المطلق والمقيد عند الإمام السبكي في جمع الجوامع للشيخ محمد حسنين مخلوف
(0)    
المرتبة: 130,135
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:علم أصول الفقه علم رفيع في مبناه، ومعناه المصطحب فيه بالعقل، وهو منهج من المناهج المتداولة في حقل العلوم الإسلامية، لأنه أهتم بترتيب الأدلة وتقنين القواعد وتحديد طرق الإستدلال كما وهو واضح إنطلاقاً من تعريفه الذي هو: "طريق الفقه" التي يؤدي الإستدلال بها إلى معرفة الأحكام الشرعية. وهو علم عظيم ...الشأن، عميم النفع، تحتاج إليه الأمة كما يحتاج إليه كل فقيه ومتفقه، ومحدث، ومفسر، لا يستغني عنه ذو النظر، وهو الدستور القديم للإستباط والإجتهاد، وهو من أهم الوسائل التي تثبت قواعد الدين ودّعمتها وردّت على شبه الملحدين والمضللين. ونظراً لدقة هذا العلم وتشعب جوانبه وصعوبة فهم بعض فروعه ورغبة العلماء في تبسيط الكلام فيه حتى يمكن إستيعاب جميع جوانبه فقد لجأوا إلى التفصيل في الجزئيات وأفرادها بالتأليف والتصنيف رغبة في تبليغ هذا العلم إلى الناس بصورة سهلة ميسرة، وهذه الرسالة التي بين يدي القارئ، "المطلق والمقيدّ" للأستاذ المحقق الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي المالكي هي واحدة من هذه المؤلفات المفيدة في علم الأصول التي أفردت بالتأليف في جزئية معينة في هذا العلم الجليل، إلا أنه وبالرغم من أهمية الرسالة وقيمتها العلمية فقد ظلت مغمورة زهاء قرن أو يزيد من هنا، وأمام قيمة هذه الرسالة العلمية ومكانة مؤلفها المطموسة إندفع المحقق إلى إسهام بتحقيق هذه الرسالة، مزيلاً الغموض عن مؤلفها.
وجاءت عملية التحقيق على النحو التالي: تقسيم عملية التحقيق إلى قسمين: دراسي وتحقيقي. إشتمل الدارس، القسم الأول، على: سبب إختيار الموضوع ثم دراسة عصر الشيخ المؤلف ثم عن حياته وتلاميذه ومؤلفاته، ثم التعريف برسالته "المطلق المقيد"، وتوثيق إسم الرسالة، وعرض موضوع الرسالة ومصادرها، ثم منهج المؤلف والنسخ المعتمدة في التحقيق. أما القسم الثاني، فقد ضمّ النص المحقق، ثم لذبلّ القسمين المذكورين بالفهارس: الآيات القرآنية، الأشعار المصطلحات، الأعلام، الأماكن والبلدان، المصادر والمراجع، وأخيراً فهرس الموضوعات. إقرأ المزيد