مرآة الفلاح وتجلي العبودية
(0)    
المرتبة: 116,950
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: معهد المعارف الحكمية
نبذة الناشر:يعدّ الفلاح - وهو العبور الآمن في السبيل المحفوف بالموانع والصعاب - غايةَ الغايات بالقياس إلى سائر رغبات الإنسان، ومن ثّمّ لا نجد في القرآن الحكيم أمراً بالفلاح، كأن يقول: (أفلحوا لعلّكم كذا وكذا)، ولكنّه وقع غايةٌ دائماً، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ ...لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾... [سورة الحج: الآية ٧٧].
فالعبادة وقعت مقدّمةٌ للفلاح على الرغم من أنّ الله جعلها الغاية الوحيدة من خلق الجنّ الإنس! ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾... [سورة الذاريات: الآية ٥٦].
وليس أمام الإنسان في كدحه الحتميّ إلى ربّه إلا طريقان: فإما طريق الفلاح والمفلحين؛ أو طريق الخسار، وليس من سبيل إلى الفلاح إلّا سبيل العبودية.
"مرآة الفلاح وتجلّي العبوديّة" بيان لمسير العبوديّة المفضي إلى الفلاح، وهو مجموعة دروس لآية الله الشيخ مصباح اليزدي في شرح مطلع سورة "المؤمنون" وأواخر سورة "الفرقان"، حسب منهج تفسير القرآن بالقرآن، مضافاً إلى الإستفادة - قدر الإمكان - من معين ترجمان القرآن؛ الأئمّة عليهم السلام.
وفي الكتاب هذا فوائد شتّى، نحو: عرض بعض أساليب القرآن في عرض المطالب العالية، وقصص عن العلماء الصالحين والعرفاء، وتجلية أسرار الفرق بين التعابير القرآنية مع وحدة الموضوع... إلى ما هنالك من فوائد لا تخفى على القارئ اللبيب. إقرأ المزيد