ديمقراطية الحكم الرشيد على منهاج النبوة لبناء نظام حكم ومجتمع لاعنفي
تاريخ النشر: 16/09/2021
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:ما هي ديمقراطية الحكم الرشيد؟
إنها مجموعة من الإجراءات والالتزامات لبناء سلطات دستورية محصنة من تلاعب وسيطرة عناصر القوة الأربعة: القوة العسكرية والأمنية والقوة الاقتصادية وقوة المال السياسي والقوة الإعلامية. هذه العناصر يستخدمها النظام العالمي الرأسمالي المتوحش للسيطرة على الشعوب، بينما إجراءات والتزامات ديمقراطية الحكم الرشيد مع سلطات الدولة الدستورية ...محصنة من هذه العناصر من أجل دولة مدنية حقيقية.
وتقوم هذه الديمقراطية على قاعدة ذهبية وهي: الفصل التام ما بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية فصل قطعي تخصصي وأيديولوجي وانتخابي، بهدف الوصول إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- تحصين الإجراءات والالتزامات والسلطات الدستورية في الدولة.
2- يصبح تشكيل السلطات على أسس ثابتة غير متغيرة.
3- إلغاء مبدأ حكم الأكثرية ليكون بدل منه حكم الشورى بين السلطات.
4- تحقيق الفقرة الدستورية الشعب هو مصدر السلطات بشكل فعلي وليس نظري فقط.
5- نكون بهذه القاعدة بنينا السلطات كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية ونكون حققنا أسس الخلافة الثلاثة.
6- في ديمقراطية الحكم الرشيد يصبح أهل الحل والعقد هم قضاة المحكمة الدستورية العليا. ويشارك الجميع في الحكم من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الأهلي والنقابات...
فالهدف من تأليف هذا الكتاب هو إيجاد بديل حقيقي عن الديمقراطية الغربية بكل أنواعها وأشكالها، بعد أن ثبت فشلها الذريع في تأمين الأمن والأمان للإنسان والإنسانية جمعاء على مستوى العالم وليس فقط في منطقتنا العربية والإسلامية. كما يسعى أيضاً إلى البحث عن تحقيق هدف الديمقراطية الحقيقي الذي وجدت لأجله، وهو حكم الشعب نفسه بنفسه وليس حكم النخبة السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية والايديولوجية والأكاديمية للشعوب، تحت ذريعة تطبيق إجراءات والتزامات الديمقراطية الغربية بكل أنواعها وأشكالها التي تصب دائمًا في مصلحة هؤلاء وتكون الشعوب هي مجرد وقود لصراعاتهم.
ويتوجه الكتاب بالقول لكل الأحرار في العالم إن ما تعيشه الإنسانية من أزمات خانقة على مستوى العالم ماهي إلا بسبب سوء استخدام الإجراءات و الالتزامات الديمقراطية الغربية بكل أنوعها وأشكالها ولأن النخبة الحاكمة تروج بأنه لا يوجد بديل، مثال ما يطرحه الأوروبيون: "أين البديل عن الأسد؟ هل هي داعش؟" فكان التآمر على الشعب بأن يضعونا بين خيار السيء والأسوأ. فنقول لهم اليوم: "هذا هو البديل الديمقراطي الذي سوف يحمي الإنسان والإنسانية من حكم النخبة الرأسمالية المتوحشة. وهو مبني على أسس شرعية وقانونية ودستورية وهي ديمقراطية الحكم الرشيد على منهاج النبوة لبناء نظام حكم ومجتمع اللاعنفي". إقرأ المزيد