ميسلون ويوسف العظمة ؛ قراءة ببلوغرافية في مئويتهما ( 1920 - 2020 م )
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار المقتبس
نبذة نيل وفرات:إن يوم ميسلون - كما يقول ساطع الحصري - من أخطر الأيام التي سجلها تاريخ الأمة العربية في العصور الحديثة... لأن حوادث ميسلون لم تكن بنت ساعتها؛ بل كانت صفحة من صفحات القضية السورية؛ والقضية السورية نفسها، لم تكن قضية قائمة بذاتها؛ بل كانت جزءاً من القضية العربية ...كانت وثيقة الإرتباط بالمسألة الشرقية...
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتضمن قراءة بيبلوغرافية في مئوية ميسلون ويوسف العظمة (1920 - 2020) وتم ترتيبه ضمن قسمين، تناول الكتاب في قسمه الأول الكتب التي صدرت عن مجريات ونتائج هذه الواقعة، أو الحادثة، أو المعركة، أو الفاجعة أو...، في حدود رصد الحدث وما يتصل به مباشرة، وقد تم تصنيفها مرتبة زمنياً في مجموعات أربع: 1- مؤلفات الذين عاصروا المرحلة، أو شاركوا في المعركة، كما جاء بعضها على شكل مذكرات صدرت في فترات متباعدة نسبيّاً...
2- مؤلفات المؤرخين والكتّاب الذين أرّخوا للمعركة في أطرها التاريخية والسياسية والعسكرية، وبعضهم أغنى كتابه بإحصائيات ومخططات وخرائط، وتم الإفادة فيها من بعض المراجع الأجنبية...
بينما تناول البعض الآخر الحَدَثَ في كتاب مستقل، وتحدّث آخرون عن المعركة في ثنايا دراساتهم عن سورية وتاريخها الحديث.
3- تناولت شخصية الشهيد البطل يوسف العظمة، لوحده، أو مع ثلّة من أمثاله الذين زادوا عن حياض الوطن... وصور ما ورد في بعض الموسوعات...
وسيجد القارئ في هذه الأقانيم الثلاثة بعض التكرار بحكم وحدة الموضوع الذي يمنح منه الكتّاب كلٌّ وفق أسلوبه وطريقته!.
وتم تذييل هذا القسم من الكتاب بنماذج لفعاليات ثقافية احتفت بميسلون وأبطالها في ذاكرها على مدى مائة عام، وما زالت...
أما القسم الثاني من الكتاب، والذي تم وسمه بـ : "صدى ميسلون في الآداب والفنون"، فقد تناول - بإيجار؛ ويبقى باب الإضافة متاحاً - الآثار التي خلّفتها الواقعة في قرائح المبدعين بإهتماماتهم المتعددة على مدى الأيام في مجالات: - الشعر الذي جرى على ألسنة الشعراء العرب السوريين، والعرب، والمهاجرين، والمغتربين.
- المسرح؛ بشقّيه الشعري والنثري - الدراما بأشكالها: السينمائية، والتلفزيونية والإذاعية، بما فيها الأغنية بشقّيها: الفصيح والمحكي.
- الفن التشكيلي سواء كان نحتاً، أو تصويراً زيتياً، أو في إصدارات الطوابع التذكارية في ذكراها أو في ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي، وتم إغناء هذا الجانب الفني بعدد من صور اللوحات التي تجسّد المعركة وشهيدها الأول.
ولا بد من التنويه إلى ما أدرج في نهاية الكتاب، من مجموعة المصادر والمراجع لمن يريد الإستزادة والتوسيع في الموضوع.
وتجدر الإشارة أخيراً - إلى موضوع ألمح المؤلف إليه في الكتاب، ولكن يحتاج إلى متابعة ورصد، وهو: صدى ميسلون في الصحافة إن في وقتها، أو على امتداد السنوات اللاحقة، وإلى يومنا هذا... إقرأ المزيد