لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

معرفة المودة والصداقة والصديق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 221,679

معرفة المودة والصداقة والصديق
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
معرفة المودة والصداقة والصديق
تاريخ النشر: 08/12/2021
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا يخفى على أحد أن الإنسان يتعذّر عليه أن يعيش منفرداً بنفسه بمعزلٍ عن بني جنسه لضعفه عن القيام بأدواره ، ولذلك اضطر أن يعيش مجتمعاً منذ وُجد على سطح البسيطة ، وهذا الاجتماع يقضي على كلّ فرد من أفراده أن يستعين بمن حوله من الناس ؛ لدفع ...شرٍّ ، أو جلب نفعٍ ، أو على الأقل للمؤانسة والمسامرة ومبادلة الأفكار في الشدائد والمشاورة في شؤون الحياة ، وهو ما يسميه علماء الإجتماع : ( التضامن الاجتماعي ) . وبالبداهة أن الإنسان يأنس إلى إخوته ، فأبناء عمّه ، فعشيرته ؛ لأنهم جميعاً متضامنون على الحياة ، ما ينفع الواحد ينفع الآخرين ، وما يضرّه يضرهم ، على أن الأنانية أو محبة الذات التي هي في الحقيقة سرُّ الوجود قد افسدت أخلاقهم ، وأدخلت على نفوسهم جميع السيئات التي نسميها حسداً وحقداً ورياءً ، أو كذباً وحيلةً وخداعاً ، وهلم جراً . وهذه الأخلاق الفاسدة الشائعة بين الناس ، والسارية في النفوس بسرعة كسرعة الكهرباء ، حالت دون تآخيهم وتضامنهم إخواناً وأبناء وطنٍ واحد ، ولذلك صار الناس يفتّشون عن أصدقاء وينالون إذا وجدوهم . ولكن . . أين هم الأصدقاء ؟ وأين ذلك الحميم المخلص الصادق الذي يُرجى ساعة النوب ؟ وأين ذلك الخليل الذي يواسي صاحبه ؟ وأين ذلك الصديق الكريم الذي يؤثر صديقه على نفسه لكي يُسمى خارج الهم والكرب ؟ لقد صدق والله الذي جعلهم في حكم العدم ، أو من الخيالات والأوهام والغول والعنقاء . . إنني حتى ساعة كتابة هذه الأسطر لم أجد ولم أسمع رجلاً يصحّ أن يسمى ( صديقاً ) بكل معنى الصداقة التي أفهمها . . . . ومع هذا فإن الحكيم الحازم لا يجوز أن يعرض عن الأصدقاء وينصرف عن صحبتهم ؛ لأنهم لم يجمعوا شروط الصداقة ؛ بل عليه أن يدّخر منهم لنفسه أكبر عددٍ يستطيعه ، ليستعين بهم على دهره بقدر ما يتمكن من حملهم على إعانته ومساعدته بكلّ ما يمكن أن تساعد المهنة التي بيده [ . . . ] كاتب يخط يراعه الممزوج مداده بمداد قلبه ومشاعره هذه الرسالة التي تعبّر عما في نفسه من حرقة وأسف وكَد ووتَد لفقده كلّ مؤنس ، وصاحب ، ومرفقٍ ، وشقيق . . كيف لا . . وقد أمسى غريب الحال ، غريب اللفظ ، غريب النّحلة ، غريب الخُلُق ، مستأنساً بالوحشة ، قانعاً بالوحدة ، معتاداً للصمت ، ملازماً للحدّة ، محتملاً للأذى ، يائساً من جميع ما يرى . . . مختصراً رسالته هذه حول معرفة المودّة والصداقة والصديق . . في الحكمة وفصل الخطاب في تعريف الصداقة والصديق ،مورداً ما هو تحذير وإنذار للإحتراس من أشرار الناس . . . مرغباً في العزلة عن الأشرار خيفة ارتكاب الأوزار ، دون أن يغفل الحديث حول أخلاق الرجال على الظواهر قبل حصول يقين باختبار السرائر ، مرغّباً في هذه الرسالة أيضاً عن الخلطة بأشرار الأنام ، مرجّحاً العزلة عنهم خوف ارتكاب الآثام . مستشهداً بقول الخوارزمي في قوله : " اللهم نفّق سوق الوفاء فقد كسدت ، وأصلح قلوب الناس فقد فسدت ، ولا تُمتْني حتى يبور الجهل كما بار العقل ، ويموت النقص كما مات العلم . . " مختتماً رسالته هذه ، بهذا النداء . " اللهم استجب فقد برح الخفاء ، وغلب الجفاء ، وطال الإنتظار ووقع اليأس ، ومرّ من الأمل ، وأشفى الرجاء ، والفرج معدوم . . [ . . ] ثم لينتهي إلى القول : " أظن أن الداء في هذا الباب قديم ، والبلوى فيه مشهورة ، والعجيج منه معتادة [ . . . ] . وأخيراً هذه لمحة عن المواضيع التي تناولها الكاتب في هذا السياق بعد تعريفه للصداقة والصديق : 1- في مدح اتخاذ الإخوان فإنهم العُدَد والأعوان . 2- فيما يقيّد من شرائط الإخاء والمودة رعاية الأخ أخاه في الرخاء والشدّة . 3- في الهدية . 4- في الإسرار . 5- في الجوار . 6- في ذم الثقيل والبغيض . 7- في ذم الإستئناس بالناس لتلوّن الطباع وتنافي الأجناس . ثم خاتمة تضمنت حول حقوق الصحبة والصداقة والمودة ، ولم ينسَ تذييل رسالته لما يبيّن حق المسلم على المسلم .

إقرأ المزيد
معرفة المودة والصداقة والصديق
معرفة المودة والصداقة والصديق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 221,679

تاريخ النشر: 08/12/2021
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا يخفى على أحد أن الإنسان يتعذّر عليه أن يعيش منفرداً بنفسه بمعزلٍ عن بني جنسه لضعفه عن القيام بأدواره ، ولذلك اضطر أن يعيش مجتمعاً منذ وُجد على سطح البسيطة ، وهذا الاجتماع يقضي على كلّ فرد من أفراده أن يستعين بمن حوله من الناس ؛ لدفع ...شرٍّ ، أو جلب نفعٍ ، أو على الأقل للمؤانسة والمسامرة ومبادلة الأفكار في الشدائد والمشاورة في شؤون الحياة ، وهو ما يسميه علماء الإجتماع : ( التضامن الاجتماعي ) . وبالبداهة أن الإنسان يأنس إلى إخوته ، فأبناء عمّه ، فعشيرته ؛ لأنهم جميعاً متضامنون على الحياة ، ما ينفع الواحد ينفع الآخرين ، وما يضرّه يضرهم ، على أن الأنانية أو محبة الذات التي هي في الحقيقة سرُّ الوجود قد افسدت أخلاقهم ، وأدخلت على نفوسهم جميع السيئات التي نسميها حسداً وحقداً ورياءً ، أو كذباً وحيلةً وخداعاً ، وهلم جراً . وهذه الأخلاق الفاسدة الشائعة بين الناس ، والسارية في النفوس بسرعة كسرعة الكهرباء ، حالت دون تآخيهم وتضامنهم إخواناً وأبناء وطنٍ واحد ، ولذلك صار الناس يفتّشون عن أصدقاء وينالون إذا وجدوهم . ولكن . . أين هم الأصدقاء ؟ وأين ذلك الحميم المخلص الصادق الذي يُرجى ساعة النوب ؟ وأين ذلك الخليل الذي يواسي صاحبه ؟ وأين ذلك الصديق الكريم الذي يؤثر صديقه على نفسه لكي يُسمى خارج الهم والكرب ؟ لقد صدق والله الذي جعلهم في حكم العدم ، أو من الخيالات والأوهام والغول والعنقاء . . إنني حتى ساعة كتابة هذه الأسطر لم أجد ولم أسمع رجلاً يصحّ أن يسمى ( صديقاً ) بكل معنى الصداقة التي أفهمها . . . . ومع هذا فإن الحكيم الحازم لا يجوز أن يعرض عن الأصدقاء وينصرف عن صحبتهم ؛ لأنهم لم يجمعوا شروط الصداقة ؛ بل عليه أن يدّخر منهم لنفسه أكبر عددٍ يستطيعه ، ليستعين بهم على دهره بقدر ما يتمكن من حملهم على إعانته ومساعدته بكلّ ما يمكن أن تساعد المهنة التي بيده [ . . . ] كاتب يخط يراعه الممزوج مداده بمداد قلبه ومشاعره هذه الرسالة التي تعبّر عما في نفسه من حرقة وأسف وكَد ووتَد لفقده كلّ مؤنس ، وصاحب ، ومرفقٍ ، وشقيق . . كيف لا . . وقد أمسى غريب الحال ، غريب اللفظ ، غريب النّحلة ، غريب الخُلُق ، مستأنساً بالوحشة ، قانعاً بالوحدة ، معتاداً للصمت ، ملازماً للحدّة ، محتملاً للأذى ، يائساً من جميع ما يرى . . . مختصراً رسالته هذه حول معرفة المودّة والصداقة والصديق . . في الحكمة وفصل الخطاب في تعريف الصداقة والصديق ،مورداً ما هو تحذير وإنذار للإحتراس من أشرار الناس . . . مرغباً في العزلة عن الأشرار خيفة ارتكاب الأوزار ، دون أن يغفل الحديث حول أخلاق الرجال على الظواهر قبل حصول يقين باختبار السرائر ، مرغّباً في هذه الرسالة أيضاً عن الخلطة بأشرار الأنام ، مرجّحاً العزلة عنهم خوف ارتكاب الآثام . مستشهداً بقول الخوارزمي في قوله : " اللهم نفّق سوق الوفاء فقد كسدت ، وأصلح قلوب الناس فقد فسدت ، ولا تُمتْني حتى يبور الجهل كما بار العقل ، ويموت النقص كما مات العلم . . " مختتماً رسالته هذه ، بهذا النداء . " اللهم استجب فقد برح الخفاء ، وغلب الجفاء ، وطال الإنتظار ووقع اليأس ، ومرّ من الأمل ، وأشفى الرجاء ، والفرج معدوم . . [ . . ] ثم لينتهي إلى القول : " أظن أن الداء في هذا الباب قديم ، والبلوى فيه مشهورة ، والعجيج منه معتادة [ . . . ] . وأخيراً هذه لمحة عن المواضيع التي تناولها الكاتب في هذا السياق بعد تعريفه للصداقة والصديق : 1- في مدح اتخاذ الإخوان فإنهم العُدَد والأعوان . 2- فيما يقيّد من شرائط الإخاء والمودة رعاية الأخ أخاه في الرخاء والشدّة . 3- في الهدية . 4- في الإسرار . 5- في الجوار . 6- في ذم الثقيل والبغيض . 7- في ذم الإستئناس بالناس لتلوّن الطباع وتنافي الأجناس . ثم خاتمة تضمنت حول حقوق الصحبة والصداقة والمودة ، ولم ينسَ تذييل رسالته لما يبيّن حق المسلم على المسلم .

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
معرفة المودة والصداقة والصديق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 63
مجلدات: 1
ردمك: 9789933657475

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين