تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: معهد المعارف الحكمية
نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب منهجّ علم الكلام الجديد، يقاربه عرضاً ونقداً، استشكالاً واستدلالاً، في نصوص عَلَمين معاصرَين سعياً إلى التجديد في منهج هذا العلم.
أحدُ العلَمين هو السيد الشهيد محمد باقر الصدر، الذي أخذ بجديد فلسفة المنهج، فبنى علم الكلام الجديد على الإستقراء الإحتمالي المتمّم.
والعَلَم الثاني هو طه عبد الرحمن، الذي أراد ...تطوير هذا المنهج بإحياء منهجَين تراثيّين مهجورّين: المناظرة وقياس التمثيل.
تجديدٌ إحيائي لا يقتصر على البعث من بطن التراث فحسب، بل يقوم على الوصل بالمنطق الحديث وبعلم اللسانيات أيضاً.
وقد استضاء هذا المسارُ العارضُ والناقدُ بالإشكالية الآتية:
هل يحتاج منهج علم الكلام الجديد إلى تحديث؟ أم يحتاج إلى إحياء؟.
هل ينتج القياسُ البرهاني معرفةً كلاميةً يقينية؟ أم أن الإستقراء ينهض بذلك اليقين الكلامي؟ وما هو نوع هذا اليقين وكيف يولد؟ هل هو يقين منطقي رياضي؟ أم يقين من نوع آخر؟.
وإذا كان منهج علم الكلام يحتاج إلى إحياء، فأي منهج نحييه؟ هل يصلح إحياء المناظرة منهجاً لتجديد علم الكلام؟ وهل يصلح قياس التمثيل أيضاً؟ ولماذا لا يصلح البرهان لذلك، فهو منهج تراثي كذلك؟. إقرأ المزيد