لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هوية الجسد في الشعر العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,311

هوية الجسد في الشعر العربي
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
هوية الجسد في الشعر العربي
تاريخ النشر: 04/11/2021
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن النصوص الشعرية العربية أسهمت في تشكيل هويّة المرأة العربية ، وكشفت الصراع بين المسكوت عنه والمعلن ، بين المشروع والمحرّم ، هذا الصراع الذي تهدف من خلاله ذات الشاعر إلى خلخلة السائد وتفويضه بنسق قيمي جديد ، يحمل في داخله أمنية وحلماً للكشف عن الوجه الآخر لهوية المرأة ...العربية ؛ تخالف الصورة النمطية المألوفة عند أغلب الدارسين . ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي وقفت من خلالها الناقدة على أهم مظاهر الحسد التي شكّلت الهوية العربية ، في فترة زمنية امتدت بين عصرين ، من أعظم العصور التاريخية العربية ( الأموي والعباسي ) ، في محاولة للكشف عن البُنى القيمية المضمرة في ثقافتها الشعرية ، عبر منظومة دينية أخلاقية ، متخذة من الجسد ملمّحاً كاشفاً لأبرز تجلياتها . وانطلاقاً من هذه القاعدة التي ترى أن الذات تسمو بقدر ما تتمتع به من قيم بيّنت الناقدة أن هذه الثقافة الشعرية حرصت على بناء النموذج المثال ، والذي يركّز على تنحويل القيمة إلى عادة تستقر في السلوك ، فيصعب سلخ المجتمع منها ، وتمّ تشكيل هذا النموذج بعد معرفة كاملة لقضايا البُعد الإنساني من عقيدة وقيم وفنون ونظم وأعراف ، تريد بذلك بناء الفرد الصالح ليكون عضواً منسجماً مع مجتمعه بحيث تتكوّن هوّيته ونسقه القيمي ومنظوماته الجمالية والأخلاقية وأنماطه السلوكية في ظل هذه النمذجة المثالية ؛ لذا قدّمت القصيدة المدحية نموذجها الأعلى ممثلاً في الخليفة ؛ لأنه قلب التأثير ، ثم يمتد أثر هذه النمذجة ليسري على جميع أغراض شعرهم من رثاء ووصف وغزل . وإذ حرصت هذه الثقافة الشعرية على إيداع هذه النماذج وإنتاجها والتي رسّخت القيم في النفوس ، فقد امتد نفوذها وهيمنتها أيضاً إلى الثقافات المجاورة بحيث استقبلت واستهلكت هذه القيم ، التي فرضتها مركزية الثقافة العربية ، وقد بيّنت الناقدة أن شعراء هذه الفترة استطاعوا الكشف عن قوة ثبات الهوية العربية وقدرتها على استيعاب الآخر ، والإنفتاح على حضارته ، وخلق نوع من التواصل الثقافي والحضاري ؛ مما أسفر عن تجربة ناجحة استطاعت أن تفتح العقل العربي على آفاق جديدة استوعبت منجزات الآخرين واستفادت منها ، ووجدت صداها في استجابة الشعراء . وهنا تشير الناقدة ، ومن خلال هذه الدراسة بأن هذه النمذجة القيمية في نصوص المخضرمين انتقل الجسد إلى حيّز التبجيل والتقدير ، فكان المديح مرقاة للمجد ، إذ تنبّه شعراء هذه الفترة إلى قيمة الدين باعتباره عماد النفس والأخلاق ، مؤكّدة على أنّهم كان لديهم إلحاح على ضرورة تمثّله في شخص الممدوح ، مع التركيز على السلالة التاريخية التي عزّزت هذا الجانب ، وبذلك أصبحت الهوية الدينية عند الشعراء والمخضرمين شرطاً لأحقية الولاية ، أيضاً استمرت القصيدة المدحية تركّز على دلالات الخير المنبعثة من جسد الممدوح . . . تناقش الناقدة هذه المسائل بموضوعية وصولاً إلى الكشف عن أن استمرارية هذه النصوص في الإنتفاح على فكر الأسطرة التي تهيمن على الذاكرة المدحية في خطابها الدرامي عبر إنتاج الأسطورة ؛ ليكون حضورها خالداً مدمجاً بالتمكين والإقتدار ، ومسيّجاً بالدين والأخلاق ، ومن ثّمَّ وانطلاقاً من أهمية الجسد تسلّط الناقدة الضوء على الشعراء المخضرمين في سعيهم على تقديم صورة مشرّفة عن ثقافة الجسد الأنثوي ، بحيث تتخطى المفاهيم السابقة وما تنطوي عليه من دلالات الجسدية السطحية ، إلى نموذج جديد يسهم في تشكيل الهوية ، ويعيد إنتاج القيم على نحو رؤيوي خاص بالمرأة العربية ، في محاولة للتأكيد على هذا النحو الرؤيوي الخاص بالمرأة العربية يرتقي بواقعه إلى الحلم والمثال ، مبيّنة إلى أن الشعراء المخضرمين لجأوا من أجل ذلك إلى مظاهر الحلم والمثال الإفتراضية التي تعزّز قيمة العفّة ، وهي صورة حلمية تخييلية ، تجسّدت في الطيف والخيال ؛ مبيّنة أن جسد المرأةلم يعد حينها محصوراً في نطاق الرغبة ؛ بل هو يحمل قِيَم الشرف والقداسة ؛ مبرهنة على ذلك من خلال إيراد النصوص الشعرية عند هؤلاء الشعراء المخضرمين التي دلّت على إسهام الستر ( الحجاب ) في تشكيل هوية المرأة ، منتهية إلى القول بأن فكرة الستر شكلياً قوة حجب عالية لواقع الجسد المتجوهر حول دلالات المنبع ، مؤكّدة على أنّه من هنا كان تمكين الحلم وتطهير الواقع مضيفة بأن هذه النصوص الشعرية إنّما دلّت على محددات هوية المرأة العربية : ابتداءً بالكلام ونوعية الصوت ، وانتهاءً بدلالة الصمت . نبذة الناشر:أنْ تقرأ التراث بذهنية حداثية، ذلك سلوك بحثيّ أقلّ ما يوصف به: أنّه خطير؛ لأنّ مباني المتنين مختلفان ويصلان في بعض النقاط حدّ التضاد، والباحث السالك ذلك المجرى، به حاجة إلى زاد معرفيّ يوازي كفتي خطواته، فمرة يميل إلى التراث وأخرى إلى الحداثة.
وهذا ما وجدناه في بحث الناقدة د. مريم الحارثي الموسوم بـ(هوية الجسد في الشعر العربي)؛ إذ استطاعت أن توازن في قراءتها هذه بين ما يتطلبه المتنان (القديم بوصفه محلَّلًا، والحديث بوصفه محلِّلًا)، بحيث أنتج ذلك التجاور المعرفي حفريات مغايرة تضيف إلى المكتبة النقدية العربية رؤى جديدة ومتنوعة.
الجسد الأنموذج، الجسد المبجل، الجسد الحلم، الجسد الأسطوري، وسواها: زوايا نظر حداثية فتحتها الناقدة الحارثي لننظر عبرها إلى المتون الشعرية في العصرين العربيين ( الأموي والعباسي)؛ لتكون حفريات كاشفة عن علاقة المادة (الجسد) بالمعنى (القيم) فتضبط حركة القيم المضمرة وتحدّد هويتهما في الشعرية العربية.

إقرأ المزيد
هوية الجسد في الشعر العربي
هوية الجسد في الشعر العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,311

تاريخ النشر: 04/11/2021
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن النصوص الشعرية العربية أسهمت في تشكيل هويّة المرأة العربية ، وكشفت الصراع بين المسكوت عنه والمعلن ، بين المشروع والمحرّم ، هذا الصراع الذي تهدف من خلاله ذات الشاعر إلى خلخلة السائد وتفويضه بنسق قيمي جديد ، يحمل في داخله أمنية وحلماً للكشف عن الوجه الآخر لهوية المرأة ...العربية ؛ تخالف الصورة النمطية المألوفة عند أغلب الدارسين . ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي وقفت من خلالها الناقدة على أهم مظاهر الحسد التي شكّلت الهوية العربية ، في فترة زمنية امتدت بين عصرين ، من أعظم العصور التاريخية العربية ( الأموي والعباسي ) ، في محاولة للكشف عن البُنى القيمية المضمرة في ثقافتها الشعرية ، عبر منظومة دينية أخلاقية ، متخذة من الجسد ملمّحاً كاشفاً لأبرز تجلياتها . وانطلاقاً من هذه القاعدة التي ترى أن الذات تسمو بقدر ما تتمتع به من قيم بيّنت الناقدة أن هذه الثقافة الشعرية حرصت على بناء النموذج المثال ، والذي يركّز على تنحويل القيمة إلى عادة تستقر في السلوك ، فيصعب سلخ المجتمع منها ، وتمّ تشكيل هذا النموذج بعد معرفة كاملة لقضايا البُعد الإنساني من عقيدة وقيم وفنون ونظم وأعراف ، تريد بذلك بناء الفرد الصالح ليكون عضواً منسجماً مع مجتمعه بحيث تتكوّن هوّيته ونسقه القيمي ومنظوماته الجمالية والأخلاقية وأنماطه السلوكية في ظل هذه النمذجة المثالية ؛ لذا قدّمت القصيدة المدحية نموذجها الأعلى ممثلاً في الخليفة ؛ لأنه قلب التأثير ، ثم يمتد أثر هذه النمذجة ليسري على جميع أغراض شعرهم من رثاء ووصف وغزل . وإذ حرصت هذه الثقافة الشعرية على إيداع هذه النماذج وإنتاجها والتي رسّخت القيم في النفوس ، فقد امتد نفوذها وهيمنتها أيضاً إلى الثقافات المجاورة بحيث استقبلت واستهلكت هذه القيم ، التي فرضتها مركزية الثقافة العربية ، وقد بيّنت الناقدة أن شعراء هذه الفترة استطاعوا الكشف عن قوة ثبات الهوية العربية وقدرتها على استيعاب الآخر ، والإنفتاح على حضارته ، وخلق نوع من التواصل الثقافي والحضاري ؛ مما أسفر عن تجربة ناجحة استطاعت أن تفتح العقل العربي على آفاق جديدة استوعبت منجزات الآخرين واستفادت منها ، ووجدت صداها في استجابة الشعراء . وهنا تشير الناقدة ، ومن خلال هذه الدراسة بأن هذه النمذجة القيمية في نصوص المخضرمين انتقل الجسد إلى حيّز التبجيل والتقدير ، فكان المديح مرقاة للمجد ، إذ تنبّه شعراء هذه الفترة إلى قيمة الدين باعتباره عماد النفس والأخلاق ، مؤكّدة على أنّهم كان لديهم إلحاح على ضرورة تمثّله في شخص الممدوح ، مع التركيز على السلالة التاريخية التي عزّزت هذا الجانب ، وبذلك أصبحت الهوية الدينية عند الشعراء والمخضرمين شرطاً لأحقية الولاية ، أيضاً استمرت القصيدة المدحية تركّز على دلالات الخير المنبعثة من جسد الممدوح . . . تناقش الناقدة هذه المسائل بموضوعية وصولاً إلى الكشف عن أن استمرارية هذه النصوص في الإنتفاح على فكر الأسطرة التي تهيمن على الذاكرة المدحية في خطابها الدرامي عبر إنتاج الأسطورة ؛ ليكون حضورها خالداً مدمجاً بالتمكين والإقتدار ، ومسيّجاً بالدين والأخلاق ، ومن ثّمَّ وانطلاقاً من أهمية الجسد تسلّط الناقدة الضوء على الشعراء المخضرمين في سعيهم على تقديم صورة مشرّفة عن ثقافة الجسد الأنثوي ، بحيث تتخطى المفاهيم السابقة وما تنطوي عليه من دلالات الجسدية السطحية ، إلى نموذج جديد يسهم في تشكيل الهوية ، ويعيد إنتاج القيم على نحو رؤيوي خاص بالمرأة العربية ، في محاولة للتأكيد على هذا النحو الرؤيوي الخاص بالمرأة العربية يرتقي بواقعه إلى الحلم والمثال ، مبيّنة إلى أن الشعراء المخضرمين لجأوا من أجل ذلك إلى مظاهر الحلم والمثال الإفتراضية التي تعزّز قيمة العفّة ، وهي صورة حلمية تخييلية ، تجسّدت في الطيف والخيال ؛ مبيّنة أن جسد المرأةلم يعد حينها محصوراً في نطاق الرغبة ؛ بل هو يحمل قِيَم الشرف والقداسة ؛ مبرهنة على ذلك من خلال إيراد النصوص الشعرية عند هؤلاء الشعراء المخضرمين التي دلّت على إسهام الستر ( الحجاب ) في تشكيل هوية المرأة ، منتهية إلى القول بأن فكرة الستر شكلياً قوة حجب عالية لواقع الجسد المتجوهر حول دلالات المنبع ، مؤكّدة على أنّه من هنا كان تمكين الحلم وتطهير الواقع مضيفة بأن هذه النصوص الشعرية إنّما دلّت على محددات هوية المرأة العربية : ابتداءً بالكلام ونوعية الصوت ، وانتهاءً بدلالة الصمت . نبذة الناشر:أنْ تقرأ التراث بذهنية حداثية، ذلك سلوك بحثيّ أقلّ ما يوصف به: أنّه خطير؛ لأنّ مباني المتنين مختلفان ويصلان في بعض النقاط حدّ التضاد، والباحث السالك ذلك المجرى، به حاجة إلى زاد معرفيّ يوازي كفتي خطواته، فمرة يميل إلى التراث وأخرى إلى الحداثة.
وهذا ما وجدناه في بحث الناقدة د. مريم الحارثي الموسوم بـ(هوية الجسد في الشعر العربي)؛ إذ استطاعت أن توازن في قراءتها هذه بين ما يتطلبه المتنان (القديم بوصفه محلَّلًا، والحديث بوصفه محلِّلًا)، بحيث أنتج ذلك التجاور المعرفي حفريات مغايرة تضيف إلى المكتبة النقدية العربية رؤى جديدة ومتنوعة.
الجسد الأنموذج، الجسد المبجل، الجسد الحلم، الجسد الأسطوري، وسواها: زوايا نظر حداثية فتحتها الناقدة الحارثي لننظر عبرها إلى المتون الشعرية في العصرين العربيين ( الأموي والعباسي)؛ لتكون حفريات كاشفة عن علاقة المادة (الجسد) بالمعنى (القيم) فتضبط حركة القيم المضمرة وتحدّد هويتهما في الشعرية العربية.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
هوية الجسد في الشعر العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 176
مجلدات: 1
ردمك: 9789953934198

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين