بوابة الإختراق السيميائي للعلوم المعاصرة ؛ دراسة في السوبر سيميائية وما وراء السيميائية
(0)    
المرتبة: 152,995
تاريخ النشر: 26/01/2022
الناشر: إبصار ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ليس هناك أدنى شك في أن العلوم المعاصرة بمختلف اختصاصاتها الإنسانية أو الطبيعية أو التجريبية أو التطبيقية أو اللغوية أو الإجتماعية وغيرها تعاملت مع المنطق السيميائي التحليلي في ميادينها البحثية بقوة لكي لا تخسر نفسها إذا ما أهملت هذا الجانب المهم في الدلالة العلمية من جهة، ولكي تكون النتائج التي ...تبغي الوصول إليها منطقية من جهة أخرى، فالسيميائية تأتي كنتيجة علمية لوصف يطابق التجربة، عن طريق إسهامها في تفعيل علاقة هذه العلوم بالإنسان والمجتمع ومشكلاته، وما تقدمه من دلالات تنفع في التوصل إلى نتائج علمية للظاهرة التي يبحثها كل علم من هذه العلوم.
ومن هنا لا يمكن أن نحصر السيميائية في علم واحد بحد ذاته سواء كان ذلك في الإختصاصات الإنسانية أو الإختصاصات العلمية الصرفة والتطبيقية، ففي الوقت الذي ازدادت البحوث في الوقت الحاضر للحديث عن سيمياء الأدب وسيمياء الصورة وسيمياء الإتصال وسيمياء الأهواء وغيرها، تبرز تساؤلات تفرض نفسها، هل يمكننا اليوم أن نتحدث عن سيمياء بيولوجية علمية؟ وهل يمكننا اليوم أن نتحدث عن سيمياء فيزيائية، وسيمياء كيمياوية، وسيمياء هندسية، وسيمياء برمجة حاسوبية، وسيمياء الإتصالات؟.
وبتعبير آخر هل يمكننا اليوم أن نتحدث عن السيميائيات كما نتحدث عن الرياضيات والفيزياء والطب وعلم الإجتماع وغيرها؟.
يأتي هذا الكتاب ليحدد محركات الإختراق السيميائي للعلوم المعاصرة بأنواعها كلها الإجتماعية والإنسانية واللغوية والطبيعية الصرفة والتطبيقية عن طريق أربعة أنواع من هذه المحركات هي: اللغة والإتصال والفلسفة والعلامة، إذ لم تعد السيميائية في عصر المعلوماتية والتطورات التكنولوجية في ميدان الإتصال والمعلومات تراوح في مكانها بل تجاوزت الحيز الذي ظهرت به بشكل لافت للنظر لتأخذ مصطلحاً عاماً وشاملاً ومتفوقاً يسمى السوبر سيميائية.
وعليه، يفسر هذا الكتاب مكامن الشمولية التي تتمتع بها السيميائية في اختراقها للعلوم كلها، عن طريق تناول كيفية تسللها لهذه العلوم بحسب اختصاصاتها، وكيفية تحديد علاماتها الظاهرة والمعمقة، والكشف عن المعاني غير الظاهرة وتوضيح كيفية بناءها في كل علم من هذه العلوم على الرغم من تباين تخصصاته سواء كانت إنسانية ولغوية وإجتماعية، أو علمية صرفة وتطبيقية. إقرأ المزيد