الاستعارة في محطات يونانية وعربية وغربية (طبعة مزودة ومنقحة) - شاموا
(0)    
المرتبة: 205,302
تاريخ النشر: 18/01/2022
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:محمد الولي، أستاذ البلاغة العربية، ومترجم، من الإسبانية والفرنسية، لأهم مصادر الشعرية الحديثة، أمثال ج. كوهن وف، إبرليخ وب. ريكور. وس. ليفن و ر. جَاكُبْسُونْ وف. مُورُو، له إسهامات عديدة في تجديد البلاغة العربية، يظهر ذلك في أول كتاب نشره "الصورة الشعرية في الخطاب البلاغي والنقدي"، وفي الكتابين الآخرين "فضاءات ...الإستعارة" و"الخطابة والحجاج" اللذين قدمهما العالم البلاغي الكبير الدكتور محمد العمري.
هذا الكاتب يتطلع إلى إرساء دعائم علم الإستعارة، أي المِيتَافرولُوجيّا العامة، التي غدت اليوم تقتحم مجالات الشعر ولغة التداول اليومي والأمثال الشعبية والخطاب السياسي والإشهار وخطاب العلوم الإنسانية، بل والأساطير والأحلام.
إن مجال الميتافرولوجيا مترامي الأطراف، وهي تعنى بأهم المفاتيح، أي الإستعارة، التي يستعين بها الإنسان لوصف الواقع، وأيضاً لفك ألغازه السرمدية، والتحكم فيه، إنها قدر الإنسان، بها نحيّا، كما يقول ج. لأيكُوفْ، وهي، كما يقول أُورتِيغَا إيْ غَاسيتْ، تمثل عفة اللغة التي تفسق بها المفاهيم.
بهذا الكتاب يستأنف المؤلف مشروعه لنفض الغبار على البلاغتين العربية والغربية، يُقْدِم على ذلك بكثير من الهدوء والروية، ويحاول الإبتعاد ما أمكن من الشعارية والإدعاء وسرقة الأضواء.
هذا الكتاب هو دعوة لحسن الإصغاء إلى النصوص المدروسة، التي يقع الكاتب في عشقها بسرعة، وهو يحللها فيتحلل بذلك من التبعية لنماذج نظرية قائمة، المؤلف يطبق هنا المنهج التاريخي المقارن الذي يعتبر الثقافات الإنسانية متساندة، ومتآزرة.
هذه الروح النقدية تسعى إلى وضع حد للنزعة النرجسية القومية في الشرق أم في الغرب، ففي هذا المناخ الفكري يتحاور الأنداد العظام؛ أرسطو وعبد القاهر الجرجاني وحازم القرطاجني وشايْم بِبرلْمانْ، على أرضية نظريات الشعر والحجاج والإستعارة. إقرأ المزيد