السياسات العامة والتنمية البشرية المستدامة في العراق : الواقع - والتحديات - والمستقبل
(0)    
المرتبة: 150,932
تاريخ النشر: 01/02/2022
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعد الاستثمار في الرأس المال البشري الهدف الأسمى لاي سياسة عامة رشيدة تتبناها دولة مدنية حديثة يراد منها تحقيق التنمية الشاملة، فالعنصر البشري المتعلم والماهر والمدرب ، ذي الصحة الجيدة والعمر المديد ، وبمستوى معيشي لائق ، هو حجر الزاوية لأي عملية تنموية شاملة يراد لها النجاح ، اذ ان ...الثروة البشرية هي الثروة غير القابلة للنفاذ عبر الزمن وهي ضمانة للتنمية المستدامة الشاملة لأي مجتمع عصري حديث ، خاصة اذا تكاملت مع سياسات عامة رشيدة تجعل من الإنسان وسيلة وغاية للوصول للنهوض التنموي الشامل. الحكومات العراقية بعد العام 2003 اتخذت سياسات عامة للنهوض بمؤشرات التنمية البشرية المستدامة الاساسية( مؤشر التعليم مؤشر الصحة ، مؤشر الدخل والمستوى المعيشي ) وفي اطارها التشريعي والتنفيذي، وحاولت تحقيق أهدافها الا انها واجهت تحديات متعددة سياسية واقتصادية واجتماعية موروثة واخرى معاصرة ، مما عرقل تحقيق الاغلب من أهدافها، كما عانت تلك السياسات من جوانب سلبية ادت الى تراجع جوانب كثيرة من مؤشرات التنمية البشرية المستدامة الاساسية في العراق.
ان الرؤية المستقبلية للنهوض بمؤشرات التنمية البشرية المستدامة الاساسية ( مؤشر التعليم، مؤشر الصحة مؤشر الدخل والمستوى المعيشي ) في العراق تعد الخطوة الاساسية لاستقامة دورة السياسات العامة، باعتبارها تمثل مرحلة التقييم والتقويم لمجمل السياسات العامة التنموية في العراق اقتصاديا واجتماعيا، وتمهيدا لرسم سياسات عامة شاملة تكاملية متوازنة ومتساوية لمجمل الواقع المجتمعي العراقي ، وعلى صانع القرار السياسي العراقي تقويم تلك السياسات التنموية بشكل يتلائم مع مقومات العراق الطبيعية والسكانية، لأن من ابرز خصائص العملية التنموية ان تكون واعية ومخططة وهادفة وتفاعلية وتكاملية لأي مجتمع يراد له النهوض في عالم القرن الحادي والعشرون.. إقرأ المزيد