تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفارابي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بعد أرنستوتشي غيفارا (ولد سنة 1928- توفي سنة 1967م) واحداً من أهم رموز الثورة الكويتية، ومثال الثوري الكامل في الثورة التي تشكل إستثناءً في تاريخ أميركا بأسرها. وفي هذا الكتاب يروي غيفارا تاريخ هذه الثورة بنفسه شكل يستوعب جميع مظاهرها المتعددة وجوانبها المختلفة. من هنا اختار عنواناً لكتابه "مذكرات ...الحروب الثورية"، وقد استهله بسلسلة من المذكرات الشخصية عن المواقع والمعارك والإشتباكات والمناوشات التي شارك فيها وليس هدفه كما يقول "أن ندون تاريخاً مجزاً مصنوعاً من الذكريات ومن بعض الهوامش، وإنما نتطلع إلى أن يتناول كل من عاش الثورة هذا الموضوع ويطوّره ...".
يغطي الكتاب جميع المعارك التي شارك فيها غيفارا للفترة (1952-1958م) ويبدأ بالمعركة الأولى، يعني المعركة الوحيدة التي كانت نتائجها منافسة لنا على الرغم من وجود فيديل كاسترو في صفوفنا، اقصد مفاجأة اليفر بيادي بيو" ويقصد بها مفاجأة قوات الدكتاتور باتيستا لهم في الخامس من كانون الأول 1956م والمعاناة التي لحقت بهم على اثر ذلك. وفي هذا الإطار يتابع غيفارا حديثه عن معارك أخرى شارك فيها منها "معركة لابلاتا" (17 كانون الثاني 1957م) ومنها ايضاً معركة سانتاكلارا" وبين أول معركة وانتهاءً بآخر معركة يعطي غيفارا صورة شاملة عن الوضع السياسي الثورة لبلاده، فتحضر في الكتاب شخصيات رئيسية سياسية وثورية وأماكن وأحداث ومشاهد العمل النضالي المسلح الذي قاده على شكل مذكرات ووثائق وتواريخ، وقد راعى التسلسل التاريخي في كتابة يوميات الحرب، مسجلاً أدق التفاصيل والجزئيات التي عاشها مع الثوار ما يجعل القارىء في قلب الحدث، وأهم ما في ذلك رصد قابلية الناس للتحرك والثورة والتفاعل مع أية متغيرات في كل زمان ومكان. نبذة الناشر:مات غيفارا...
لقد رفض الناس الطيبون ذلك، رفضوا أن يصدقوا، لا، لم يمت "تشي" ولا يمكن أن يموت. لم يكن "تشي" بطلاً لأنه قارع الظلم بشجاعنه، بل لأنه كان، قبل كل شيء، مثال الثوري الكامل...
الكبرياء الثورية عنده جعلته قاسياً لا يرحم حيال اعداء الثورة اعداء الانسان، وطيباً ودوداً مع المشاركين فيها والتواقين إليها.
كان ذكياً في فهمه لحركة الواقع، حاذقاً في فهم الأمور والسياسات، متواضعاً لم يتسرب الخلل والهوى الى نفسه، لهذا كان كبيراً وكبيراً جداً في عيون الثوريين والأنصار وما زال وكذلك...
لقد آمن وساهم في وضع الأسس المتينة والصلبة من أجل بناء عالم جديد، وانسان جديد منذ تفتح وعيه، انه كما قال عنه فيديل: "الرجل الذي يصنع في الأوقات الأشد خطراً والأعظم صعوبة الأشياء الأعظم صعوبة والأشد خطراً...". إقرأ المزيد