صنف ابن العديم الزبدة تلبية لرغبة الملك العزيز بن الظاهر الأبوي (613-634) لكنه لم يقيد نفسه بتاريخ عهده، بل زاد عليه. وكتاب زبدة الحلب يختلف في منهجه عن كتاب البغية، وهو يشبه من بعض الوجوه تاريخ دمشق لابن القلانسي، وكتب الحوليات، ولا شك أنه أهم مصدر في بابه، ظهر فيه ابن العديم بمظهر المؤرخ الأصيل. وقد جاء الكتاب محققاً. وانصب اهتمام المحقق لهذا المصدر الهام على ضبط النص وإخراج جميع الشوائب منه، والتخفيف من الحواشي قدر الإمكان، وإضافة بعض العناوين التي تعطي الكتاب منهجية علمية معاصرة.

إقرأ المزيد
22.80$
24.00$
%5
الكمية:
زبدة الحلب من تاريخ حلب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سهيل زكار
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 826
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين