لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الخط المكي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,924

الخط المكي
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الخط المكي
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"القلم المكي" أي: (الخط المكي) الذي ساد في مكة المكرمة في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، هو الخط الذي كتب به صلى الله عليه وسلم - القرآن الكريم حينما نزل عليه في مكة المكرمة مفرَّقاً من قبل الكتبة الموجودين في هذه المدينة المباركة، وقد ورثوا هذا القلم ...كما هو معروف ومدوّن في المصادر القديمة عن العصر السابق للإسلام من دومة الجندل في الجَوف شمال نجد من شمال جزيرة العرب، وكان يطلق عليه "قلم الجزم".
ولما كُتب في مكة المكرمة أطلق عليه "القلم المكي"؛ لحاجتهم في معاملتهم اليومية، وفي تجارتهم في رحلة الشتاء والصيف مع اليمن والشام التي اشتهروا بها، وحنيما نزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم دوّنه الكتبة له بهذا الخط، واستمر على ذلك بعد هجرته إلى المدينة المنورة.
وقد بلغ عدد كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ستين كاتباً، وقد جُمع على يد زيد بن ثابت بعد وفاته صلى الله عليه وسلم في عهد الخليفة الراشدي الأول أبي بكر الصديق، ومعلومٌ أن زيداً قد اعتمد في كتابة المصحف الكريم في أواخر أيامه، والتي حضر فيها المراجعة الأخيرة للقرآن الكريم، التي كررها جبريل عليه السلام.
ولذلك اعتمده الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته في جمع القرآن الكريم وتدوينه كاملاً في النسخة الأولى، التي أعاد جمعها وتحقيقها في زمن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه حين جعله رئيساً للجهة التي تولَّت مسؤولية كتابة مصاحف الأمصار؛ وكانت مجرّدة من الإضافات المعروفة فيما بعد، وذلك سنة خمس وعشرين هجرية.
وحينما انتشر الإسلام في تلك الفترة بين الأقوام الأخرى من غير العرب، وجدوا صعوبة في قراءة القرآن الكريم، عندها احتاجت أول الإضافات من قبل أبو الأسود الدؤلي (ت 69هـ)، فكانت علامات الإعراب (التشكيل)، وهي حركة الفتحة والكسرة والضمة والتنوين بنقط حمراء، ثم أعقبها نقط الإعجام، للتفريق بين الحروف المتشابهة كالباء والتاء والثاء وغيرها، في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق سنة (75هـ)، ولكن الإعجام تنوّع بإثر مخلفاته، فاختلف المشرق عن المغرب، وفي المشرق صار أكثر من نوع، ثم أعقب ذلك الإهتمام بعض علامات الضبط في القرن الثاني الهجري، على يد الجليل بن أحمد الفراهيدي، الذي وضع تشكيلاً جديداً، لم تأخذ به المصاحف بالخط المكي إلا ببعضه، حتى القرن الرابع الهجري.
وتطورت أدوار الكتابة، وخاصّة قَطَّة القلم، واكتسب الخطاطون مهارةً في الكتابة، فاستعمل القلم المحرّر قليلاً...
كما ظهرت الكتابة على العمائر بالفسيفساء، فاعتدلت فيه الألف، وبقيت هي السائدة في القرن الثاني وما بعده، وظهر عنه أسلوبٌ محسَّنٌ أطلق عليه "الجليل الشامي" في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وهو الذي يكتب على العمائر بحجمه الأكبر، واعتماده كتابة حرف الألف القائم، وظهر خطاطون مجيدون، ويأتي في مقدمتهم خالد بن أبي الهياج، فاستعرّ الخط المكي على قاعدة بشكل موحّد ساد في القرون الثلاثة الهجرية الأولى دون تغيير يذكر.
والمرحلة الثانية هي مرحلة عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مرحلة تدوين القرآن الكريم من قبل كتبة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي عُرف (بالقلم المكي)، والمرحلة الثالثة هي مرحلة كتابة (مصاحف الأمصار)، وفي هذه المحلة لم يتغير الخط المكي، وإنما طرأ عليه بعض العناية والتحسين، ودخلت عليه في المرحلة الرابعة إضافات الشكل والإعجام وبعض علامات الضبط، وأضيف إليها تنظيم الكتابة حسب السور والآيات، وكذلك إضافة التزيين بالزخارف والتذهيب، وصحب هذه المراحل كتابات سريعة، وهي الكتابة العادية اليومية في الأغراض المختلفة، سُمّيَت (المشق) كتب بها المراسلات والعقود والتخاطب وغير ذلك مما دعت الحاجة إليه في الكتابات اليومية الإعتيادية من غير المصاحف، ولذلك أطلق عليه خط المصاحف (الخط الجليل المسيوط)، وأطلق على الخط الليّن (المقوّر)، فكانت كتابةً سريعة وغير منظّمة، ولكن أشكالها الأصلية هي الخط المكي، ولم يستحسن كتابة المصاحف به، خوفاً من حدوث التحريف فيها، نتيجة السرعة في الكتابة.
وقد أطلق على الكتابة القرآنية التي تكثر فيها الحدود في صلب الحروف في القرن الثالث الهجري (المشق) كمصطلح جديد.
ولذلك، وردت في مصاحف هذه الفترة أنها مكتوبة بالمشق، ولم يدم طويلاً؛ لأن الخط المكي أخذ نخبه بالأقول في القرن الرابع الهجري، لتحلّ محله (الكتابة المنسوبة) في الشرق، و(الكتابة المغربية) في الأندلس وشمالي إفريقية، وأخذ اسماً جديداً هو الخط الكوفي عند المتأخرين، نتيجة جهلهم بالخطوط الموزونة المكية القائمة على أساس هندسي [...].
وهكذا يتابع المؤلف ما يتعلق بالمصاحف الكريمة وخطوطها منذ عصر الرسالة وحتى الوقت الحاضر، مستهلاً ذلك بتسليط الضوء على الخط المكي والخطوط الموزونة، ومبيناً ومن صور لرقع علامات الشكل والإعجام والضبط والترتيب، ثم لينتقل إلى التعريف بالكتابة المنسوبة، وخطوط المصاحف، ثم بيان قلم المحقّق في القرنين الثامن والتاسع الهجري، وبيان خط النسخ والمصاحف، ملقياً الضوء على مصاحف المغرب العربي والأندلس، ولا بد من التنويه بإغناء المؤلف دراسته هذه بالعديد من الأشكال التي توضح خطوط المصاحف الكريمة منذ عصر الرسالة وحتى الوقت الحاضر.

إقرأ المزيد
الخط المكي
الخط المكي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,924

تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"القلم المكي" أي: (الخط المكي) الذي ساد في مكة المكرمة في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، هو الخط الذي كتب به صلى الله عليه وسلم - القرآن الكريم حينما نزل عليه في مكة المكرمة مفرَّقاً من قبل الكتبة الموجودين في هذه المدينة المباركة، وقد ورثوا هذا القلم ...كما هو معروف ومدوّن في المصادر القديمة عن العصر السابق للإسلام من دومة الجندل في الجَوف شمال نجد من شمال جزيرة العرب، وكان يطلق عليه "قلم الجزم".
ولما كُتب في مكة المكرمة أطلق عليه "القلم المكي"؛ لحاجتهم في معاملتهم اليومية، وفي تجارتهم في رحلة الشتاء والصيف مع اليمن والشام التي اشتهروا بها، وحنيما نزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم دوّنه الكتبة له بهذا الخط، واستمر على ذلك بعد هجرته إلى المدينة المنورة.
وقد بلغ عدد كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ستين كاتباً، وقد جُمع على يد زيد بن ثابت بعد وفاته صلى الله عليه وسلم في عهد الخليفة الراشدي الأول أبي بكر الصديق، ومعلومٌ أن زيداً قد اعتمد في كتابة المصحف الكريم في أواخر أيامه، والتي حضر فيها المراجعة الأخيرة للقرآن الكريم، التي كررها جبريل عليه السلام.
ولذلك اعتمده الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته في جمع القرآن الكريم وتدوينه كاملاً في النسخة الأولى، التي أعاد جمعها وتحقيقها في زمن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه حين جعله رئيساً للجهة التي تولَّت مسؤولية كتابة مصاحف الأمصار؛ وكانت مجرّدة من الإضافات المعروفة فيما بعد، وذلك سنة خمس وعشرين هجرية.
وحينما انتشر الإسلام في تلك الفترة بين الأقوام الأخرى من غير العرب، وجدوا صعوبة في قراءة القرآن الكريم، عندها احتاجت أول الإضافات من قبل أبو الأسود الدؤلي (ت 69هـ)، فكانت علامات الإعراب (التشكيل)، وهي حركة الفتحة والكسرة والضمة والتنوين بنقط حمراء، ثم أعقبها نقط الإعجام، للتفريق بين الحروف المتشابهة كالباء والتاء والثاء وغيرها، في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق سنة (75هـ)، ولكن الإعجام تنوّع بإثر مخلفاته، فاختلف المشرق عن المغرب، وفي المشرق صار أكثر من نوع، ثم أعقب ذلك الإهتمام بعض علامات الضبط في القرن الثاني الهجري، على يد الجليل بن أحمد الفراهيدي، الذي وضع تشكيلاً جديداً، لم تأخذ به المصاحف بالخط المكي إلا ببعضه، حتى القرن الرابع الهجري.
وتطورت أدوار الكتابة، وخاصّة قَطَّة القلم، واكتسب الخطاطون مهارةً في الكتابة، فاستعمل القلم المحرّر قليلاً...
كما ظهرت الكتابة على العمائر بالفسيفساء، فاعتدلت فيه الألف، وبقيت هي السائدة في القرن الثاني وما بعده، وظهر عنه أسلوبٌ محسَّنٌ أطلق عليه "الجليل الشامي" في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وهو الذي يكتب على العمائر بحجمه الأكبر، واعتماده كتابة حرف الألف القائم، وظهر خطاطون مجيدون، ويأتي في مقدمتهم خالد بن أبي الهياج، فاستعرّ الخط المكي على قاعدة بشكل موحّد ساد في القرون الثلاثة الهجرية الأولى دون تغيير يذكر.
والمرحلة الثانية هي مرحلة عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مرحلة تدوين القرآن الكريم من قبل كتبة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي عُرف (بالقلم المكي)، والمرحلة الثالثة هي مرحلة كتابة (مصاحف الأمصار)، وفي هذه المحلة لم يتغير الخط المكي، وإنما طرأ عليه بعض العناية والتحسين، ودخلت عليه في المرحلة الرابعة إضافات الشكل والإعجام وبعض علامات الضبط، وأضيف إليها تنظيم الكتابة حسب السور والآيات، وكذلك إضافة التزيين بالزخارف والتذهيب، وصحب هذه المراحل كتابات سريعة، وهي الكتابة العادية اليومية في الأغراض المختلفة، سُمّيَت (المشق) كتب بها المراسلات والعقود والتخاطب وغير ذلك مما دعت الحاجة إليه في الكتابات اليومية الإعتيادية من غير المصاحف، ولذلك أطلق عليه خط المصاحف (الخط الجليل المسيوط)، وأطلق على الخط الليّن (المقوّر)، فكانت كتابةً سريعة وغير منظّمة، ولكن أشكالها الأصلية هي الخط المكي، ولم يستحسن كتابة المصاحف به، خوفاً من حدوث التحريف فيها، نتيجة السرعة في الكتابة.
وقد أطلق على الكتابة القرآنية التي تكثر فيها الحدود في صلب الحروف في القرن الثالث الهجري (المشق) كمصطلح جديد.
ولذلك، وردت في مصاحف هذه الفترة أنها مكتوبة بالمشق، ولم يدم طويلاً؛ لأن الخط المكي أخذ نخبه بالأقول في القرن الرابع الهجري، لتحلّ محله (الكتابة المنسوبة) في الشرق، و(الكتابة المغربية) في الأندلس وشمالي إفريقية، وأخذ اسماً جديداً هو الخط الكوفي عند المتأخرين، نتيجة جهلهم بالخطوط الموزونة المكية القائمة على أساس هندسي [...].
وهكذا يتابع المؤلف ما يتعلق بالمصاحف الكريمة وخطوطها منذ عصر الرسالة وحتى الوقت الحاضر، مستهلاً ذلك بتسليط الضوء على الخط المكي والخطوط الموزونة، ومبيناً ومن صور لرقع علامات الشكل والإعجام والضبط والترتيب، ثم لينتقل إلى التعريف بالكتابة المنسوبة، وخطوط المصاحف، ثم بيان قلم المحقّق في القرنين الثامن والتاسع الهجري، وبيان خط النسخ والمصاحف، ملقياً الضوء على مصاحف المغرب العربي والأندلس، ولا بد من التنويه بإغناء المؤلف دراسته هذه بالعديد من الأشكال التي توضح خطوط المصاحف الكريمة منذ عصر الرسالة وحتى الوقت الحاضر.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الخط المكي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: الخط العربي
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 73
مجلدات: 1
ردمك: 9789933565336

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين