تاريخ النشر: 24/03/2022
الناشر: دار الخليج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:انتشرت في الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي أخبار تدعي أن كوكب الأرض سيتعرض لإصطدام نيزك ضخم أو مذنب عملاق وتنهي الحياة بجميع أشكالها على الأرض، وتدمر مدن ضخمة مثل نيويورك وباريس ولندن، مستندة بذلك على بعض الأخبار الصادرة عن وكالاتٍ الفضاء وبعض معاهد الفلك في العالم.
وسبقت ...هذه الأخبار إشاعات تدعي أن العالم سينتهي عام ٢٠١٢ بالإعتماد على تقاويم شعوب المايا وهي الحضارة التي عاشت في أمريكا الجنوبية، جاء فيها أن تقويم المايا سينتهي هذا العام لأنه وصل إلى مستوى الصفر أو... وهي حسب معتقداتهم ساعة نهاية التقويم ومن ثم العالم!!.
هذا بالإضافة إلى انتشار إشاعة تقول إن كوكب عملاق يسمى نيبيرو وسيصطدم بالأرض سنة ٢٠١٢ ويدمرها وينهي الحياة عليها، أو يقترب كوكب المريخ كثيراً وعلى مسافة قريبة من الأرض يعمل بواسطة جاذبيته على حدوث الزلازل والبراكين ومن ثم اندثار الحياة وموتها على الأرض.
كما نشر بعض الأشخاص معلومات تنذر بنهاية دولة إسرائيل مستدلاً على بعض ما جاء في الكتب السماوية، وبعض المعلومات التاريخية والفلكية منها الإستدلال بحركة المذنب هالي الشهير.
ولكن ما هو رأي العلم الحديث في هذه المعتقدات الإشاعات؟.
يجيب الخبير الفلكي عماد على هذه الأخبار من الناحية العلمية بأسلوب سهل ومثير وجذاب، ويرد على هذه الإشاعات والأخبار التي تنشرها يومياً بعض وكالات الأنباء مثل ارتطام النيازك وغيرها بالأرض، وهي أخبار ليست حديثة العهد، بل انتشرت منذ آلاف السنين حيث كان الإنسان يصاب بالهلع إذا ما وقع حدث فلكي مميز في السماء مثل خسوف القمر وكسوف الشمس وظهور مذنب جديد في السماء فيعتقد أن نهاية الكون قد دنت!. إقرأ المزيد