تاريخ النشر: 21/09/2022
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لكل فكرة تبرز على أفق العقل الإنساني ترتسم معها طريقة للتنفيذ والإظهار من نطاق العقل المحدود إلى فضاء الفكر المفتوح حيث تسطرها الأقلام على الصفحات أو تعلنها الألسن.
وهذا بعينه ما جرى للسيد التقي حيث لامست فكرة قراءة المقتل أولاً خواطره ثم تحولت إلى كتابة مقتل كامل ثم أخرجها إلى الوجود ...نجله السيد حسين بحر العلوم (قد).
لنقرأ معاً ما كتبه السيد حسين من مذكرات حول المؤلف والكتاب:
(قبل أكثر من أربعين عاماً - على ما أتذكر - وأنا يومئذ لم أتخط العقد الأول من العمر كنت أشاهد بعض العلماء والفضلاء المشار إليهم بالبنان آنذاك - أنهم من علية الحوزة وطلائع المرجعية يجتمعون في بيت سيدنا الوالد (قد) عصر كل يوم من أيام عشرة المحرم للتداول أو التناوب في قراءة التعزية على صفحات كتب المقاتل المعدة لهذا الشأن كالإرشاد والإيقاد ومثير الأحزان ونحوها.
وغالباً ما كان يقع الإختيار من أولئك الجماعة على ثلاثة أو أربعة أشخاص - كان من بينهم السيد الوالد - وربما كانت حصته من مجموع العشرة أيام أكثر من حصص الباقين.
لبعض المؤهلات التي كان يمتاز بها طلاقة بيان وشجاوة أداء وحسن اختيار (الكتاب)، والموضوع الذي تفرضه المناسبة المألوفة من أيام العشرة. إقرأ المزيد